الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

 العرب اليوم -

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

محمد الدوي

يُعتبر الرئيس المصري عدلي منصورأول رئيس قاضٍ يحكم البلاد منذ إعلان الجمهورية المصرية بعد ثورة 52 فقد حكم مصر طيلة هذه الفترة الجيش، بدأت بحكم محمد نجيب ثم جمال عبد الناصر ثم  محمد أنور السادات ثم محمد حسني مبارك، والذي خلعته ثورة 25 يناير ثم فترة المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي ثم انتخاب أول رئيس مدني محمد مرسي ولكنه فشل في حكم البلاد وعزله الشعب المصري بعد عام واحد من حكمه نظراً لأن من كان يحكم البلاد هو مكتب الإرشاد ثم جاءرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور  ليحكم  البلاد ليس باختياره ولكن بحكم منصبه آنذاك نظراً لعدم وجود مجلس النواب "الشعب" وكان قد تم حله بناءً على حكم للمحكمة الدستورية نظراً لمخالفته القانون .
ولكن الرئيس عدلي منصور كان رجلاً قدر قيمة منصبه وحكم البلاد من منطلق الرجل الوطني الذي يحب بلاده ويقدرها ويخاف عليها وهذا ما ينطبق عليه "حكمت فعدلت فآمنت فنمت يا منصور" وله موقف بسيط مع أحد قيادات البلد الموجودة حالياً ومستمرة في عملها عندما استدعاها وقد استدعي من قبله اثنين بحثاً عن من يكون كفأ لهذا المنصب وقال له هذا القيادي اتكلم معك بصراحة ولا تحب ان أنافقك كما يفعل الكثير قال له بل تكلم بصراحة وتحدث معه طيلة نصف ساعة عن الأوضاع والحالة العامة للبلاد وما يمكن أن تستفيد منه البلاد من خلال منصبه والمكان الذي هو فيه وقال هذا القيادي أنه لم تظهر على وجه الرئيس عدلي منصور  أي علامة من علامات الحزن او الفرح أو حتى الغضب من كلامه  وقد تم تعينه في هذا المنصب وحقق نجاحا كبيراً وهذا نموذج واحد من النماذج المتعددة التي حضرت في عهد الرئيس منصور وهناك رئيس الحكومة الحالي المهندس إبراهيم محلب الذي أثبت كفاءته سواء كوزير للإسكان في حكومة الدكتور حازم الببلاوي أو كرئيس للوزراء وقام الرئيس عدلي منصور بإلقاء خطابات كرئيس لم يستطيع أحد أن يعلق عليها إلا أنها جيدة وأنه وجهه مشرفة وفي آخر خطاب ألقاه للأمة الرائع والمتوازن والدقيق في كلماته ورسائله التي أرسلها  إلى الشعب ومؤسساته التي حافظت على بقاء الدولة وتماسكها ووأدت المخططات المعادية.
وكان قطعة أدبية وسياسية رفيعة ربطت بين الماضي والحاضر والمستقبل ببراعة ووضوح ورؤية حددت تحديات الماضي وقبوله للمنصب برغم جسامتها ورسمت -أيضا- مسار المستقبل في ظل استمرار تلك التحديات بالرغم من وصول رئيس مؤتمن من شعبه.
 كما وجه نصائحه  إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي والتي تستحق أن تكون برنامج عمل ورؤية مستقبلية يضعها الرئيس المنتخب أمام عينيه وهو يخطو بثقة واقتدار لبناء مصر الجديدة.
 وكان أكثر من رائع وهو يغالب دموعه وهو يتحدث عن الشهداء الذين راحوا دفاعا عن الوطن وأمنه بأيدي الارهابين الذين خانوا الوطن والدين.
كما قام بإصدار عدة قرارات هامة قبل أن يرحل من منصبه الرئاسي وذلك تمهيداً للرئيس الجديد المشير عبد الفتاح السيسي .
فحقاً شكراً فخامة سيدي الرئيس عدلي منصور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك الرئيس عدلي منصور شكرًا لك



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab