ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ

الاتحاد التونسي لكرة القدم
تونس - العرب اليوم

صادقت اللجنة الأولمبية التونسية على قرار لجنة القيم داخلها بتعليق عضوية رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، لمدة 4 سنوات، وحرمانه من أي نشاط رياضي أولمبي، وذلك في أعقاب التظلم الذي قدمه ضده نادي هلال الشابة بعد استبعاده من المشاركة في المسابقات التي ينظمها اتحاد الكرة.وقالت اللجنة الأولمبية في بيان رسمي أنها "قررت عقب المداولات تسليط عقوبة تعليق النشاط الرياضي الأولمبي ضد وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وحرمانه من كل إعتماد في علاقة بذلك النشاط لمدة 4 سنوات مع إحالة جميع الشكاوي الواردة عليها ضده والخارجة عن اختصاصها على الإتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الدولية الأولمبية."

الجريء من جانبه إختار التصعيد حيث لم يتأخر رد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم على قرار تجميد نشاطه، واعتبر أن تلك العقوبة ليس لها أي أثر قانوني على رئاسته لإتحاد الكرة ولا على أي نشاط يتعلق بكرة القدم التونسية سواء للأندية أو المنتخبات مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أو الإتحاد الإفريقي (كاف).وقال وديع الجريء على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "شكر الله سعيكم، أجبت باحترام كل من خولت له نفسه التهكم على شخصي، لم أرتكب المساس من أي شخص وأؤكد إحترامي للجميع، لكن هذا القرار ليس له أي أثر قانوني على رئاستي للاتحاد."وكشف الجريء أن "الاتحاد التونسي لكرة القدم توصل بمراسلتين من الإتحاد الدولي والإتحاد الإفريقي للعبة بتاريخ 23 نوفبر 2020 و 8 ديسمبر 2020، يؤكدان عدم وجود أي أثر أو تداعيات محتملة على قرارات اللجنة الأولمبية أو لجنة القيم التابعة لها في مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية وأن أي قرار يصدر عن اللجنة لن يؤخذ بعين الاعتبار."

وكان الجريء تغيب عن جلسة الإستماع في اللجنة التونسية الأولمبية حيث كان مزمعا أن يدلي بأقواله بخصوص ما نسبته إليه لجنة القيم من تصريحات مسيئة بالأخلاق الرياضية والميثاق الأولمبي بخصوص موقف إتحاد الكرة من ملف تجميد عضوية هلال الشابة.جدير بالذكر أن إتحاد كرة القدم قرر في 17 أكتوبر 2020 معاقبة نادي هلال الشابة وتجميد عضويته في الإتحاد وإنزاله للدرجة الرابعة وذلك بسبب عدم دفع مبالغ الخطايا المستوجبة عليه.غير أن القضية سرعان ما تحولت إلى سجال ساخن وتصريحات نارية بين رئيس الإتحاد وديع الجريء ورئيس نادي هلال الشابة توفيق المكشر قبل أن يرفع الأخير تظلما ضد الجريء إنتهى في أروقة لجنة القيم باللجنة التونسية الأولمبية التي أدانت رئيس إتحاد الكرة وقررت تعليق نشاطه لأربع سنوات مع إرسال ملفات بقية الشكاوى ضده إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدموفجر قرار "الأولمبية" ضجة كبيرة وردود أفعال وقراءات قانونية متباينة في الأوساط الكروية فيما أكد ملاحظون أن تكون له تداعيات مباشرة على المشهد الرياضي برمته في تونس خصوصا أن قرار العقوبة يعد سابقة في تاريخ الرياضة التونسية.

قرار "مشكوك في صحته"

وقال الخبير القانوني المتخصص في قوانين كرة القدم أنيس بن ميم أن "قرار اللجنة التونسية الأولمبية بحق الجريء لا يستند إلى أي فصل قانوني من حيث نص الإحالة أو من حيث العقوبات المستوجبة لعدم وجود نص تأديبي أو سلم عقوبات في قوانين اللجنة تكون سندا شرعيا لإتخاذ عقوبة مماثلة.وتابع بن ميم في تصريح لسكاي نيوز عربية: "في مثل هذه الوضعية تبدو العقوبة فاقدة للشرعية لصدورها عن جهة لا تملك الصفة (الهيئة التنفيذية) وليس لها سلطة الإختصاص التأديبي باعتبار أن نشاط كرة القدم يظل اختصاصا حصريا تحت إشراف الإتحاد الدولي لكرة القدم ولا يشاركها فيه أي هيكل آخر على المستوى الدولي."

ويرى بن ميم أن قرار العقوبة سيظل دون فاعلية لا على إتحاد الكرة وأعضائه ولا على منتخبات تونس ولا أيضا على الأندية ولن يهدد مشاركاتها القارية والدولية خصوصا أن الإتحاد تلقى مراسلة من فيفا وكاف تؤكد عدم فاعلية أية عقوبة محتملة قاريا ودوليا.وفي المقابل وصف المحامي المتخصص في النزاعات والقوانين الرياضية علي عباس قرار اللجنة الأولمبية بأنه "وجيه ومحترم لخصوصياتها و صلاحياتها".

وقال عباس "أن العقوبة صدرت في حق رئيس الجامعة لشخصه وذلك لتصرفات مخالفة للقيم الأولمبية وفي حدود المنع من أي نشاط ولم تكن ضد إتحاد الكرة كهيكل رياضي وبالتالي فإن القرار يدخل في صلب سلطات اللجنة الأولمبية ويعد من أوكد صلاحياتها، بل هو قرار تضمن عقوبة في حق رئيس هيكل رياضي ثبتت إدانته دون أن يعاقب الهيكل أو المنتخبات والأندية التونسية".تجدر الإشارة إلى أن قضية خلاف نادي هلال الشابة و رئيس الإتحاد كانت قد تحولت إلى قضية رأي عام في البلاد خاصة بعد تنفيذ متساكني مدينة الشابة الساحلية احتجاجات متتالية بسبب القرار الذي اعتبروه جائرا بحق ناديهم.

قد يهمك ايضا:

بحث توقيع اتفاقية تعاون بين اللجنتين الأولمبيتين الروسية والتونسية

رئيس الاتحاد التونسي للطائرة يعلن تأجيل نهائي الكأس

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab