افرح  فأنت هلالي

افرح .. فأنت هلالي!

افرح .. فأنت هلالي!

 العرب اليوم -

افرح  فأنت هلالي

ناصر الجديع

الهلال قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدوري للمرة الـ14 في تاريخه، موسعًا الفارق بينه وبين أقرب منافسيه الاتحاد والنصر إلى ستة ألقاب دوري، ومقتربًا من البطولة رقم 55، موسعًا الفارق بينه وبين أقرب منافسيه الاتحاد إلى 22 بطولة، وهو في الوقت ذاته يقترب من الوصول لنهائي كأس الملك، ويتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا بعد فوزه مساء الإثنين على الوحدة الإماراتي، بعد أن احتفل عصرًا مع جماهيره بلقب دوري الطائرة اللعبة الجماهيرية الثانية في المملكة العربية السعودية، وفريقه الأولمبي أيضًا قريب من تحقيق لقب دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم الثاني على التوالي، بينما يتربع شبابه على صدارة الدوري الممتاز لدرجة الشباب، فيما لازال ناشئوه متمسكين بالمنافسة على دوري ممتاز الناشئين، وهو في طريقه لمواصلة الاستحواذ على المركز الأول في إحصائية جميع الألعاب كما يفعل منذ سنوات طويلة!. 

يحدث هذا فيما لازال الكثير من الهلاليين يجزمون أن الهلال ليس في أفضل حالاته، وأن بالإمكان أفضل مما كان، وأن العمل والأمل بأن يكون المقبل (بإذن الله) أفضل!. ويحدث هذا في ظل مشاهدة الهلاليين لما يحدث في أندية كبيرة من هزات فنية وكوارث مالية ومطالبات وعقوبات دولية وانقسامات شرفية وجماهيرية وإعلامية، فيما يحافظ الهلال على اتزانه وتماسكه وثباته الفني والإداري والمالي والشرفي والجماهيري والإعلامي، باحثًا كل يوم عن كل وسيلة يكون فيها الغد أفضل من الأمس!. 

بعد كل هذا، أليس من حق العاشق الهلالي أن يشعر بالفخر والزهو بهلاله الذي لا يغيب عنه الفرح، ولا تغيب عنه شمس البطولات، حتى وإن حجبتهما سحب الصيف برهة من الزمن، برهة لا تطول؟! وبعد كل هذا أليس من حق العاشق الهلالي أن يرفع كفيه شاكرًا الله على نعمة تشجيع الهلال؟! وبعد كل هذا أليس من الطبيعي أن يقول الهلالي: (لو لم أكن هلاليًا لتمنيت أن أكون هلاليًا)؟! وأن يتمتم غيره في لحظة صدق مع النفس: (ليتني اخترت الهلال عشقًا وانتماء)؟!.

افرح أيها العاشق الأزرق .. افرح .. فأنت هلالي!، واترك لحاسديك الحسرة والحيرة والحرية في البحث عن كل الطرق الممكنة والمشروعة وغير المشروعة للتنفيس عن كل هذا بمواصلة الطعن و (الشتم) والتشكيك في كل منجزٍ هلالي، فذلك لم يكن يومًا ليمنع قافلة المجد الزرقاء من المضي في طريقها، ولم يكن يومًا ليوقف "الزعيم" عن اعتلاء القمم، والسير في طريق الزعامة، واثق الخطوة يمشي (ملكًا)!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افرح  فأنت هلالي افرح  فأنت هلالي



GMT 14:31 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

كيف كان النصر وكيف أصبح؟!

GMT 18:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

GMT 13:51 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

GMT 07:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

حينما يهدد رئيس النصر

GMT 04:50 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 23:44 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

GMT 22:48 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

الهارب زوران!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab