الترجي التونسي ينهي مشاركته في مونديال الأندية بفوز تاريخي على السد القطري
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بنتيجة 6/2 في المباراة التي جمعتهما لتحديد المركزين الخامس والسادس

الترجي التونسي ينهي مشاركته في مونديال الأندية بفوز تاريخي على السد القطري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترجي التونسي ينهي مشاركته في مونديال الأندية بفوز تاريخي على السد القطري

الترجي التونسي يكتسح السد القطري
تونس ـ العرب اليوم

 أنهى الترجي التونسي مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في قطر بفوز كبير وتاريخي 6 / 2 على السد القطري اليوم الثلاثاء بفضل ثلاثة أهداف (هاتريك) للاعب حمدو الهوني وثنائية للاعب أنيس البدري في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة. ولقن الترجي فريق السد درسا قاسيا على استاد "خليفة الدولي" أحد الاستادات المضيفة لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر وألحق به هزيمة كبيرة في ختام مسيرة الفريقين في البطولة.

وكان الفوز اليوم تاريخيا لأنه أكبر فوز في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية حيث لم يسبق لأي فريق أن سجل ستة أهداف في مباراة واحدة علما بأن مباراة واحدة سابقة شهدت ثمانية أهداف وهي المباراة التي فاز فيها مانشستر يونايتد الإنجليزي على جامبا أوساكا الياباني 5 / 3 في المربع الذهبي لنسخة 2008 . أما أكبر فوز سابق في تاريخ البطولة فكان من نصيب مونتيري المكسيكي على الأهلي المصري 5 / 1 في نسخة 2013 إضافة لأكثر من فوز آخر بنتيجة 4 / صفر. والفوز هو الأول للترجي في بطولات كأس العالم للأندية التي خاضها للمرة الثالثة في تاريخه حتى الآن.

وكان الترجي خسر مباراتيه في أول مشاركة له بالمونديال وذلك في نسخة 2011 حيث سقط أمام السد القطري بالذات 1 / 2 في الدور الثاني للبطولة ثم أمام مونتيري المكسيكي 2 / 3 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. وشهدت النسخة الماضية من البطولة عام 2018 المشاركة الثانية للترجي في مونديال الأندية لكنه سقط أمام العين الإماراتي صفر / 3 في الدور الثاني للبطولة ثم التقى جوادالاخارا المكسيكي في لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس والذي انتهى بالتعادل 1 / 1 فيما حسمه الترجي لصالحه بركلات الترجيح فقط. واستهل الترجي مشاركته في النسخة الحالية بالهزيمة صفر / 1 أمام الهلال السعودي قبل أن يحقق اليوم الفوز الكبير ليكون الفوز الأول له في بطولات كأس العالم للأندية.

والفوز هو الأول أيضا للأندية العربية من قارة أفريقية على نظيرتها من القارة الأسيوية في تاريخ مواجهات الطرفين بمونديال الأندية. وحسم الترجي المباراة بشكل شبه تام في شوطها الأول الذي أنهاه لصالحه 4 / 1 كما شهد هذا الشوط طرد اللاعب عبد الكريم حسن في الدقيقة 24 . وسجل حمدو الهوني هدفين للترجي في الدقيقتين السابعة و42 وأحرز أنيس البدري الهدفين الآخرين في الدقيقتين 13 و26 من ضربة جزاء فيما سجل الجزائري بغداد بونجاح هدف السد في هذا الشوط من ضربة جزاء في الدقيقة 32 . وفي الشوط الثاني ، قلص حسن الهيدوس الفارق بتسجيل الهدف الثاني للسد من ضربة جزاء في الدقيقة 49 قبل أن يحرز الهوني هدفه الثالث (هاتريك) وهو الخامس للترجي في الدقيقة 74 فيما اختتم سامح الدربالي التسجيل في المباراة بالهدف السادس للترجي في الدقيقة 86 .

وشهدت الدقيقة الثانية من المباراة فرصة خطيرة للترجي اثر هجمة سريعة بدأها إبراهيم واتارا من وسط الملعب ومرر الكرة إلى حمدو الهوني الذي انطلق بالكرة في الناحية اليسرى ثم مررها عرضية وقابلها علي بن رمضان بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء لكن الأرض انشقت عن اللاعب عبد الكريم حسن نجم السد الذي أبعد الكرة برأسه قبل أن تجتاز خط المرمى لتخرج إلى ركنية. ولعب أنيس البدري الكرة الضربة الركنية ووصلت الكرة على رأس فوسني كوليبالي الذي سددها قوي وتصدى لها الحارس. ورغم محاولات السد للرد ، ظل الترجي هو الفريق الأفضل والأخطر ونال الفريق المكافأة على هذا بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة السابعة. وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة تلاعب خلالها البدري والهوني بدفاع السد داخل منطقة الجزاء ثم سدد الهوني الكرة في اتجاه الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى مشعل برشم ليكون هدف التقدم في الدقيقة السابعة.

وتراجع الترجي إلى نصف ملعبه بعد تسجيل الهدف تاركا الاستحواذ على الكرة لكن دون خطورة كبيرة. وسنحت الفرصة أمام السد في الدقيقة 13 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليمنى وصلت منها الكرة إلى الجزائري بغداد بونجاح أمام المرمى لكنه فشل في السيطرة عليها تحت ضغط الدفاع. وارتدت الهجمة سريعا لصالح الترجي وضغط الهوني على دفاع السد واستغل خطأ فادحا من مدافعي السد وخاصة اللاعب طارق سلمان الذي هيأ الكرة أمام الهوني ليتقدطم بها وسط ملاحقة من الدفاع ثم مررها بينية إلى زميله البدري الخالي تماما من الرقابة فلم يجد الأخير أي صعوبة في إيداعها المرمى ليكون الهدف الثاني للترجي في الدقيقة 13 . وعاد السد للاستحواذ على الكرة لكن دون خطورة على مرمى الترجي كما فشل بونجاح في استغلال تمريرة عبد الكريم حسن في الدقيقة 19 بالشكل المناسب لتذهب الكرة في يد الحارس المخضرم المعز بن شريفية.

ولكن الفرصة الأخطر كانت للترجي في الدقيقة 21 اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة لعبها إلياس الشتي وقابلها البدري بتسديدة مباشرة ولكن الكرة ارتدت من يد عبد الكريم حسن لاعب السد المتواجد أمام المرمى. وأشار الحكم في البداية باستمرار اللعب واحتسب الكرة ضربة ركنية لكن لاعبي الترجي أشاروا إلى وجود لمسة يد واضحة كما لجأ الحكم إلى نظام حكم الفيديو المساعد (فار) ليعود بعدها ويحتسب الكرة ضربة جزاء للترجي كما أشهر البطاقة الحمراء في وجه عبد الكريم حسن ليضاعف من صعوبة اللقاء على السد. وسدد البدري ضربة الجزاء مسجلا الهدف الثاني له في الدقيقة 26 وهو الثالث للترجي في المباراة ليحسم الترجي المباراة بشكل كبير في وسط الشوط الأول. وهدأ إيقاع اللعب نسبيا بعد الهدف لكن السد واصل مناوشاته الهجومية أـملا في تقليص النتيجة.

وبالفعل حصل أكرم عفيف على ضربة جزاء في الدقيقة 31 اثر هجمة للسد وعرقلة من سامح الدربالي لعفيف داخل منطقة الجزاء فلم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء. وسدد بونجاح ضربة الجزاء قوية زاحفة على يمين الحارس ليكون هدف إنعاش الأمل الضعيف للسد في الدقيقة 32 . وأثار الهدف حفيظة الترجى وتخلى لاعبه عن انكماشهم وعادوا للضغط على لاعبي السد في كل مكان بالملعب ولكن الهدف منح السد بعض الثقة ليتبادل لاعبوه الهجوم مع الترجي. وتصدى حارس الترجي لكرة خطيرة من طارق سلمان ثم ارتدت الكرة لهجمة خطيرة للترجي وانتهت إلى ركنية شكلت أيضا بعض الخطورة وأنهاها البدري الخالي من الرقابة تماما بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ولكنها افتقدت للدقة وذهبت إلى خارج الملعب.

وعمق الهوني جراح السد عندما سجل الهدف الرابع للترجي في الدقيقة 42 حيث شن الترجي هجمة سريعة وانطلق فيها الهوني بالكرة في الناحية اليسرى وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم مرر الكرة باتجاه واتارا ولكنها ارتدت من أقدام المدافعين إليه مجددا ليلعبها مباشرة في المرمى من زاوية صعبة للغاية حيث عانقت الكرة الشباك لينتيه الشوط الأول بتقدم الترجي 4 / 1 . ومع بداية الشوط الثاني ، دفع الإسباني تشافي هيرنانديز بلاعبه بدرو ميجيل بدلا من حامد إسماعيل. وبدأ السد الشوط الثاني بمحاولات هجومية متتالية أسفرت عن ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 48 عندما أعاق عبد القادر بدران اللاعب القطري أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء. وسدد حسن الهيدوس ضربة الجزاء في الدقيقة 49 مسجل هدف السد الثاني في المباراة.

وسقط اللاعبان بدرو ميجيل من السد وعلي بن رمضان من الترجي مصابين في الدقيقة 51 اثر التحام قوي بينهما حيث عانى بدرو من كدمة قوية في الرأس فيما تعرض بن رمضان لجرح في الوجه وخرج اللاعبان من الملعب لتلقي العلاج. ورغم النقص العددي في صفوفه ، كان السد ندا قويا للترجي في الشوط الثاني وسنحت لكل من الفريقين فرص خطيرة لكنها لم تستغل. ولعب عبد الرؤوف بن غيث في صفوف الترجي في الدقيقة 57 بدلا من بن رمضان للإصابة. كما لعب سالم الهاجري في صفوف السد في الدقيقة 58 بدلا من الإسباني جابي. وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية حتى سجل الهوني هدفه الثالث (هاتريك) وهو الخامس للترجي في الدقيقة 74 .

وجاء الهدف اثر هجمة منظمة سريعة للفريق وتمريرة لعبها الشتي من داخل منطقة الجزاء ومرت الكرة من أمام مدافعي السد وهم على بعد خطوات من المرمى حتى وصلت إلى الهوني المتحفز أمام حلق المرمى فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى. وفيما حاول السد تقليص النتيجة ، باغت الدربالي أصحاب الأرض بالهدف السادس اثر تمريرة طولية وصلت منها الكرة إليه خلف مدافعي السد ليسددها قوية في المرمى وهو شبه منفرد بالحارس لينتهي اللقاء بالفوز الكبير للترجي.

قد يهمك ايضـــًا :

مدرب الترجي التونسي يؤكد أن بلماضي أحق بجائزة أفضل مدرب في أفريقيا

مهاجم الهلال السعودي يعرب عن سعادته بالفوز على على الترجي التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجي التونسي ينهي مشاركته في مونديال الأندية بفوز تاريخي على السد القطري الترجي التونسي ينهي مشاركته في مونديال الأندية بفوز تاريخي على السد القطري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab