وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة

 العرب اليوم -

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة

القاهرة - أكرم علي

حين وقع الحادث الأليم للسياح المكسيكيين ، تعاملت وزيرة الخارجية المكسيكية كلادويا رويس ماسيو، بحسم وسرعة وجدية مع الأزمة لما لها من خبرة في مجال السياحة، دون الاعتماد على منصبها الحالي فقط، حيث منحتها خبرتها في السياحة الخطوات السريعة للتعامل مع أزمة السائحين والبحث عن حقيقة الموقف.

وحين تدقق في خلفية الوزيرة"كلاوديا رويس ماسيو" تجد أنها شغلت العديد من المناصب الرسمية و غير الرسمية بعد أن استكملت دراستها فى جامعة المكسيك، حتى أصبحت استاذة فى علم القانون حتى عام 1997 ثم انتقلت لمنصب نائبة فى البرلمان المكسيكي وأصبحت منسقة فى احدى الجمعيات المتخصصة بحقوق الانسان، مما جعلها تدير  الأزمة سريعا وذلك بزيارتها لمصر عقب 48 ساعة من حادث المكسيكيين في منطقة الواحات في مصر.

السبب الاخر الذي ساعد الوزيرة ماسيو في ادارة الازمة وسرعة توجهها لمصر هو توليها لمنصب وزير السياحة في عام 2013 في حكومة الرئيس الحالي، حتى تم نقلها إلى وزارة الخارجية في الشهر الماضي، وجاء هذا الحادث بمثابة الاختبار الاول لها في المنصب، فضلا عن خبرتها السابقة في وزارة السياحة التي تولتها قرابة العامين، حيث تعد كلاوديا ثالث امرأة تشغل منصب وزيرة خارجية فى تاريخ الحكومة الحكومة المكسيكية والحائزة على ثقة الرئيس المكسيكي الحالى و تعد الظروف التى تولت فيها مقاليد الوزارة فى ظرف استثنائي في البلاد.

وتشيد الصحف المحلية في المكسيك بجهودها المحلوظة فى فترة توليها حقيبة السياحة، وهو ما يؤهلها لإدارة الأزمة وإمكانية تفهم ما حدث من خطأ غير مقصود.
الوزيرة المكسيكية أدارت الأزمة سريعا تقديرا للمواطن المكسيكي حيث جاءت في أسرع وقت إلى مصر لمتابعة موقف المصابين والوقوف إلى جانب أهالي الضحايا في الحادث، والذي لن يمر مرور الكرام، حيث تتوقع الوزيرة أن ترفع تقارير إلى بلادها قد توصي بحظر السفر السياح المكسيكيين إلى مصر، بعد أن تم رفع الحظر قبل عدة أشهر في أخر جولة لمساعد وزير الخارجية في المكسيك منذ 5 أشهر تقريبا.

ورغم العلاقات الوطيدة بين مصر والمكسيك إلا أن وزيرة الخارجية ماسيو صرحت بأن ناجيين في الحادث ذكروا أنهم تعرضوا لقصف صاروخي مما يزيد من صعوبة الموقف المصري، مما يمثل عقبة خطيرة أمام مسار العلاقات بين البلدين، وذلك بعد مشاركة ممثل الرئيس المكسيكي في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث مثلت هذه الزيارة تعزيز جديد للعلاقات بين البلدين، وقد تسعى الوزيرة المكسيكية لاحتواء الموقف أو اتخاذ مسار جديد في العلاقات قد يؤثر سلبا على موقفهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab