متى تصل كرة القدم إلى مصر

متى تصل كرة القدم إلى مصر ؟

متى تصل كرة القدم إلى مصر ؟

 العرب اليوم -

متى تصل كرة القدم إلى مصر

أحمد غنيم

الحقيقة وأنه بعد متابعة صامتة للأزمة الكبرى التي عاشتها كرة القدم المصرية قبل وأثناء وبعد مباراة "القمة" بين الأهلي والزمالك، فقد تأكدت لي قناعتي بأن ما يمارس في مصر هو بعيد كل البعد عن مفهوم كرة القدم، وأننا بالفعل ليس لدينا أي علاقة بمفهوم الاحتراف والمطبق في العالم المتقدم.

عدة تساؤلات دارت في مخيلتي وأنا أرصد "الخناقة" بين المثلث "الأهلى والزمالك واتحاد الكرة، والاستغراب يملأ كل جنبات تفكيري، وأسأل "هل هؤلاء الأشخاص يستحقون بالفعل إدارة شؤون كرة القدم المصرية"، وهل نحن نتحدث عن كرة قدم وهي رياضة بها مكسب وخسارة، وبعيداً عن مفهوم الرياضة.

أولاً: كيف يخرج وزير الشباب والرياضة ويطلق تصريحًا غريبًا يؤكد فيه أن ما يقوله الأمن يجب أن ينفذ على الفور، أليست موقعة "القمة" تنظيمياً من حق الأهلي، ومن ثم هو من سيختار الملعب الذي ستقام عليه المواجهة، وبافتراض أن هناك الكثير من العوائق الأمنية تمنع إقامة اللقاء في القاهرة، فهناك ملاعب أخرى تلائم شروط الجهات الأمنية وأفضل من اللعب في "الجونة" ذات الحرارة المرتفعة والأرضية السيئة.

ثانياً: "الزمالك" كان مثله مثل الأهلي معترض على إقامة المباراة في الجونة، فكيف لمجلس إدارته وبعد صدور بيان الأهلي برفض خوض اللقاء في الجونة يعلن أنه نادي الوطنية ويرحب باللعب في أي ملعب، وهي مزايدات غير مقبولة في وقت تحتاج الكرة المصرية فيه إلى الهدوء والعقلانية.

ثالثا: وقد يختلف معي الكثيرون، لماذا قام الأهلي باستغلال احتشاد جماهيره في ملعب تدريباته "مختار التتش" قبل يومين من المباراة وذلك بغرض الضغط على الدولة للموافقة على نقل اللقاء من الجونة، ورغم أن إدارة الأهلي حصلت على مرادها، فإن استخدام الجماهير في مثل هذه الأمور يعد لعبًا بالنار وخطر على الرياضة المصرية.
يا سادة يا كرام يا من تديرون شؤون الكرة والرياضة في مصر.. أفيقوا يرحمكم الله، وكفى عبثاً وعشوائية في إدارة الأمور.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تصل كرة القدم إلى مصر متى تصل كرة القدم إلى مصر



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab