لندن -العرب اليوم
يكثَف منظمو كأس إفريقيا للاعبي كرة القدم المحليين، بالجزائر، جهودهم لتوفير شروط نجاح الدورة التي انطلقت الجمعة، من أجل تعزيز فرصهم للفوز باحتضان كأس أمم إفريقيا ، المقررة عام 2025 التي تخوض فيها منافسة قوية مع الجار المغربي.
وعشية انطلاق المنافسة، دعت السلطات في البلاد الجماهير الرياضية إلى تفادي أي حدث قد يشوَش على ترشح الجزائر للحدث الكبير المقبل، وتحذير بعدم الصفير على النشيد الوطني للبلدان الإفريقية المشاركة، بخاصة لمنتخب الكاميرون نظرا للعلاقات المتوترة مع اتحاده ورئيسه صامويل إيتو، على خلفية ا اقصاء الجزائر من تصفيات كأس العالم التي جرت في قطر نهاية العام المنصرم، واتهام الحكم الغامبي باكاري غاساما بـ"الانحياز" للكاميرون في المباراة المشهودة التي جرت في مارس(آذار) الماضي.
ويغيب عن المنافسة القارية، بطل الدورتين السابقتين منتخب المغرب، لأسباب غلبت عليها السياسة والخلاف بين البلدين بشأن نزاع الصحراء. كما تغيب مصر وتونس من شمال إفريقيا.
وقال وزير الاعلام الجزائري محمد بوسليماني، عشية انطلاق المنافسة، :«البطولة فرصة أخرى للاعلام لإبراز الصورة الحقيقية للجزائر والوقوف ضد حملات التشكيك في قدرتها على تنظيم المنافسات الكبيرة».
وأضاف: «الكل يشهد بما قدمته الصحافة الوطنية خلال تغطيتها للنسخة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران (يناير 2022) والقمة العربية بالجزائر (نوفمبر 2022)، وهي مدعوة الأن لمواصلة جهودها لإنجاح هذا الموعد من خلال الترويج له كما يجب".
من جهته، صرَح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف، :« الجزائر فخورة بامتدادها الإفريقي، وهي تسعد باعتزاز لاحتضان كأس افريقيا للمحليين، كما برزت باحتضان منافسة الألعاب المتوسطية ونجحت بعدها باستقبال الدول العربية لكأس العرب لكرة القدم لأقل من 17 سنة. أثبتت الجزائر ولا تزال قدراتها الكبيرة على تنظيم المنافسات الهامة، متمنية لضيوفها في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين قضاء أوقات ممتعة مليئة بالمتعة والاثارة".
و قال رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، «ثقتنا كبيرة في أن تكون دورة الجزائر الأنجح في تاريخ المنافسة، وتساهم في تطوير كرة القادم بالقارة السمراء".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك