الوحدة والمصير المجهول

الوحدة والمصير المجهول

الوحدة والمصير المجهول

 العرب اليوم -

الوحدة والمصير المجهول

بقلم ـ علي السلمي

 لم يكن أكثر المتشائمين من عشاق ومحبي نادي الوحدة العريق، يتوقع أن يتهاوى الفريق أمام منافسيه بكل سهولة ويخسر النقطة تلو الأخرى، حتى استقر به المطاف في قاع الدوري قبل نهايته بتسع جولات. فالمتابع للفريق المكاوي منذ فترة إعداده التي سبقت انطلاقة الموسم الحالي، كان يتوقع أن يظهر بصورة مغايرة عما كان عليها في المواسم الماضية التي كان يصارع خلالها من أجل البقاء، وذلك عطفا على الصفقات العديدة التي أبرمتها إدارة النادي، وتمثلت في استقطاب أربعة عشر لاعبا محليا - رقم قياسي - ولاعبين أجنبيين انضما إلى آخرين، ولكن مع مرور المباريات أثبتت المستويات والنتائج التي حققها الفريق تواضع تلك الصفقات التي أرهقت خزينة النادي دون أن تترك أثرا.

وفي الميركاتو الشتوي الذي أغلق أبوابه قبل أيام قليلة، حاولت الإدارة تدارك أخطاء البداية وتصحيح الوضع، فتعاقدت مع المدرب المصري عادل عبدالرحمن، صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري السعودي، وتعاقدت مع ثلاثي أجنبي جديد إلى جانب إقامة معسكر إعدادي في القاهرة، ولكن النتائج لم تتغير حيث تلقى الفريق خسارتين متواليتين أمام الاتحاد في جدة والفيصلي في مكة المكرمة، وهذه الأخيرة أدخلته في غرفة الإنعاش، وفجرت براكين الغضب في مدرجه الأحمر، لا سيما وأنها حدثت أمام فريق حاله كحال فريقهم يبحث عن النقاط الثلاث لتفادي الهبوط.

 ورغم أن مهمة الفريق باتت أكثر تعقيدا، وتبدو أقرب للمستحيل، خصوصا وأنه سيخوض خمس مباريات من الوزن الثقيل أمام النصر والاتفاق والأهلي والشباب والهلال تواليا، إلى جانب أربع مباريات أمام الفرق المهددة بالهبوط وهي: الباطن والخليج والفتح والقادسية، إلا أنه بالتأكيد لن يرفع الراية البيضاء بسهولة وسيحاول تجاوز أزمة النتائج؛ لتفادي الهبوط الاضطراري على مدرج الدرجة الأولى.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدة والمصير المجهول الوحدة والمصير المجهول



GMT 14:59 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

علة الأهلي إدارية

GMT 09:45 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

السومة ماكينة أهداف ماسية

GMT 08:46 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

جاءنا البيان التالي

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

GMT 22:12 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

الباطن يحفر في الصخر!!

GMT 10:21 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الرجاء تربح رهان التواصل بالديربي

GMT 10:20 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"بلاتر" مدى "حياتو"

GMT 10:19 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

محمد صلاح ومروان الشماخ

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab