مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر تدفع ثمن حكم "الإخوان" وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد

مصر تدفع ثمن حكم "الإخوان" وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد

 العرب اليوم -

مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد

بقلم - أحمد المالكي

مازالت نكسة حكم "الإخوان" لمصر مستمرة ومازال تطرفهم وقتلهم وسفكهم دماء الشعب المصري مستمر وآخرها ما يحدث في سيناء من عمليات انتحارية ضد قوات الجيش والشرطة.

جماعة "الإخوان" المتطرفة لن يهداْ لها بال حتى تعود إلى الحكم مرة أخرى وتنفذ بعمليات متطرفة في الداخل لتنال من أمن وسمعة الوطن لإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي وتتحرك في الخارج في شكل تحركات دبلوماسية تنفي دائمًا التهمة عنها بأنها جماعة لا تمارس العنف ولا تمارس التطرف وتحاول أن تخدع المجتمع الدولي بأنها جماعة مظلومة وأن النظام الحالي في مصر يضطهدها، وهذا نراه في كل تحركاتهم وأخبارهم في محاوله منهم دائمًا للاستقراء بالخارج للضغط على النظام في مصر من أجل أن يعودوا إلى اللعبة السياسية في مصر مرة أخرى وهذا لن يقبله الشعب المصري حتى لو دفع الشعب كله الثمن من أجل الحفاظ على الوطن من هذه الجماعة الدموية المتطرفة التي لا دين لها ولا وطن.

جماعة "الإخوان" بالنسبة إلى الشعب المصري هي جماعة متطرفة وليست فصيل سياسي كما يراها الخارج فهي أصبحت قاتلة وأيديها ملوثة بالدماء وتدعمها مخابرات دول ومنظمات مشبوهة لا تريد أن ترى مصر أمامها وتسعى من أجل القضاء على مصر وهذا ما يدركه الشعب المصري جيدًا.

النظام الحالي في مصر يختلف عن كل الأنظمة التي حكمت مصر في السابق وهذا واضح في رد الفعل المصري على أي تصريحات أو مواقف تسيء إلى مصر وآخر ذلك الرد من وزير الخارجية سامح شكري علي وزارة الخارجية الأميركية التي استقبلت جماعة "الإخوان" ووصف شكري الموقف الأميركي بأنه غير مفهوم على عكس ما تدعي له الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة التطرف، بينما هي تستقبل المتطرفين على أراضيها وهذا واضح للجميع ليس من الآن فقط بل من بعد ثورة 25 يناير والدعم الأميركي لجماعة "الإخوان" في مصر حتى وصلوا إلى الحكم وكان هناك رغبة أميركية أن يستمر "الإخوان" في الحكم لخدمة المصالح الأميركية والمخطط الأميركي لإحداث الفوضى في مصر وتقسيمها وليس هذا مجرد كلام أو تحليل بل كل التصريحات والمواقف الأميركية مع "الإخوان" واضحة للجميع وضوح الشمس.

الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يدخر جهدًا في التصدي للتطرف ويحصل على مساعدة عربية ودعم عربي للتصدي للتطرف البغيض ولكن هناك من في المنطقة يسعى بكل جهده لدعم التطرف بالأموال والسلاح وله أذرع تنفذ له المخططات التي يدبرها لمصر ومن هذه الأذرع حركة "حماس" التي تحولت من حركه تدعي أنها تقاوم الاحتلال إلى حركه تقتل وتسفك دماء الشعب المصري من أجل عيون أصدقائهم جماعة "الإخوان" المتطرفة ومن أجل أن تظل الأموال تغدق عليهم من قطر وتركيا بالإضافة إلى عودة المياه إلى مجاريها بين "حماس" وإيران

ومن خلال متابعتي للمشهد في فلسطين وغزة وتواصلي مع بعض الأصدقاء هناك، الجميع يؤكد أنَّ حركة "حماس" أصبحت حركة مكروهة عند الشعب الفلسطيني وأنّ هناك نية من البعض لإحداث انقلاب في غزة ضد هذه الجماعة التي أصبحت تضر بالقضية الفلسطينية أكثر مما تفيدها.

 الرئيس الفلسطيني غاضب من الأفعال الصبيانية لقيادات "حماس" وافتعالهم الدائم للمشاكل معه حتى اتهموه بالجنون رغم أنَّ هذا الرجل يفعل كل ما في وسعه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتسانده مصر بكل قوتها والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يدرك جيدًا ما يحاك لمصر من مؤامرات وأكد أكثر من مرة في تصريحات له أن مصر من حقها حماية حدودها وحماية أراضيها وقال في تصريحات له سابقه أنه إذا كانت "حماس" متورطة في عمليات متطرفة داخل مصر فهي جماعة متطرفة

لذلك كل ما يحدث لمصر الآن ليس من قبيل الصدفة كلها مؤامرات ضد مصر في محاولة لإسقاط مصر سواء من محور الشر في المنطقة أو من إسرائيل والجميع يستخدم "الإخوان" والجماعات المتطرفة لتنفيذ عمليات لزعزعة أمن واستقرار المنطقة

سقوط 30 شهيدًا هو ثمن يدفعه أبناء الوطن الشرفاء من جنوده وضباطه من أجل أن تبقى مصر والجميع يعرف أن المعركة طويلة لكنها محسومة لبقاء دولة في حجم مصر لن ينال منها الأعداء مهما فعلوا

اللهم احفظ مصر وارحم شهداءها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab