عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

 العرب اليوم -

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

بقلم - أحمد الشمراني

يكرّر الاتحاديون أخطاءهم مرة بعد أخرى، مما يضعهم في حرج أمام جماهير العميد التي تأتي ردة فعلها أحيانا أكثر عنفا مما هو متوقع.
• قضية محمد نور مع المنشطات وصل التعتيم فيها مبلغه لدرجة صدقنا فيها براءته رسميا، بل إن أكثر الاتحاديين أقاموا الولائم ابتهاجا بهذه البراءة إلا أن الحقيقة كانت عكس ذلك، فمن ضحك على من في هذه الحالة.

• وفي قضية إعادة النقاط المحسومة من فيفا، التي تجاوز فيها عدم الوضوح سقفه الأعلى من كثرة ما قيل عن إعادتها، لنتفاجأ وسط هذه الأخبار المغلوطة بقرار اعتماد الحسم، وعندها لم أصدم من الحقيقة بل صدمت من ردة فعل الذين باعوا الوهم على جماهير الاتحاد وبرروه بكلام مضحك.

• والربط بين قضية نور وحسم النقاط الثلاث على الاتحاد هدفي من خلاله التأكيد على أن جماهير الاتحاد ليست ساذجة لتمرر لهم المغالطات، وأعني هنا الإعلام الذي ساق الوهم من خلال تلك الحالتين لتأتي ردة فعل الجماهير الاتحادية عكسية.

• إدارة الاتحاد برئاسة المهندس حاتم باعشن اجتهدت في قضية النقاط وساقت مبررات كثيرة، لكن قرار الفيفا كان أكبر من قدرات الإدارة، التي كان يفترض أن تكون شفافة مع جماهير الاتحاد، وأعني بالشفافية أن تقدم المعلومة الصادقة كما هي حتى وإن كانت صادمة.

(2)

• هواة في دوري محترفين، ومحترفون يدارون من خلال هواة، فمن يستطيع حلحلة هذا سيعرف لماذا احترافنا أعرج.

• لاعب يوقع عقدين وآخر ربما قد يوقع ثلاثة عقود طالما لوائحنا هشة وقراراتنا ضعيفة.

• لا يمكن أن ألوم الأندية، فطالما وجدت منفذا أو ثغرة تنفذ من خلالها فمن حقها أن تستغلها وتلعب على كل الحبال.

• عوض خميس ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يوقع مع الهلال ويجدد مع النصر طالما احترافنا يدار بالعُرف وليس القانون.

(3)

• كسب الأهلي وفاز التعاون وتعادل الهلال وخسر الفتح، هكذا جاءت البداية في البطولة الآسيوية ولا ضير في ذلك.

• سعدت بالتعاون في الملعب والمدرجات، وأفرحني الأهلي كنتيجة وأغضبني في المدرجات.

• يجب أن تكون آسيا بالنسبة إلى جماهير الأهلي هي الأساس وهي أولوية مطلقة.

• الغياب لم يكن مبررا يا جماهير الأهلي، لكنه سيكون محبطا للاعبين إن استمر.

(4)

• رغم أن الحياة ليست أشخاصا فإن هناك أشخاصا هم لنا حياة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد عدم الشفافية يورِّط الاتحاد



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab