حبس إبراهيم سعيد لمدة شهر لتخلُّفه عن دفع 90 ألف جنيه نفقة لابنه
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حبس إبراهيم سعيد لمدة شهر لتخلُّفه عن دفع 90 ألف جنيه نفقة لابنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبس إبراهيم سعيد لمدة شهر لتخلُّفه عن دفع 90 ألف جنيه نفقة لابنه

إبراهيم سعيد
القاهره ـ العرب اليوم

قضت محكمة المعادي بحبس إبراهيم سعيد شهرا في الدعوة التي أقامتها إبتسام علاء، طليقة لاعب الكرة السابق رقم 5 لسنة 2020، لتخلفه عن سداد مبلغ 90 ألفا و750 جنيها، متجمد نفقة صغير وبدل فرش وغطاء، وذلك عن مدة 15 شهرا، بواقع 6000 جنيه شهريا كنفقة مأكل وملبس. وأقام هيثم حمد الله، محامي طليقة إبراهيم سعيد لاعب الزمالك والأهلي السابق، دعواه، مؤكدا فيها أن اللاعب يمتنع عن سداد 6000 وخمسين جنيها شهريا، بواقع 6000 نفقة مأكل وملبس، وخمسين جنيها بدل فرش وغطاء، بعد قضاء محكمة استئناف القاهرة

للأحوال الشخصية، بإلزامه بدفع المبلغ، ابتداء من 1 يناير 2018، وذلك لمدة 15 شهرا، وأشار حمد الله المحامي بدعوته إلى أنه تم إبلاغ المشكو في حقه بكل الطرق القانونية لتأدية المتجمد وامتنع عن دفعها. وذكرت إبتسام في الدعاوى القضائية التي أقامتها أن اللاعب يمتنع عن سداد المصروفات اللازمة لنجله آدم، مما دفع مطلقته لسدادها من مالها الخاص بعد أن قامت بإبلاغ المشكو في حقه بكل الطرق القانونية لتأدية المبالغ، وفقا لطلب التسوية رقم 1930 لسنة 2019، وامتنع بعدها اللاعب عن الحضور بعد إعلانه قانونا، ودفع المبالغ، رغم

يسار حاله، كونه يعمل حاليا كمدير فني بنادي جولدي الرياضي، مما دفع المحكمة لإحالة الدعوى إلى المحكمة. وأكدت المدعية في دعواها أن المادة رقم 76 مكررا في القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص في فقرتها الأولى على أنه إذا امتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر في دعاوى النفقات والأجور وما في حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التي يجرى التنفيذ بدائراتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد على 30 يوما. يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفي حالة الطلاق الغيابي لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.

قد يهمك أيضاً :

تنفيذ برنامج استشفائي للاعبين الدوليين في النادي الأهلي

الأهلي يستعد جيدًا لمباراة الزمالك التي تقام يوم 30 آذار الجاري

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس إبراهيم سعيد لمدة شهر لتخلُّفه عن دفع 90 ألف جنيه نفقة لابنه حبس إبراهيم سعيد لمدة شهر لتخلُّفه عن دفع 90 ألف جنيه نفقة لابنه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab