تغريدات رمضانية  2

تغريدات رمضانية (2)

تغريدات رمضانية (2)

 العرب اليوم -

تغريدات رمضانية  2

احمد المالكي

- منظمة اللاجئين أعلنت أن 60 مليون شخص في العالم تم تهجيرهم بسبب الصراعات والنزاعات والحروب وأن نصف اللاجئين من الأطفال ولكن إلى متي هذا التهجير؟ متي تتوقف الحروب والنزاعات في العالم ومتى يستطيع هؤلاء الأطفال أن يعيشوا حياة آمنة ومستقرة وبالنسبة لنا في العالم العربي متى تتوقف الحروب والخراب والدمار في ليبيا وسورية واليمن والعراق، هل تتوقف قريبا أم أن القادم أسوأ.

- صحافية وناشطة يمنية تضرب رئيس وفد التفاوض "الحوثي" في جنيف بالحذاء، هذا الخبر الذي شاهدته عبر القنوات الإخبارية أسعدني كثيرًا لأن خونة الأوطان مثل "الحوثي" وجماعته المسلحة يجب أن يُضرَبوا بالأحذية حتى الموت عقابا لهم على خيانة وطنهم ومساعدة إيران في إحداث فوضى في المنطقة العربية. صحيح أن اليمن يحتاج إلى حل سياسي لكن الحوثيين لا يريدون هذا الحل، هم يريدون أن تظل بلادهم في فوضى عارمة لأنهم لا يمكنهم العيش في أمن وسلام.. وهذه الصحافية التي ضربت رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين هي أشجع وأشرف بكثير من يمنية أخرى لا تعرف شيئًا اسمها توكل كرمان من خونة الأوطان أيضًا ويجب أن تضرب بالأحذية عقابا لها على تصريحاتها المستفزة وموقفها مما حدث في مصر في 30 حزيران/ يونيو 2013 وإطلاقها لقب "مانديلا العرب" على محمد مرسي وهو من خونة الأوطان فكيف يكون الخائن بطلا.

- البحرين أجهضت خطة للحرس الثوري الإيراني لإحداث عمليات تخريبية داخل أراضيها ولا أعرف إيران متى تظهر حسن النية مع دول الجوار هي تقول ولا تفعل بل تحاول دائما إحداث مخطط الفوضى في المنطقة العربية وهي من تقف وراء "داعش" وكانت وراء عمليات تخريبية في المملكة العربية السعودية لإحداث فتنة بين السنة والشيعة.

- حتى الآن لا نعرف هل يستمر المهندس إبراهيم محلب رئيسًا للوزراء أم أن هناك تغييرًا من المحتمل الإعلان عنه بعد أن طرحت أسماء أخرى مثل هشام رامز محافظ البنك المركزي وأشرف العربي وزير التخطيط لتولي منصب رئيس الوزراء خلفا للمهندس إبراهيم محلب وهناك طرح آخر يتمثل في أن يتولى رامز رئاسة الوزراء والعربي نائبا له.

صحيح أن المهندس محلب يعمل بجد واجتهاد ونراه دائما في جولات ميدانية لكن حتى الآن هذه التحركات لم يلحظها المواطن البسيط في حياته، ربما هناك خلل ما لكن نجاح أي حكومة عند الناس هي التي تقف إلى جانبهم وتساعدهم على مواجهة أزمات الحياة.

-إعلانات رمضان هذا العام أسوأ من الأعوام السابقة وهناك إعلان لإحدى شركات الاتصالات أعتقد أنه لا يحتوي على أي فكرة جديدة بل فيه استفزاز ولا أعرف ما الهدف من أن يظهر فنان وشقيقه الفنان معًا أو تظهر فنانة كبيرة وبنتها الفنانة في الإعلان ذاته.

بصراحة لم يعجبني كثيرا هذا الإعلان بالإضافة إلى إعلانات التبرعات التي تنتشر عبر الفضائيات.. أعتقد أن الأمر يحتاج إلى مراجعة.

رانيا بدوي قالت إنها كانت تشاهد مسلسلا ثم سألها ابنها ياسين عن كلمة دعارة التي جاءت في المسلسل وقالت إنها لم تعرف بماذا ترد على ابنها ؟ وهذه الكلمة كارثة.

المسلسلات للأسف "كباريه مفتوح" على الشاشات ولا أعرف ما الجهة التي يجب أن توقف هذه المسلسلات عن العرض، لكن نتمنى أن لا تكون هذه المسلسلات تقدم كل ماهو سئ وبعيد تماما عن مجتمعنا ورسالة للقائمين على هذه المسلسلات "اتقوا الله فينا وعلى رأي المثل اللي اختشوا ماتوا".

-الحلقة الأولى من رامز جلال مع الفنان محمد هنيدي كانت عادية وأعتقد أن المشاهدين كانوا ينتظرون من رامز الأقوى، إذ كانت دون المستوى لكن لا أعلم هل باقي الحلقات ستكون بهذه الطريقة أم أن هناك حلقات مثيرة تجذب الناس لمتابعة البرنامج، نتمني خصوصًا أن رامز استطاع أن ينجح في برامج المقالب عن أي فنان آخر قدم موسمًا ثم اختفى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدات رمضانية  2 تغريدات رمضانية  2



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab