المغرب وطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986في مونديال قطر
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

المغرب وطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986في مونديال قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986في مونديال قطر

المنتخب المغربي
الدوحة_العرب اليوم

 يدخل المنتخب المغربي مشاركته السادسة في تاريخه في كأس العالم في قطر، بطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986 على الأقل، أي تخطي دور المجموعات.

وقتها ضمت تشكيلة منتخب "أسود الأطلس" أفضل مواهبه وفي مختلف الخطوط بداية من حارس المرمى العملاق بادو الزاكي، وأمامه المدافعان نور الدين البويحياوي ومصطفى البياز، مرورا بلاعبي الوسط عزيز بودربالة وعبد المجيد الظلمي ومحمد التيمومي، وصولا إلى المهاجم ميري كريمو.

وكانت المشاركة الثانية فقط للأسود ونجحوا في تخطي دور المجموعات على حساب منتخبات عريقة مثل إنجلترا وبولندا والبرتغال في أول إنجاز لمنتخب عربي وإفريقي، قبل الخروج وبصعوبة من ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية 0-1 في الدقيقة 89.

وبعد 36 عاما، يراود الجيل الحالي لكرة القدم المغربية الذي نجح في بلوغ العرس العالمي للمرة الثانية تواليا، حلم تكرار الإنجاز ذاته في قطر، في مقدمتهم مدربه الشاب المتميز بأسلوب لعبه الهجومي وليد الركراكي.

 حلم مشروع

يعول الركراكي على خبرة لاعبين في أعتى وأقوى البطولات الأوروبية في مقدمتهم ياسين بونو أفضل حارس مرمى الموسم الماضي في الدوري الإسباني، وزميله في فريق إشبيلية، يوسف النصيري وظهيري باريس سان جرمان الفرنسي، أشرف حكيمي وبايرن ميونيخ الألماني، نصير مزراوي، والقائد رومان سايس (بشيكتاش التركي)، ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي)، ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط، وجناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال، إلى جانب العائد من الاعتزال الدولي، حكيم زياش (تشيلسي الإنجليزي) ومن الاستبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمدالله.

وقال الركراكي الذي استلم المهمة قبل شهرين ونصف الشهر خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش المقال من منصبه: "من حق المغاربة أن يحلموا، لأننا نملك منتخبا ولاعبين في مستوى الطموحات ومستوى النجوم الكبار في العالم".

وتابع "سيكون الإنجاز هو تخطي دور المجموعات، لم نفعل ذلك منذ 1986، خاصة في مجموعة قوية، لذا سنقاتل بقوة. لكن لا يمكننا تقديم أي وعود، الشيء الوحيد الذي أعد به هو أننا سنكون منافسين ومقاتلين في سعينا إلى جعل بلدنا فخورا بنا".

وأضاف المدرب الذي تلقى ثلاث ضربات موجعة بإصابة الثلاثي طارق تيسودالي وآدم ماسينا وأمين حارث بالرباط الصليبي: "لدينا كل الإمكانيات والمواهب للمنافسة على إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي. كرة القدم تغيرت، وإذا ذهبنا إلى قطر خائفين مثلما كان الأمر في المشاركات السابقة فلن نحقق أي نتيجة إيجابية".

 ليس لدينا ما نخسره

وتابع الركراكي "عندما زرت قطر قبل شهر وشاهدت البنى التحتية والملاعب أبلغت المنظمين بأننا لن نأتي لنمضي أسبوعا في العاصمة القطرية بل سنحقق نتائج جيدة على الرغم من صعوبة المهمة" في إشارة إلى المجموعة القوية التي يتواجد فيها "أسود الأطلس" مع كرواتيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وبلجيكا ثالثتها وكندا.

وأردف الركراكي، ثاني مدرب محلي يقود "أسود الأطلس" في العرس العالمي بعد عبد الله بليندة في نسخة 1994، قائلا "لست خائفا من المنتخبات التي سنواجهها ولكنني أحترمها وأريد أن تبادلني نفس الاحترام".

وأوضح "أبلغت اللاعبين بأنه لا يمكن أن نذهب إلى المونديال على أساس أننا منتخب صغير سعيد بالمشاركة، ولا نهاب أي منتخب، خصوصا وأن صفوفنا تضم لاعبين مجربين (أصحاب خبرة) أبلوا البلاء الحسن في مونديال 2018، فضلا عن أن كؤوس العالم مليئة بالمفاجآت ونحن نريد أن نكون بين المنتخبات التي تفجر المفاجآت".

ويدرك الركراكي جيدا أن المونديال القطري سيكون أصعب من سابقه الروسي. في 2018 استهل المغرب مشواره بمواجهة أضعف حلقات مجموعته: إيران، قبل لقاءي البرتغال وإسبانيا. خسر الأوليين بنتيجة واحدة 0-1 وفرط في الفوز في الثالث 2-2. في قطر، سيواجه المغرب أقوى منتخبات المجموعة كرواتيا وبلجيكا تواليا قبل لقاء كندا، مفاجأة تصفيات كونكاكاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد المغربي يٌحدد موعد الإعلان عن هوية مدرب "أسود الأطلس" الجديد

 

إقالة خليلوزيتش من تدريب المنتخب المغربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986في مونديال قطر المغرب وطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986في مونديال قطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab