بقلم - وليد الفراج
آخر مباراتين للهلال تعادل وخسارة ، فقد خلالهما خمس نقاط في جولتين مما اضاع عليه صدارة الدوري الاستثنائي الذي نمر به حاليا، واعلم أن الفريق الأزرق لديه مباريات مؤجلة ربما تعيده إلى صدارة الدوري وبفارق خمس نقاط ايضا عن الأهلي الوصيف حينها لكن كل هذا مجرد ارقام نظرية والحقيقة الوحيدة الآن امامي أن الهلال بدا في هبوط سريع في مستوى لاعبيه، وهذا الهبوط كان متوقعا بعد خسارة نهائي الآسيوية لكن الفوز على المنافس الرئيسي الأهلي حينها منح "الأزرق" دفعة معنوية للاستمرار والعودة إلى اجواء المحلية لكن يبدو أن هذه الدفعة كانت مؤقتة فقط.
الهلال لديه مشاكل في الهجوم ما أفقده فرصة الحسم الآسيوي عندما احتاج، واعرف ان غياب كارلوس ادواردو مؤثر لكن الهلال لم يكن يوما فريق اللاعب الواحد او النجم الواحد، ولهذا فانه يحتاج إلى تعديلات في الشتوية اذا أراد الاستمرار في المنافسة ولم يتطور بعيدا عن فقدان النقاط المتتالي الذي يتم حاليا.
التغييرات في الشتوية ستحتاج تمويلا ولا اعلم مدى إمكانية توفر سيولة حاليا لدى أعضاء الشرف وإن كنت أشك في قدرة الممولين في هذة الفترة خصوصا بعد رفع العدد الى ستة محترفين اجانب مما يرفع التكلفة كثيرا لفريق اعتاد التعاقد مع اسماء باهظة العقود.
المنافسة في الدوري أراها بين الهلال والأهلي فقط مع احترامي للنصر والفيصلي والاتحاد، وهذا امر غير جيد للمسابقة التي تشهد مدرجات فارغة منذ مطلع الموسم على الرغم من كل محاولات الترويج للحضور.
بقي أربعة اشهر حتى ختام الموسم الرياضي وهو موسم استثنائي في كل شيء وفي حالة استمرار الوضع موسما آخر فان المشهد الرياضي سيكون مختلفا تماما، إلى درجة أن التنافس والاثارة ستقول لنا وداعا.