لماذا تم استبعاد رشا سلام من بدون مونتاج
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لماذا تم استبعاد رشا سلام من "بدون مونتاج" ؟

لماذا تم استبعاد رشا سلام من "بدون مونتاج" ؟

 العرب اليوم -

لماذا تم استبعاد رشا سلام من بدون مونتاج

بقلم: أحمد المالكي

برنامج "بدون مونتاج" على إذاعة "صوت العرب"، الذي يذاع كل خميس الساعة السادسة مساءً، برنامج ناجح جدا وله جمهور من مختلف محافظات مصر، وله جمهور في الدول العربية.
البرنامج تقدمه إذاعية صاحبة صوت مميز جدا، وهي الإذاعية رشا سلام التي عملت بكل جهدها لإنجاح البرنامج منذ انطلاقه بعد ثورة يناير 2011م.
لكن عندما تقراْ خبر استبعاد صاحبة الفكرة وصاحبة نجاح البرنامج وإسناد مهمته لشخص آخر، فهذا يصيبك بالحزن وبحالة من القلق على إذاعة تاريخية مثل إذاعة "صوت العرب" التي عمل بها كبار الإذاعيين في مصر، تدار بهذه الطريقة التي فيها ظلم وفيها القضاء على برنامج ناجح مثل "بدون مونتاج".
وإذا سألتني عن مقاييس نجاح البرنامج، الإجابة أن برنامج "بدون مونتاج" حصل على شهادات الإشادة من المتابعة المركزية التي تقوم بتقييم البرامج، بالإضافة إلى إشادة الجمهور بالموضوعات المختلفة التي تقدم في حلقات البرنامج.
ويبقي السؤال، لماذا تم استبعاد الإذاعية رشا سلام من تقديم برنامج "بدون مونتاج"، رغم أنها صاحبة الفكرة، وإسناده إلى زميل آخر.
سوف تتعجب عندما تعرف السبب، وهو حديث المذيعة من وجهة نظر رئيسة الشبكة في السياسة، رغم أن البرنامج يقدم موضوعات مختلفة، سواء اجتماعية أو فنية أو ثقافية، وليست سياسية فقط كما تدعي رئيسة شبكة إذاعة "صوت العرب".
لكن لا اعلم ما هي المشكلة إذا تحدثت الإذاعية رشا سلام في برنامجها عن بعض الموضوعات السياسية، هل السياسة فقط مقتصرة على قيادات ماسبيرو، وهم أصحاب الحق في التحدث بالموضوعات السياسية؟، وما هي الموضوعات التي يجب ان تتحدث فيها الإذاعية رشا سلام حتى ترضى عنها الدكتورة لمياء محمود رئيسة شبكة إذاعة "صوت العرب".
اعتقد أن الدكتورة لمياء محمود تريد حلقات برنامج "بدون مونتاج" عن "طشة الملوخية" التي كان يكتب عنها ممتاز القط في زمن مبارك.
ثورتين والعقلية داخل مبنى عريق ومدرسة لها تاريخ في الإعلام مثل ماسبيرو لم تتغير، وللأسف طريقة الإدارة داخل هذا المبني هي من أسباب التدهور التي يعاني منها ماسبيرو الآن.
ما حدث مع الإذاعية رشا سلام في صوت العرب هو تعنت واضح، وليس من حرية الإعلام أن يمنع مذيع من الحديث في موضوعات معينه بحجة أن السيدة رئيسة شبكة إذاعة "صوت العرب" لا تريد هذه الموضوعات، وتعتبر نفسها ملكية أكثر من الملك كما نقول.
والدكتورة لمياء محمود بهذه الطريقة، تقضي على ما تبقى داخل إذاعة "صوت العرب" من البرامج الناجحة، بالإضافة إلى أنها بهذه الطريقة في الإدارة تقضي على إذاعة "صوت العرب".
اعتقد أن الإذاعية نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية، والتي قدمت عددًا من البرامج الناجحة في إذاعة "الشباب والرياضة"، واعترف أنني كنت من متابعي ومحبي الإذاعية نادية مبروك، ولم اسمع في يوم من الأيام أن رئيس إذاعة "الشباب والرياضة، استبعدها من أي برنامج ناجح تقدمه لن ترضى بهذه المهزلة، ولن ترضى أن تدار إذاعة صوت العرب بهذه الطريقة.
لان ما عرفته أيضا أن الدكتورة لمياء محمود تقوم بإعطاء البرامج الناجحة لأصدقائها، وتقوم بتخصيص الساعات الأكثر استماعا لها والمقربين منها، هذه ليست طريقة إدارة مؤسسة إعلامية مثل "صوت العرب"، ومع احترامي للعاملين فيها، الطريقة التي تدار بها إذاعة "صوت العرب" الآن هي طريقة إدارة "دكان شحاتة" وليس إذاعة "صوت العرب".
عندما تم إيقاف عايدة سعودي مذيعة "راديو هيتس" قامت الدنيا ولم تقعد، لكن الآن من يعيد حق رشا سلام بعد سرقة فكرة برنامجها واستبعادها من البرنامج بهذه الطريقة المهينة.
واعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذا علم بهذه الواقعة، لن يقبل الإهانة لمذيعة صنعت برنامجًا ناجحًا، منذ خمسة أعوام وحتى الآن، وله جمهور كبير على إذاعة لها تاريخ مثل إذاعة "صوت العرب"، التي كان يستخدمها الرئيس عبد الناصر لبث خطاباته حول الوحدة العربية، ومحاربة الاستعمار الأجنبي.
ومن هذا المقال أعلن تضامني الشديد مع الإذاعية رشا سلام ضد الظلم، وأطالب قيادات ماسبيرو الشرفاء بالتدخل وحل الأزمة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل "صوت العرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تم استبعاد رشا سلام من بدون مونتاج لماذا تم استبعاد رشا سلام من بدون مونتاج



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab