رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

 العرب اليوم -

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

أحمد المالكي

 الشماتة في الموت أقبح شيء في الوجود، وللأسف بعد إعلان خبر وفاة الكاتبة الصحافيَّة ونائب رئيس تحرير الأهرام عزَّة سامي، انطلقت شماتة الإخوان في كل مكان وعبَّروا عن سعادتهم بموت الأستاذة عزَّة سامي، وهذا ليس جديدًا على أعضاء ومؤيِّدي هذه الجماعة وهم دائمًا يشمتون في موت كلّ من لا يؤيّدهم أو لا ينتمي إليهم ولا يؤيِّد إرهابهم اللعين الذي قتل وسفك دماء الأبرياء.
كان للأستاذة عزَّة سامي رحمها الله موقف كبقية المصريين من حركة حماس، وهذه الحركة جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان، واشتركا سويًّا في أحداث الفوضي وفتح السجون في يناير 2011 م، ورغم أنني لم أعرف الأستاذة عزَّة سامي رحمها الله على المستوى الشخصي، ولم أقابلها قبل ذلك إلا أن أسلوب الشماتة في موت إنسان ليس من صفات الشعب المصري الأصيل، واذا كانت الكاتبة الصّحافيَّة عزَّة سامي رحمها الله أخطأت وشكرت نتيناهو على ضرب حماس في قطاع غزَّة، فإن هذا الخطأ قد يكون جاء في لحظة غضب بسبب ما فعلته حماس في مصر مما جعل الأستاذة عزَّة سامي رحمها الله تكتب هذا التصريح.
 عمومًا فإن أسلوب الشماتة مرفوض سواء في مرض إنسان أو موته، ويجب علينا جميعًا أن نحارب كل من يشمت في مرض إنسان أو موته ولا ننسى أن لكل أجل كتاب.
 والذين يُدافعون عن حماس عليهم أن يدركوا أنَّها تحاول دائمًا إحراج مصر بأي طريقة، وقد رفضت المبادرة المصرية لمجرد أنها من مصر وهي لا تريد أن يكون لمصر أي دور في القضية الفلسطينية وذلك بناء على تعليمات من قطر التي تدعم حركة حماس وتدعم جماعة الإخوان وتحمي قتلة الشعب المصري في قطر.
 ونصيحتي إلى جماعة الإخوان أن يعالجوا أنفسهم من الشماتة في الموت لأنه مرض لعين، رحم الله الأستاذة عزَّة سامي وألهم أهلها الصبر والسلوان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab