الرئيس الأسد والأزمة السورية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الرئيس الأسد والأزمة السورية

الرئيس الأسد والأزمة السورية

 العرب اليوم -

الرئيس الأسد والأزمة السورية

احمد المالكي

الرئيس الأسد لابد أن يرحل وهو سبب التطرف في سورية ولن يكون هناك أي تفاوض معه، هذه التصريحات التي كنا نسمعها من المسؤولين الأميركيين وغيرهم، ويبدو أن الأمر قد تغير بعد مرور أكثر من 4 سنوات على الأزمة السورية ولم تظهر بوادر للحل بشكل ينهي الفوضى في سورية.
المساندة الإيرانية والروسية للأسد ساهمت بشكل كبير في توحش نظامه وبقائه في السلطة كل هذه المدة رغم الدمار والخراب الموجود حاليًا في البلاد.
في المقابل، الدعم الأميركي لمقاتلي المعارضة أفرز جماعات مسلحة ساهمت بشكل كبير في تعقيد الأمور وبدلا من أن تتوحد الصفوف لمحاربة نظام بشار الأسد انصرف الجميع يبحث عن مصلحته، وأصبحت الأزمة في غاية التعقيد وذهبت مقررات "جنيف1" ولقاءات "جنيف 2" ومشاورات "موسكو 1" و" موسكو 2" في الهواء ودون جدوى، إلى جانب ظهور "داعش" المعضلة الكبرى في الأزمة الآن، وفشلت واشنطن ودول التحالف في القضاء على التنظيم المتشدد رغم الضربات التي لم تحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، ورغم أن هناك من يعتقد أن ضربات التحالف أثرت على حركة التنظيم إلا أنّ هذه التحليلات غير دقيقة.
من وجهة نظري، ومنذ البداية تحدثنا انه لابد أن تكون هناك قوات على الأرض لمحاربة هذا التنظيم، فضلا عن الضربات، وهو ما حقق الكثير من النتائج الطيبة مع مقاتلي الأكراد في عين العرب "كوباني". والجميع كشف عن أوراقه سواء في العراق أو سورية.
وتورط نظام الأسد في ارتكاب  مجازر لم ترتكب منذ بداية الصراع في سورية وحتي الآن، بعد وصول تعزيزات روسية وأسلحة حديثة لدعم نظام الأسد ضد شعبه وليس ضد تنظيم "داعش" كما تدعي روسيا أن مساندة روسيا للأسد لمحاربة "داعش" وأن الهدف ليس الحفاظ على نظام الأسد بقدر ما هو ضمان بقاء المؤسسات في سورية.
الائتلاف الوطني السوري المعارض والذي تقلص دوره كثيرا هذه الأيام رد على مجزرة الجمعة التي ارتكبها نظام الأسد وأسفرت عن سقوط أكثر من 100 قتيل ببيان تحدث أكد فيه أن أي تأهيل سياسي وعسكري لنظام الأسد سيزيد الأزمة تعقيدا وسيؤدي ذلك إلى تمدد الجماعات المتطرفة وهجرة مزيد من السوريين إلى أوروبا.
الائتلاف الوطني في طريقه إلى النهاية لأن المعارضة اصبحت في موقف حرج وضعفها هو السبب، هناك أيضا تضارب في التصريحات من المسؤولين الأميركيين بالإضافة إلى تضارب في تصريحات المسؤولين في موسكو غير أن الموقف الروسي واضح وصريح بأن موسكو لن تتخلي عن الأسد.
جون كيري وزير الخارجية الأميركي قال إن الأسد لابد أن يكون جزءًا من الحل لكن سرعان ما تراجع وأوضح وقتها أن تصريحاته تم فهمها بشكل خاطئ بعد تعرضه لضغوط وقتها
لكن عندما زار لندن وحدث لقاء بينه وبين وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند سبقه لقاء مع وزير الخارجية الإماراتي أدلى بتصريحات في الإطار ذاته هي بمثابة تراجع واضح في الموقف الأميركي من الأسد.
كيري شدد على أنّ الأسد لابد أن يرحل لكن توقيت رحيله ينبغي أن يتم تحديده من خلال التفاوض، وأضاف كيري "نحن مستعدون للتفاوض لكن هل الأسد مستعد للتفاوض، التفاوض بحق، إنه ليس بالضرورة أن يرحل الأسد في اليوم الأول أو الشهر الأول لكن هناك عملية يجب أن يجتمع كل الأطراف معا لتحديد كيفية تطبيق ذلك على الوجه الأفضل".
الأسد يتخفي وراء الروس ويخرج في الاعلام الروسي ويؤكد انه لن يرحل الا بارادة الشعب السوري
ويبدو أن بشار الأسد لا يعرف أنّ السوريين يموتون غرقا في البحر ويتعرضون إلى الإهانة والموت على حدود أوروبا.
لعبة المصالح مستمرة وتغييرات كثيرة في المواقف الدولية من الأزمة في سورية ستكشفها الأيام المقبلة سواء بالتفاوض مع الأسد أو المحادثات العسكريه بين روسيا وواشنطن حول سورية وحول كثير من قضايا منطقة الشرق الأوسط
والآن بعد مطالبة جون كيري، روسيا وإيران بالضغط على الأسد لقبول التفاوض، هل يقبل الأسد، وهل يصبح جزءًا من الحل في سورية ؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد والأزمة السورية الرئيس الأسد والأزمة السورية



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab