شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب
آخر تحديث GMT08:14:24
 العرب اليوم -

شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب

المنتخب المصري
داكار - نديم الملّاح

تقدمت مصر بشكوى رسمية ضد السنغال، قائلة إن فريق المنتخب المصري تعرّض لأشكال من العنصرية والإرهاب على أيدي مشجعين في العاصمة السنغالية داكار.
وأمّنت تسديدة لساديو ماني في ركلات الجزاء الترجيحية، مكانا لمنتخب السنغال في مونديال كأس العالم لكرة القدم، على حساب منتخب زميله المصري في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
وتعرّض صلاح، قائد الفريق، وكثير من لاعبي المنتخب المصري للاستهداف بمؤشرات الليزر الأخضر أثناء المباراة.
وجاء في الشكوى أن حافلة الفريق المصري تعرضت لهجوم أسفر عن وقوع أضرار وإصابات.
وفي بيان، قال الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه تقدّم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي، قبل المباراة، إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف، ومراقب المباراة، وكذلك مسؤول الأمن.
وأضاف البيان أن "الفريق المصري تعرّض للعنصرية وظهرت في المدرجات لافتات عدائية موجهة ضد اللاعبين، لا سيما محمد صلاح".
وتابع البيان: "علاوة على ذلك، أرهب مشجعو السنغال اللاعبين المصريين عبر رميهم بالزجاجات والحجارة أثناء التسخين، فضلا عن مهاجمة حافلة الفريق المصري والتي أسفرت عن تهشيم زجاج الحافلة ووقوع عدد من الإصابات، وهو ما تم توثيقه بالصور ومقاطع الفيديو المرفقة بالشكوى".
وعبر إنستغرام، نشر الاتحاد المصري لكرة القدم صورا للأضرار التي لحقت بحافلة الفريق، جنبا إلى جنب مع صور للافتة عدائية موجهة ضد صلاح.
واكتظ استاد ديامينياديو الذي يتسع لخمسين ألف شخص، بالمشجعين في المباراة الفاصلة حيث سجل السنغاليون، هدفا مقابل لا شيء ليتعادلوا بذلك مع الفريق المصري، الذي كان قد هزمهم بالنتيجة نفسها في مباراة الذهاب باستاد القاهرة.
ولعب الفريقان شوطين إضافيين قبل الوصول إلى ركلات الترجيح التي رجحت كفة الفريق السنغالي على حساب المنتخب المصري للمرة الثانية بعد نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل ستة أسابيع.
ونجح السنغاليون في تسجيل ثلاث ركلات بشباك المنتخب المصري مقابل ركلة واحدة مصرية ناجحة، ليؤمّن بذلك المنتخب السنغالي مكانا له في مونديال كأس العالم الذي تستضيفه قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبينما كان محمد صلاح يتجه لتسديد ضربته في ركلات الجزاء الترجيحية، بدا وجهه مضيئًا باللون الأخضر الناجم عن سيل من أشعة الليزر الخضراء الموجّهة إلى عينيه على نحو جعل نجم ليفربول يخفق في تسديد الكرة داخل المرمى.
وبعد انتهاء المباراة كان ثمة اضطرار إلى حراسة النجم المصري البالغ من العمر 29 عاما، لتأمين خروجه من الاستاد حيث كان المشجعون يرمونه بأشياء كانت في حوزتهم.
وتعكف الفيفا على تحليل تقارير واردة من المباراة قبل اتخاذ قرار بأي خطوة لاحقة.
و قال رئيس الاتحاد السنغالي أوغستين سنغور -الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الكاف- إنه سينتظر تقارير رسمية حول الوقائع التي اكتنفت المباراة.
وقال سنغور: "من المدرجات، لم أنتبه للأشياء التي كانت تُرمى ... أما عن مؤشرات الليزر، فإنْ كانت قد وقعت فهي على كل حال السابقة الأولى في السنغال، ولكننا نعلم أيضا أنه كان هناك الكثير من ذلك في القاهرة وهو معتاد في دول بعينها. بخلاف السنغال غير المعتادة على ذلك".
وأضاف سنغور: "برأيي، لم أر أثناء هذه المباراة شيئا يمكن اعتباره من قبيل الشوفينية؛ لأن السنغاليين معروفون بحسن الضيافة"، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

90 دقيقة تحسم حلم "الفراعنة" في الوصول للمونديال خلال لقاء العمر أمام السنغال

 

العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab