تميز الهلال في عمله المؤسسي

تميز الهلال في عمله المؤسسي

تميز الهلال في عمله المؤسسي

 العرب اليوم -

تميز الهلال في عمله المؤسسي

بقلم - نايف الروقي

كشفت لنا الجمعية العمومية لنادي الهلال خلال اليومين الماضيين حجم العمل الإداري والمالي المنظم والرائع، بل أنها أكدت للمتابع الرياضي حالة التناغم والتكاتف الكبيرة بين الإدارة الزرقاء وبين قائمته الشرفية، والدعم المالي الكبير المقدم منها لإدارة الأمير نواف بن سعد.

هذا الدعم وهذه الالتفافة التي يجدها الهلال من شرفييه ومحبيه ليست وليدة اللحظة بل أنها منذ أعوام طويلة وهي من جعله يتربع على قمة الكرة السعودية وهي من جعلت إنجازاته تتواصل على الرغم من اختلاف الأجيال والإدارات.

عمل إدارات نادي الهلال المنظم والمخطط له على مدى تاريخه الطويل هو الذي شجع قائمته الشرفية على دعمه والوقوف بجانبه في المناسبات والأزمات، وهو من اوجد البيئة الصحية والجاذبة لتستمر مثل تلك الشخصيات في دعمها لهذا الهلال.

ربما يرى البعض بأن إدارات الهلال المتعاقبة محظوظة بتواجد قائمة شرفية فخمة تدعم تلك الإدارات بسخاء بغض النظر عمن يرأسه، بينما الحقيقة والتي يجب أن تعمم على كل أنديتنا أن كرسي رئاسة الهلال ليس حكرا لأحد وأن من يجلس على هذا الكرسي الفخم والساخن ما هو إلا مجرد ممثل للهيئة الشرفية ولخدمة النادي الأزرق على عكس غيره من بعض الأندية الأخرى والتي نشاهد صراعات وانقسامات حول من يرأسها أو من يدعمها.

المتابع بشكل جيد لمسيرة وتاريخ الهلال يدرك الفارق الكبير بين الهلال وغيره من الأندية الأخرى إداريا وماليا فالإدارات الزرقاء تحضر لخدمة الهلال وفق منهجية مرسومة بالتوافق بينها وشرفييه الداعمين وعندما يتحقق المنجز وتنتهي فترة كل إدارة نجد أن الإدارة الجديدة تبدأ من حيث انتهت تلك الإدارة مما ساهم في استقرار وتفوق الهلال لفترات طويلة .

العمل الإداري المنظم بالهلال والذي يكاد يكون هو الأقرب للعمل المؤسسي من بين أنديتنا والذي جنبه الكثير من العواصف والأزمات الخانقة كما حدث للكثير من غيره من الأندية الأخرى هو من سيقوده بالإضافة لشعبيته وبطولاته المتنوعة ووفرة نجومه ليقف على قمة انديتنا المحلية عندما يتم تخصيصها مما يعطي للمشجع الهلالي انطباعا أوليا بأن مسيرة ناديه ستستمر بالتفوق.

فواصل

ليس معيبا أن تقتفي أثر الناجحين وتستفيد من تجاربهم فيما يتوافق مع توجهك ومنهجك بل العيب هو المكابرة والإصرار على الخطأ.

دعمه لناديه خلال موسمين فاق وبالضعف دعمهم خلال فترتين رئاسيتين.

دعم العضو المبتعد خلال موسم واحد يفوق دعم أعضاء النادي المنافس الفرق فقط في سياسة الإدارتين ما بين طارد وجاذب.

العمل التصحيحي المتواصل والضخم يجعلنا نتفاءل بأن المستقبل سيكون أفضل للرياضة السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تميز الهلال في عمله المؤسسي تميز الهلال في عمله المؤسسي



GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنقذوا الدوري!!

GMT 13:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هلال السعادة!

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab