عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء

عن الجواز الدبلوماسي..وجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء

عن الجواز الدبلوماسي..وجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء

 العرب اليوم -

عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء

بقلم - دنيا عيسى

خبر عرمرم نشرته وكالة معا الإخبارية يتحدث عن رفع رئيس تحريرها قضية ضد وزير الداخلية لاحتجاز جواز سفره – في العنوان (والمعظم يقرأ العنوان فقط) يعتقد القارئ للوهلة الأولى بأن وزير الداخلية أصدر قرارا (خص نص) ضد ناصر اللحام وحجز جواز سفره لأسباب على قارئ العنوان أن يفسّرها . من تمكّن من قراءة الخبر كاملًا ولم يكتف بالعنوان يعلم أن القصة ليست بشخص ناصر اللحام وإنما بشخوص المتخلفين عن دفع المستحقات المالية لصالح شركة كهرباء القدس ! .

الزميل اللحام الذي يحمل جواز سفر ديبلوماسي (أحمر) لم يقل قبل سنوات خمس أن وزير الداخلية نفسه أصدر له جواز السفر الديبلوماسي احترامًا لعمله الإعلامي وعندما طالبته شركة الكهرباء بدفع المستحقات المترتبة على استخدامه للكهرباء في منزله نشر خبرًا لاثارة الرأي العام برفعه قضية ضد وزير الداخلية مطالبًا بتعويض معنوي ومادي حول احتجاز جواز سفره كما يقول ! ولم يذكر اللحام ان الشركة نفسها قامت برفع قضية ضده في محكمة بداية بيت لحم وطالبته بدفع المبالغ المستحقة عليه .

الإعلام والمهنية لا تتطلب الانحياز لفكرة – طرف أو رواية فكيف إن كان صاحب الرواية هو ذاته محرر الخبر ؟ المهنية تتطلب نقل الصورة كاملة لا منقوصة كما حاول الزميل اللحام في خبره المثير للجدل . وبين يدي القاريء مجموعة أسئلة من الواجب على الزميل اللحام الإجابة عنها ..

·         هل تستحق الحصول على جواز ديبلوماسي لتقول أنك قررت التخلي عنه طوعًا ؟ وهل عندما قمت باستخدامه في السنوات السابقة كان من حقك ذلك ؟

·         ألم يقم ناصر اللحام بالالتزام بشروط "USAID" سابقًا بآليات الشراء حتى "القلم" يجب أن يكون مصدره بموافقة من الجهة الداعمة , هل اعترض اللحام يومها ام التزم التزامًا حديديًا بذلك ؟ أم أن الالتزام بقرارات القضاء الفلسطيني (مزاجية) ؟ 

ألا تعتقد أن من حق السلطة الفلسطينية اجبار المواطنين (الميسورين بشكل خاص) على دفع مستحقاتهم من استخدام الكهرباء وان كنت تعتقد انها سابقة فلك بيت جديد من الشعر أن جميع موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة يُجبروا على دفع مستحقات الكهرباء من رواتبهم والكهرباء لا تصلهم بالأساس ! .فما بالك وقد صدر بحقك قرار محكمة ؟  وإن لم تدفع أنت ولم يدفع غيرك فكيف ستستمر السلطة بدفع مستحقات الموظفين والشركات الخاصة وبعض المميزات التي تستفيد منها أنت شخصيًا أيضًا !

بيان وزارة الداخلية الذي أجاب بالأرقام على أسباب وقف موظف صغير (قد يكون لا يعرف ناصر اللحام) إصدار جواز السفر الخاص باللحام جاء بسبب قضية مرفوعة ضده وحكمت بها محكمة البداية في بيت لحم .. فهل على رأس الزميل ناصر "ريشة" ليُعامل عكس المواطنين ؟ وهل سيعتذر ناصر على استخدامه لجواز سفر ديبلوماسي (أحمر) طوال الفترة الماضية دون وجه حق ؟ والأهم من ذلك .. متى سيدفع الزميل ناصر مستحقات الكهرباء المترتبة عليه ؟؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء عن الجواز الدبلوماسيوجواز التهرّب من مستحقات شركة الكهرباء



GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab