السلفيّة جماعات إصلاحيّة أم خلايا متطرّفة

السلفيّة جماعات إصلاحيّة أم خلايا "متطرّفة"؟!

السلفيّة جماعات إصلاحيّة أم خلايا "متطرّفة"؟!

 العرب اليوم -

السلفيّة جماعات إصلاحيّة أم خلايا متطرّفة

المرتضى إعمراشا

يدرك المتتبع الدارس لما يشهده الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من صراعات دامية، بين المسلمين، واقتتالهم في ما بينهم، أن الصبغة الدينية تطغى على هذه المعارك، بل هي الذريعة الأساسية التي يصطف كل تيار وراءها، في نزعة عدائية متجذرة بين فرق المسلمين، تاريخيًا، فما زلنا نرى في إصدارات هذه التنظيمات المقاتلة إعادةً لمعارك السلف، في خطاباتهم التحريضية، والتبريرية أحيانًا، وتختلف خريطة مصادر التلقي بين هذه التيّارات، لكنها تتفق في مجملها، بزعمها، على القرآن والسنة، ونجد الخلاف بعد ذلك في تأويل النصوص، وطريقة إنزالها على الواقع، ولا شك أن كل طائفة، تحاول تأسيس خطابها على حجج، وأصول، تقنع بها مريديها، وأتباعها، والمتعاطفين معها، وتركز على إظهار مدى تشبثها بالفهم الصحيح للدين، عند تبنّيها لخطاب معيّن، كما أن كل طائفة، تتحدث، إلا ما ندر، باسم الأمة، والدفاع عن بيضة الإسلام.
ولا يمكننا هنا الحكم على نوايا أي جماعة، ومدى غيرتها على وضع المسلمين، ورغبتها في الدفاع عنهم ، فإن التاريخ ينقل لنا أن أصل الصراع، الذي بدأ بقتل عثمان، رضي الله عنه، وتصدُّعِ صف المسلمين بعد ذلك، وما تلاه من معارك بين الصحابة، كان متزعموها يدّعون دائمًا خدمة الإسلام، والرغبة في صلاح المسلمين، رغم كل الويلات التي لحقت ذلك، والتي ندفع ثمنها إلى اليوم.
 يعدّ التيار السلفي في عصرنا أحد وارثي تلكم المعارك الفكرية، التي نشأت مع ظهور الفرق ، وأحد كبار متزعمي حركات "الجهاد الإسلامي" ، الميداني ، كما أن خطاب قادة تنظيم "القاعدة"، والدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش" ، و "جبهة النصرة" ، وغيرها ، هو في الأساس ، خطاب سلفي ، يعتمد الكتاب والسنة ، بفهم سلف الأمة ، وإن اختلف معارضوهم ، في التيار ذاته من نسبتهم إليه.
المنهج السلفي ونشأته الإصلاحية:
يؤصل السلفيون لمنهجهم العقائدي ، والفقهي ، على أنهم ليسوا جماعة ، أو طائفة ، بل هم امتداد طبيعي لما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان ، من فهم صحيح للدين ، ويبتعدون عن تشكيل تنظيمات خاصة بهم ، بل يرون أن كل من اعتقد بما في القرآن ، والسنة الصحيحة ، بفهم سلف الأمة ، فهو سلفي ، ويقابل مفهوم السلفي ، " المبتدع " عندهم ، الذي يعني المنحرف عن الفهم الصحيح للدين ، وقد أثبت المنهج السلفي ، منذ بروزه ، القَرنَ الماضي ، كونه أحد أهم الحركات الفكرية الإصلاحية المناهضة للتخلف الديني عند المسلمين ، متبنياً بنية فكرية تجديدية ، عمادها القرآن والسنة الصحيحة ، مشكلاً بذلك بداية لقطيعة مع تيار التقليد المذهبي ، الذي طغى على المسلمين طوال قرون ، ومصطدمًا مع ثقافة تعظيم قبور الأولياء ، والصالحين ، ومشاهدهم ، التي كرسها تيار صوفي ، انتشر في معظم بقاع المسلمين ، ولقد وجد المنهج السلفي أرضية خصبة للانتشار بين المسلمين ، خاصة مع ظهور مجلّة المنار للشيخ محمد رشيد رضا ( م 1865 / و1935 ) ، التي لعبت دوراً أساسياً في انتشار هذا الفكر في العالم الإسلامي ، كما برز التيار السلفي أيضًا على ساحات الجهاد الإسلامي ، كأحد أهم الجماعات المدافعة عن المسلمين ، وذلك منذ الحرب الأفغانية الأولى ، ضد الاتحاد السوفييتي ، مروراً بحرب البلقان ، والشيشان ، وغيرها ، إلى الحرب العالمية على "التطرف" بقيادة أميركا ، فضلا عن نسبة بعضهم "عز الدين القسام"  الذي استشهد ثلاثة أشهر بعد وفاة الشيخ رشيد رضا رحمه الله ! ، وهو أحد أهم رجال حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" ، والذي ينسب إليه جناحها العسكري.
سلفيات بدايات التصدّع:
لا يجوز لباحث منصف في تاريخ المسلمين الحديث أن يغيّب حلقة المنهج السلفي ، ودور رجاله في الرقيّ بالمسلمين ، خطوات نحو فهم أنضج للإسلام ، بل إن الحركة السلفية ، ساهمت بشكل كبير في نقلة نوعية ، للعقل المسلم المعاصر، فحررته من أسر شيوخ الزوايا ، وخرافاتهم ، وأسست لاستقلالية نوعية للمسلم في فهمه لدينه.. ، لكن تماسك هذا التيار ، ووحدته ، لم يدم طويلاً ، خاصة بعد اتساع رقعته الجغرافية على حساب التربية المنهجية ، حيث لم يستوعب المفاهيم البعيدة عن النسخة السعودية للسلفية ، ومع فقد هذا التيار لكبار رجاله ظهر ما يشبه التنافس على القيادة المركزية ، بحيث أصبح بعض المشايخ يدعي كل فرد منهم أنه الأصوب فهما للسلفية ، وأن غيره مخالفون للمنهج!، وهذا حال كل حركة إصلاحية أو تنظيم حين يفقد مؤسسيه ، وشخصياته المركزية ، فمنذ أواخر حياة المحدّث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ، رحمه الله ، نهاية القرن العشرين الذي شهد وفاة كبار رجال السلفية في المشرق والمغرب، الذين يرجع إليهم الفضل في نشرها ، برزت على الساحة الإسلامية خلافات ، وصراعات ، بين تلامذتهم ، في من يحق له حمل لواء السلفية بعدهم ، ويُرجع أكثر المختصين أصل الخلاف إلى الموقف المتباين من التدخل الأميركي في حرب الخليج الأولى ، وموقف مشايخ خارج العربية السعودية ، وداخلها ، من استعانة المملكة بالولايات المتحدة الأميركية ، لمواجهة خطر صدام حسين ، فتطوّرت الخلافات ، لتصبح بعد ذلك مبادئ ، يُمتحن بها سلفية الفرد ، والجماعة ، منها مثلا ، الموقف من الحاكم ، وحكم الخروج عليه ، والموقف من العمل السياسي ، ووصل مستوى الخلاف إلى درجة التبديع والتخوين ، لكنه لم يصل لمستوى التكفير إلا في السنوات الأخيرة ، خاصة مع انتقال الصراع من الكتب والمختصّين ، إلى النشء المتعصبين ، عبر الشبكة العنكبوتية ، في المنتديات ، وغرف الدردشة الجماعية ، ولا أريد هنا عد نقط الخلاف بين السلفيين ، فما أكثرها وهذه سنة كونية ، لكن ما يهمنا موقف كل تيار ، من العنف والإرهاب .
"السلفيّة الجاميّة" وموقفها من العنف:
ظل أتباع السلفية الجامية ،( نسبة للشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله )، كما يطلق عليها منتقدوها بعيدين عن العنف المسلح لسنوات عدة ، منذ بروز دعوة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، حفظه الله ، متبنياُ منهج طلب العلم ، ونصرة الدعوة السلفية ، بالكتاب والسنة ، وفهم سلف الأمة ، ومحاججة المخالفين بكلام السلف ، خاصة رجال الجرح والتعديل ، لكن هذا التيار ظل متمسكاً بالعنف اللفظي ، حيث جعل مسائل معينة، كالخروج على الحاكم ، والموقف من بعض الجماعات ، كـ "الإخوان المسلمين" ، وبعض الرجال ، كسيد قطب ، وحسن البنّا والمودودي، مثلاً ، علامة على سلفية الفرد ، أو ابتداعه ، فمعنى أن لا تكون سلفياً عند هذا التوجه يعني كونك مبتدعاً ، منحرفاً عن منهج السلف ، فلم يسلم عند هذا التيّار ، من علماء السلفية المعاصرين ، سوى النزر اليسير ، وتُعَد "منتديات سحاب الإلكترونية" أهم منصة إعلامية يرتادها أتباع هذا التيار في العالم الإسلامي ، ولا يمكن قياس درجة انتشار هذا التيار ، لكنه يفرض نفسه بوضوح على الساحة السلفية ، ويدافع بشراسة عن مبادئه ، التي يتميّز بها عن غيره من السلفيات ، ومن أهمها ، طاعة ولاة الأمور، ( الحكام )، خاصة حكام المملكة العربية السعودية ، وهو تيار نافذ في الجزيرة العربية ، بل يعزو كثير من الباحثين موقف المملكة العدائي اتجاه جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر إلى مدى تغلغل هذا التيار لدى دوائر القرار السعودي ، وحتى لا أستطرد أكثر ، فإن هذا التيار رغم حرصه على البعد عن العنف المسلح ، لكنه تورط أخيراً في ما يُعرف بمعارك السلفيين والحوثيين ، في قرية" دماج " في وادٍ جنوب شرق مدينة صعدة في شمال اليمن ، والتي برز فيها الشيخ يحيى بن علي الحجوري ، خلف العلامة المحدث مقبل بن هادي الوداعي ، رحمه الله ، على رأس دار الحديث في صعدة ، وهو أحد أشهر أعلام هذا التيار المعاصرين في العالم ، وإن كان هذا الفصيل يتبنى موقفاً شديد العداوة للسلفية الجهادية ، إلا أنه لم يجد بداً من حمل السلاح ، حين لم يسعفهم ولاة أمور الدولة اليمنية ، وهو ما دفع كثيراً من أتباعه إلى إعادة النظر في هذه القضية .
السلفية التقليدية-العلمية :
يُعد التيار السلفي التقليدي ، من أوسع التيارات الدينية انتشاراً في المجتمعات المسلمة ، وأكثرها حظوة لدى الجماهير ، ويكسب هذا التيار ، قوته ، من بساطة أسلوبه ، ووضوح أهدافه ، حيث يركّز على تصحيح عقيدة المسلمين ، وبناء ثقافتهم الدينية ، وذلك عبر الكتب والأشرطة قديماً ، وقنوات الدعوة الحافلة بمشايخه ، حديثاً ، وإن كان يعيب المتصوفة على هذا التيّار بعده عن مناهج التزكية ، وتهذيب النفوس ، إلا أن بروز مشايخ تربويين فيه ، كالشيخ محمد حسين يعقوب ، وصالح المغامسي ، وغيرهم، أسوة بالإمام ابن قيم الجوزية ، رحمه الله ، يعطي لهذا التيار فسحة للانتشار أكثر ، حتى بين المتصوفة أنفسهم ، وإن كانت النزعة العلمية ، الأصولية ، طاغية على طلاب العلم فيه ، مما يجعلهم يتبنون أحيانا ، خطاباً متشدداً ، اتجاه بعض البدع ، كما يسمونها ، لكن من مزايا هذا التيار، قدرته على التجاوب مع الجماعات الإسلامية السنيّة الأخرى ، كالإخوان المسلمين ، وجماعة الدعوة والتبليغ ، وغيرهم ، ويتأرجح موقف السلفية التقليدية من العنف المسلح بين فتاوى مشايخه حيث يتبنى غالبهم موقفاً محايداً إلا في مواجه خطر الشيعة حيث يرون فيهم عدواً لدوداً لا بد من القضاء عليه ، كما صرح د أحمد النقيب المصري ، أحد رجال هذا التيار بأنهم لو تمكنوا فإنه يجب علينا غزو بلاد الشيعة " إيران " لإعادتها للإسلام ، وهو تيار محمد حسان ، وأبي إسحاق الحويني ، والذين تفرّع عنهم " حزب النور السلفي " وذلك بسبب اختلاط مفاهيم عدة ، كالموقف من العنف والعملية السياسية ، وعدم وضوح الفرق عند هؤلاء ، بين السلفية الجامية ، السالفة الذكر ، والسلفية الجهادية حيث يتحولون إلى أرضية خصبة للاستقطاب من قِبل الجماعات الجهادية.
السلفية الجهادية (الجناح المسلح):
لا يختلف التيار السلفي الجهادي عن باقي السلفيين في تبنيه لمبدأ الكتاب والسنة ، بفهم سلف الأمة ، لكنه أخذ على عاتقه مبدأ الدفاع عن المسلمين ، بالجهاد ضد الدول المعتدية عليهم ، وهو بذلك يمكن اعتباره الجناح المسلح للسلفيين في العالم ، وقوتهم الضاربة ، وإن كان كثير من السلفيين ضد هذا التيار تماماً.
تطوّر مفهوم الجهاد في العقدين الأخيرين عند الجهاديين ، من المقاومة ضد العدوان في أرض المعركة ، إلى الهجوم على أرض ، " الكفار المعادين " ، إلى استهداف مصالحهم في بلاد المسلمين ، ثم تطوّر إلى مواجهة حكومات دول المسلمين ، وتكفير كل من يتعامل معهم ، ويجد هذا التيار دائماً ما يبني عليه مواقفه في كلام مشايخ المسلمين ، من السلف والخلف ، وتُعَد السلفية الجهادية حسب المختصين أحد أبرز الجماعات تبنّياً للعنف عالمياً ، والداعين إليه، فإليه ينسب تنظيم "القاعدة" ، و"جبهة النصرة" ، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" ، وإن كان قُرن هذا اللقب بـ "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية ابتداءً ، منذ تسعينات القرن الماضي ، إلا أنه أصبح شاملاً لكل متبني الفكر الجهادي ، بدءًا بأسامة بن لادن ، وأيمن الظواهري ، وأحمد الخلايلة "الزرقاوي" ، كذلك المقاتلين الشيشان ، كخطاب ، وشامل باسييف ، وغيرهم ، كما قُرن بدعاة سلفيين بارزين ، كأبي محمد المقدسي ، وأبي قتادة الفلسطيني ، وأبي بصير الطرطوسي ، وأبي عمر الحدوشي ، ويُعَد تبني "القاعدة" للمقاتلين في الجزائر نقلة خطيرة في هذا التيار ساهمت في فقده لشعبيته بين المسلمين، وزادت حدّة الخطورة مع ظهور "دولة العراق الإسلامية" إثر مقتل الزرقاوي ، حيث برز ضعف هذا التيار من الناحية الفكرية ، وتورطهم في دماء إخوانهم الجهاديين، وذلك بالتجائهم للعنف كمبدأ أساسي مبتعدين عن الحوار ، والحلول الدبلوماسية ، وإن كنا رأينا أخيراً الانشقاقات التي تطورت إلى معارك دامية بين " داعش " و " القاعدة " و"النصرة " و"كتائب أحرار الشام" وغيرهم من الفصائل المقاتلة في سورية ، فإن ذلك سبقه إشارات بعد خلافات بين منظري هذا الفكر داخل بلاد المسلمين وخارجها وصلت إلى حدود التكفير والتخوين ، ويمكن أن نجد ذلك جلياً عند قراءتنا لما يصدر عن مدير مركز "المقريزي" للدراسات التاريخية الدكتور هاني السباعي ، الذي يُعَد من أشرس المدافعين عن توجهات "القاعدة" وقادة الجهاد العالمي.
ومن أهم رجال المنهج السلفي ككل المتفق عليهم في القديم والحديث والذي يعد أحد أهم مراجعهم هو شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ، ولا يمكن لسلفي منذ ظهور دعوته أن لا يعتمد كتبه واجتهاداته التي فرضت ذاتها ليس على هذا التيار فحسب، بل على جميع المنتسبين لأهل السنة والجماعة ، ولابن تيمية باع كبير للتنظير للعنف ، وإن كان ذلك بسبب تأثره بالجو الفقهي العام عند المسلمين ، لكن كما قال ربنا: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه)، فأن تكون ضد المنهج السلفي أو أي فكر لا يعني أن تحمّله مسؤولية جرائم متبنيها ، ولو حملناه ذلك لكان الأنبياء هم المسؤولين الأساسيين عن الجرائم المرتكبة باسمهم، ولحمّلنا مسؤولية الحملات الصليبية للمسيح ومسؤولية حروب الفاتحين لمحمد صلى الله عليه وسلم، ولحملنا كل جريمة ارتُكبت باسم الدين لذلك الدين أو ذلك الفكر  وسنشير في المقال المقبل إن شاء الله إلى تراجع ابن تيمية عن كثير من فتاواه المحرضة على العنف، كما أكّدت ذلك دراسة معاصرة مهمة لكتب بن تيمية أعدّها الشيخ ياسر المطرفي حفظه الله (حركة التصحيح الفقهي) .
ابن تيمية، وموقفه من العنف ضد المخالف، موضوع الجزء الثاني من المقال، إن شاء الله.
 إمام وخطيب مسجد سابقًا، الحسيمة، المملكة المغربية .

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفيّة جماعات إصلاحيّة أم خلايا متطرّفة السلفيّة جماعات إصلاحيّة أم خلايا متطرّفة



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab