الهلال وبطولة النصر

الهلال وبطولة النصر

الهلال وبطولة النصر

 العرب اليوم -

الهلال وبطولة النصر

بقلم - سعد الرويس

بعد أن استمتع الجميع بـ"ديربي جدة" المثير في جميع تفاصيله التي عوضت هز الشباك ينتظر عشاق الرياضة، وكرة القدم خصوصاً "ديربي الرياض" الكبير الذي سيجمع العملاقين الهلال والنصر مساء غدٍ في أمسية كروية يتوقع لها الخبراء ألا تقل عن إثارة وقوة قمة عملاقي جدة الأهلي والاتحاد.

قمة الغد ستكون مختلفة جداً؛ فالهلال الذي لا يزال يتمسك بصدارة الدوري بفارق أربع نقاط عن منافسه الأهلي سيواجه فريقاً بعيداً عن المنافسة على بطولة الدوري، ولم يبق له في هذا الموسم سوى المساهمة في تعطيل كبير آسيا، وهذا حق مشروع في عالم كرة القدم فالتنافس الشريف يفرض على الجميع اللعب بشعار النادي، ولهذا أصبح الفوز على الهلال خلال الموسمين الماضيين بمثابة البطولة نظراً للتفوق الكبير والهيمنة التي فرضها الهلاليون على منافسهم في جميع البطولات المحلية، وأقرب مثالين الإشادة التي لقيها مدرب القادسية عندما فاز فريقه على الهلال وإقالته بعد ثاني خسارة على الرغم من أنه نفس المدرب لكن الفوز على الهلال له قيمة أعلى وأثبت ذلك ايضاً فريق الباطن الذي ابقى مدربه وهو يخسر بخماسية نظيفة أمام الأهلي وأقاله بعد أن خسر بنفس النتيجة من الهلال كدليل على الرضا أن تأتي الخماسية من الأهلي والغضب عندما أتت من "الزعيم".

تشير خماسية الباطن أن الفريق الهلالي أصبح على مشارف الانتهاء من مرحلة الاستشفاء التي تعرض لها بسبب وصوله لنهائي كأس أبطال آسيا والتي دفع "الزعيم" ضريبتها بخسارة من الفيحاء وتعادلات عدة مع فرق المنتصف والفرق التي تتصارع على البقاء، وهذا شيء صحي جداً يتعرض له جميع الفرق العالمية التي تهيمن على البطولات كما حدث لبرشلونة الموسم الماضي الذي خرج بدون بطولات وبخسائر لم تكن في الحسبان، ويتكرر مع ريال مدريد هذا الموسم وذلك بسبب وصول الفريق لمرحلة متقدمة من حسم البطولات أثناء الموسم الرياضي، وهذه المرحلة تتطلب أن يخضع الفريق لمرحلة استشفاء حتى يعود لوضعه الطبيعي.

مواجهة الغد بالنسبة للهلاليين ستكون بداية الانطلاقة نحو المحافظة على القب المحبب لعشاقه بطولة الدوري متى ماكان الفوز حليفهم وهذا ليس ببعيد؛ فالفوارق الفنية والعناصرية تصب لمصلحتهم.

أجمل ما في مواجهة الباطن هو عودة الموسيقار سلمان الفرج ومنح المهاجم غيلمين ريفاس مزيداً من الثقة التي سيكون لها دور في تمزيق شباك الخصوم بقدوم المبدعين إيزيكيل سيروتي وأشرف بن شرقي.

كل التمنيات أن يقدم العملاقان الهلال والنصر سهرة كروية ماتعة يؤكد علو كعب الكرة السعودية عربيًا وآسيوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال وبطولة النصر الهلال وبطولة النصر



GMT 15:29 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

الهلال صائد الألقاب

GMT 19:17 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز؟!

GMT 14:16 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

ديربي مجنون

GMT 22:19 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

طار الدوري ولا لسه؟

GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيها الهلاليون .. ارفعوا رؤوسكم!

GMT 19:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المهمة ليست مستحيلة يا هلال

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنقذوا الدوري!!

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab