ليسوا إلا خونة يدعون الشرف
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

 العرب اليوم -

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف

بقلم - حسام الخرباش

نعيش بظلام ليعيشوا هم بضوء النجف.

نجوع ليعيشوا بترف.

ليأكلوا أطيب اللحوم أما نحن سنأكل قمامة أو علف.

لتتحطم منازلنا المهم أن تبقى قصور الرخام والخزف.

نعم للنهضة (بعصرعهم)  فقد اغتالوا العقول وكسروا أيادي أصحاب الحرف.

يقتلوننا باسم وطنيتهم ويشربون كؤوس الخمر حين تجمعهم الغرف.

يٙدعون الخصومة وحين ينفردون ببعضهم يتبادلون الابتسامات والطرف.

يتحدثون عن الوطنية والنزاهة وليسوا  إلا خونة يدعون الشرف.

عن ماذا يتحدثون ؟ هل نحن حمقی أم أنهم قد اصيبوا بالخرف!

يٙدعون الطهارة وذلك لا يخفي حقيقة أنهم جيف.

حين اسمعهم أشعر بالقرف.

في مسرح فوضاهم أنا المواطن المسكين الذي وقف.

ورميت بحذائي من لحن أصوات أسلحتهم ومن غنى ومن بيده على بيان جراحنا قد عزف .

وبصقت في وجه كل من صفق لهم وهتف

لأنهم لا يهمهم أمٌ تبكي علی ولدها أوطفل من هول صواريخهم أرتجف.

لا يهمهم أجساد تتمزق بصراعهم ومنزل قد تشرد سكانه وآخر قد أنتسف.

ولا زال هناك هناك من يؤيدهم للاسف!

يامن حلمت بوطن تفتخر به عفواً فقد تحطم حلمك لأنهم قد حققوا الهدف.

قوادون مسار وطني في عهدهم قد أنحرف.

يدعون النهضة وكلما وقعت يدهم على شيء تلف.

أيها الأبرياء لا تحلمون كثيراً فالأحلام بعصرهم تختطف.

لا تصدقوهم حين يتحدثون عن الغد فالغد بصواريخهم قد انقصف.

سنتكبد الجراح حتى نتذوق السعادة حين نرى نهايتهم التي نترقبها بشغف.

يحاولون جرف طموحاتنا وبسيل مأساتهم وحدهم من سينجرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف ليسوا إلا خونة يدعون الشرف



GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 06:57 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس النواب وتحد مقبل

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab