متي ينصلح حالنا

متي ينصلح حالنا

متي ينصلح حالنا

 العرب اليوم -

متي ينصلح حالنا

احمد المالكي

ونحن في بداية العام الدراسي الجديد نتمني من اللة ان يصلح من حالنا وان يجعل مصر في اْمن واْمان واذا اردنا اْصلاح حالنا علينا اْن نستغل هذا العام الدراسي الجديد ويكون سببا لتقدمنا وازدهارنا لعلها تكون البداية وتكون سببا لانهاء الخلاف والاْنقسام الحاد في الشارع المصري العلم هو الحل لاْننا لم نتعلم العلم الصحيح عاني الشعب المصري من الفساد في المؤسسات التعليمية وعدم الاْهتمام بالتعليم ونشر العلم الصحيح واصبح التعليم للقادرين فقط في المدارس الخاصة والمدارس الاْجنبية والتي يدفع فيها القادرين الاْف الجنيهات اْما غير القادرين منشاْت تعليمية لا تصلح ومناهج بها الكثير من الاْخطاء والحشو المستمر في الكتب ومنظومة تعليمية مليئة بالمشاكل وكل عام دراسي جديد تزداد هذة المشاكل حتي القائمين علي العملية التعليمية في مصر غير متخصصين وتولي مسئولية وزارة التعليم عدد من الوزراء ليس لهم علاقة بالتعليم منهم من كان يعمل طبيب اْطفال ومنهم من كان يعمل مهندس وكاْن وزارة التعليم وزارة ليس لها قيمة اي شخص يتم وضعة وزير لاْنة قريب من رئيس الوزراء اْو عضو في الحزب الذي ينتمي لة رئيس الوزراء والنتيجة لدينا طلبة في الثانوي لا يعرفون القراءة والكتابة قد يكتب اسمة بالعافية ولكن الي متي سنظل هكذا حالة الاستهتار بالعملية التعليمية التي ادت في النهاية الي تاْخرنا عن دول كثيرة علينا ان ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة في التعليم والعملية التعليمية ونضع اْسس علمية صحيحية تكون سببا لتقدم مصر في جميع المجالات لاْن الاهتمام بالتعليم سببا في تقدم الدول وعلينا اْن ننظر حولنا ونري كيف تقدمت هذة الدول ونحاول التعلم من تجارب الاْخرين الاْهتمام بالتعليم شئ ضروري وعلينا اْدخال التكنولوجيا الي المدارس وتدريب المدرسين عليها والاهتمام بتطوير وتدريب المدرسين باءستمرار وتطوير المناهج وعدم الحشو في المناهج وتطبيق نظام المحاكاة في التعليم بحيث لا يكون التعليم عبارة عن طالب يحفظ لكي يضع ما حفظة في ورقة الاجابة عند الاْمتحان للحصول علي شهادة فقط وبعدها لا يعرف شئ ولا يكون مؤهل بطريقة صحيحة والاهتمام بالاْنشطة المدرسية وتدعميها باءستمرار والاْهتمام بالمسرح المدرسي لاْن الفن يحارب الاْفكار الظلامية ويقضي عليها وحتي يكون لدينا فنانين مصريين لديهم الموهبة الكافية ويصبح لدينا فن راقي يعبر عن حضارة مصر والمصريين ويجب الاْهتمام بالرياضة في المدارس لاْن هناك بعض المدارس لا توجد بها ملاعب والرياضة مهمة يجب تعليم التلاميذ في المدارس مختلف الالعاب وتشجيعهم علي ممارسة الرياضة وتوعيتهم باْهميتها ويجب علي القائمين عن التعليم الاْهتمام بحصة الدين واْضافة الدين الي المجموع ونشر الدين الصحيح حتي لا نترك اْولادنا فريسة لاْصحاب المنابر التي تنشر الفكر الظلامي وحتي لو استعانت كل مدرسة بشيخ من الاْزهر لتدريس مادة الدين الوسطي الصحيح بعيدا عن التعصب والتطرف لاءن عدم الاْهتمام بمادة الدين في المدارس جعل لدينا اجيال كانت فريسة لجماعات متطرفة رسخت لديهم الفكر الديني الخاطئ ونشرت التعصب والتطرف في عقولهم لاْنهم لم يحصلوا علي التعليم الصحيح ويجب الاهتمام بالتعليم الفني وتشجيع التعليم الفني في مصر والاْستفادة من طلبة المدارس الفنية بشكل صحيح ويجب علي المجتمع اْن يغير النظرة السيئة للتعليم الفني لاْنة اذا اْردنا التقدم علينا تشجيع هذة المدارس لاْن ما حدث للاْسف اْن الطالب يدخل هذة المدارس ليس للحصول علي صنعة ولكن فقط للحصول علي شهادة ومستقبل مصر الحقيقي في هذة المدارس وعماد الصناعة في مصر طلبة وخريجي المدارس الفنية الصناعية لذلك يجب علي الدولة والمسئولين ربط هذة المدارس بالصناعة والتعاقد مع المصانع الموجودة في كل محافظة بحيث يحصل الطالب في هذة المدارس علي تعليم فني صناعي حقيقي ويتخرج بعدها مؤهل تاْهيل جيد لكي يعمل في المصانع التي تم التعاقد معها حتي يكون لدي هذة المصانع عمال مدربين علي مستوي عالي لا تحتاج الي تدريبهم ويكون بذلك تم ربط التعليم بسوق العمل وقد يكون سبب للقضاء علي البطالة وسبب في نهضة وتقدم مصر دعونا نبداْعام دراسي جديد بعيدا عن خلافات سياسية ومصالح شخصية والتفكير في مستقبلنا ومستقبل بلدنا مصر الحبيبة الذي يبداْتقدمة من تاْسيس منظومة تعليمية حقيقية والدعوة الي مؤتمر لتطوير التعليم في مصر يتم طرح جميع الافكار والرؤي والتحديات التي تواجهنا وكيفية التغلب علي المشاكل في المرحلة القادمة يشارك فية الجميع من اْولياء اْمور واتحادات طلابية واساتذة جامعات وخبراء في التعليم للنهوض بالوطن وحتي يتحقق ذلك سيظل السؤال متي ينصلح حالنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متي ينصلح حالنا متي ينصلح حالنا



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab