هل يمكن أن يكتسح الوطن العربيّ العالم

هل يمكن أن يكتسح الوطن العربيّ العالم!!

هل يمكن أن يكتسح الوطن العربيّ العالم!!

 العرب اليوم -

هل يمكن أن يكتسح الوطن العربيّ العالم

محمد الدوي

نسي الشّارع المصريّ مشاكله اليوميَّة وأزماته المتكرِّرة في حياته, وأصبح شغله الشّاغل الآن هو الانتخابات الرِّئاسيَّة ومن سيصبح رئيساً خلال الفترة المقبلة هل هو المشير عبد الفتاح السِّيسي أم حمدين صباحي.
وأصبح التخوين من قبل الجهتين هو السمة الرئيسية لكل من أنصار المرشحين ولعل مانشاهده من شبابنا اليوم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك, وتويتر" يدل على صحّة ذلك، فإذا كنت مؤيداً لصبّاحي اتُّهمت بالتخوين والعمالة, وإذا كنت مؤيداً للسّيسي اتهمت بأنك تريد الحكم العسكري للبلاد وإرجاع عهد مبارك مرة أخرى.
ألم يعلم الشعب أنه ليس من المهم حمدين أو السيسي ولكن المهم فكرة الدولة التي أرهبت دولًا عظمى، والشعب الذي أذهل الجميع بقدرته وصلابته في وجه رئيس أسبق كان ديكتاتورًا، ودولة بوليسية أصبحت في خبر كان، رغم أن أحدًا لم يكن يصدق أنها ستنتهي بهذه الصورة , ثم جاء حكم الاخوان والذي انتهي بعد سنة واحدة من حكمه رغم أن قيادات الجماعة كانت تعتقد أنها ستحكم البلاد 500 عام.
إن شعبًا بهذه القوة وهذا الجبروت أليس من الممكن أن يستخدم ذلك في العمل والكد حتى يصبح سيِّد العالم بعلمه وتفكيره وينهض بالأمة العربيّة كلها؟ أليس ذلك أدعى ألّا نفكر في اصطناع فرعون جديد وأن يدرك الرئيس المقبل أنه خادم للشعب، وأنه يكون على قدر المسؤولية لكي يستطيع النهوض بمصر، ومن ثم التعاون مع العالم العربيّ كاملًا ليعود مرة أخرى إلى سابق عهده وأن يكتسح العالم بالعلم والفكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن أن يكتسح الوطن العربيّ العالم هل يمكن أن يكتسح الوطن العربيّ العالم



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab