الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

 العرب اليوم -

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

بقلم ـ محمد الشيخ

أعجبني الهلاليون كثيرًا وهم يباغتون النصراويين في التعاقد مع لاعب الوسط عوض خميس، فقد كانت صفعة موجعة، ووجعها يتجاوز قيمة "عوض" الفنية، على أهميتها، إلى كون الصفعة مباغتة، إذ جاءت لمسيري "العالمي" وأنصاره من حيث لا يحتسبون، وكم كانت ابتسامة الأمير نواف بن سعد معبرة وهو يوقع أوراق شراء "الجوكر" النصراوي.

مصدر إعجابي أن مثل هذه الصفقات هي ما يسخن الأجواء، وكصحافي يهمني أن تكون هناك مادة صحفية مثيرة، فلست من أنصار أن كرة القدم تلعب داخل الملعب فقط، إنما الملعب في كرة القدم، ذات التنافسية الشديدة، هو لتصفية حسابات ما يحدث خارجه بين اللاعبين الحقيقيين.

وفي المقابل، لم يعجبني رئيس النصر، وهو يكرر في حديثه عن رحيل "عوض" بأننا في زمن الاحتراف، ولم استسغ محاولته المكشوفة في امتصاص "الصفعة الزرقاء"، بأن تنافس الأندية الكبيرة على احتياطيي النصر دليل قوة، فتلك الطريقة لا تعبر عنه، ولا تقنع "مدرج الشمس" الذي لم يهنأ بصفقة وليد عبدالله، إذ كانت باردة، لعدم وجود منافسين، أصلاً، عليها، وزاد برودتها حرارة "الصفعة الهلالية".

فشل الأمير فيصل بن تركي في إخراج "كرة الهلال" من مرماه، كان مرسوماً على ملامحة، إذ بدا أنه أول غير المقتنعين بحديثه، لكن على الرغم من ذلك فقد أظهر شيئًا من التماسك حينما سئل عن ردة فعله إزاء الصفقة الهلالية، حيث قال: "نحن إدارة أفعال، ولسنا إدارة ردود أفعال"، وهنا تحديداً قلت هذا هو "كحيلان".

حديث الرئيس النصراوي عن كون عوض خميس لاعبًا احتياطيًا مغالط للحقيقة، فضلاً عن كونه غير مقنع، فعوض لم يكن كذلك، بل كان ورقة المدربين القوية داخل الملعب، أو حين يكون على مقاعد الاحتياط، والسيء في الأمر أن تخسره بعد ما منحته كل تلك الخبرة والتجربة، وهو القادم من نجران، أما الأسوأ حينما تخسر احتياطيًا آخر كحسن الراهب، الذي يعد الرابح الأكبر في انتقال "عوض" إلى الهلال.

الحقيقة التي لا يمكن لفيصل بن تركي القفز عليها أنه بات في مأزق مع جماهير ناديه، والمتربصين به من النصراويين. ولن يخرج منه إلا حينما يرد للهلاليين الصفعة بصفعتين، ودونه سالم الدوسري وسلمان الفرج، وهما الأساسيان وليسا الاحتياطيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر



GMT 14:31 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

كيف كان النصر وكيف أصبح؟!

GMT 18:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

GMT 13:51 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

GMT 07:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

حينما يهدد رئيس النصر

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

افرح .. فأنت هلالي!

GMT 04:50 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 22:48 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

الهارب زوران!

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab