الرباط ـ العرب اليوم
يواصل "فيروس كوفيد-19" تمدده داخل الأندية الوطنية، منذ استئناف النشاط الكروي، متجاوزا حاجز الـ100 حالة في صفوف مختلف مكونات الفرق، جلها في صفوف اللاعبين، الأمر الذي يجعل من "البروتوكول" الوقائي المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي استندت عليه في قرارها الحاسم باستكمال المنافسات، محط جدل حول الجدوى منه ومدى فرض الالتزام به من كل الأطراف.
أندية القسم الأول.. فوق الـ70!
سجلت أندية القسم الأول ما يزيد عن 70 إصابة بوباء "كورونا"، في صفوف مكوناتها، حيث كانت الحصيلة الأكثر ارتفاعا داخل نادي اتحاد طنجة بـ34 حالة حاملة للفيروس، سُجلت على مراحل، بين لاعبين والمكلفين بالأمتعة ومدير مدرسة الفريق، والطاقم التقني والطبي، علما أن الحصيلة تتضمن إصابة 4 لاعبين أيضا في صفوف الفئات السنية. ويحتل بني ملال المركز الثاني في ترتيب الأندية الأكثر التقاطا للفيروس بما مجموعه 14 حالة، متبوعا بالوداد الرياضي بـ10 حالات، فنهضة بركان بـ8 حالات على الأقل. وسُجلت 4 حالات داخل الدفاع الحسني الجديدي، و3 حالات في فريق سريع وادزم، وحالتان إيجابيتان داخل صفوف الجيش الملكي، وكذلك المغرب التطواني وإصابة واحدة في صفوف إدارية بنادي الرجاء.
القسم الثاني.. على مشارف الأربعين
تصدر فريق المغرب الفاسي بـ10 حالات، صدارة الأندية الموبوءة في القسم الوطني الثاني، يأتي بعده الاتحاد البيضاوي والكوكب المراكشي بـ9 حالات حاملة للفيروس داخل كل نادٍ، فشباب بنجرير بـ5 حالات، والنادي القنيطري وشباب المحمدية بـ4 حالات لكل منهما، ثم الراسينغ البيضاوي بـ3 حالات، فاتحاد سيدي قاسم بحالتين، وجمعية سلا، وشباب أطلس خنيفرة بحالة واحدة لكل منهم.
قد يهمك ايضـــًا :
"كورونا" يهدد بتأجيل مباراتين جديدتين في الدوري الاحترافي
تأجيل استئناف بطولات الفئات الصغرى في المغرب
أرسل تعليقك