مجلس فقد رمزه

مجلس فقد رمزه

مجلس فقد رمزه

 العرب اليوم -

مجلس فقد رمزه

أحمد عوض
بقلم - أحمد عوض

هل تعلم سر الأسطورة الخالدة للراحل صالح سليم؟
هل تعلم لماذا خلده تاريخ الأهلي والرياضة المصرية؟
هل تعتقد أنّ المحسوبية والواسطة من الممكن أن تلعب دورها في التاريخ لتخليد وتمجيد أشخاص لا يستحقون أو العكس؟
للإجابة على هذه التساؤلات وربطها بما أريد قوله فلا بد لي من البدء بحكمة بسيطة تعلمتها يومًا ما
(يُمكنك أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت).
وما أقصده هنا أنّ صالح سليم لم يكن بالمسؤول الذي يخدع نفسه كما يفعل البعض هذه الأيام لمجرد نصر أو إنجاز قريب مع أداء ضعيف لا يُبشر بمستقبل مفعم بالبطولات.
وعلى العكس، لم يكن ليسمح صالح سليم أبدًا بإقالة مدرب وسط الموسم لمجرد نتيجة مباراة أو اثنين أو حتى ثلاثة .. ولم يكن يسمح أبدًا بمجرد التدخل في عمله أو اختياراته .. بل يُساند ويدعم المدرب والفريق بشكلٍ أقوى حتى يفيق أو يثبت أنه لا بد من الرحيل مع نهاية الموسم.
بداية النتائج السلبيه للأهلي لم تكن مع تولي جوزيه بيسيرو أو مع خسارة الأهلي من سموحة .. هذه نتيجه وليس سبب .. ولكن انحدار الأهلي في مستنقع الأخطاء بدأ يوم خرج عضو في مجلس إدارة الأهلي ليتحدث عن المدير الفني محمد يوسف، بشكلٍ لا يليق، ولأول مرة في تاريخ النادي الأهلي .. يومها أيضًا حدثنا هذا العضو عن دوره البارز في إبرام بعض الصفقات المستقبلية التي إتفق عليها لتدعيم الأهلي ..كل هذا والفريق لا يزال في منافسات بطولة الدوري.
هل يدرك العضو المحترم خطورة ما فعله على اللاعبين في المراكز التي ذكرها أثناء المباريات المشتعلة بالفعل؟ 
هل يعلم ما فعله بحثه عن الشو الإعلامي (لأول مره في تاريخ مجالس إدارات النادي الأهلي) في الفريق واللاعبين ومديرهم الفني. 
هل يدرك مقدار فقدان الثقة والمشاكل التي سيعانيها الفريق بسبب تصريحاته الغير مسؤولة؟!
وكما أنّ سر تفوق مجلس إدارة النادي الأهلي كان دائمًا في إنغلاقه على نفسه واجتهاده في العمل سرًا ليخرج إلى النور في صورته المكتملة فيفرض نفسه وتفوقه على الجميع ... فإنّ البحث عن الشهرة والشو الإعلامي، ونسب البطولات لأشخاص هو بداية الانحدار. 
وبالعوده إلى الأسطورة الخالدة صالح سليم، إسمح لي أن أطرح عليك سؤال ..هل تعتقد أنّ مجلس إدارة النادي الأهلي في عهد صالح سليم لم يكن فيه خلافات .. إسمح لي مره أخرى أنت لا تعرف شىء، إن كنت تعتقد هذا ..فالجميع داخل الوسط يعرفون أنه كانت هناك حرب مشتعلة دائمة ما بين صالح سليم، وعضو مجلس الإدارة وقتها طاهر أبو زيد ..لكن لم يسمح أحد من الاثنين يومًا بخروج هذا الصراع خارج نطاق غرفة اجتماعات المجلس.
لذلك حافظ مجلس إدارة النادي الأهلي عبر تاريخه على ما حققه من بطولات وإنجازات والأهم من ذلك حافظ على مبادئه.
والآن هل لنا أن نسأل مجلس إدارة الأهلي المُتمثل في هذه الصورة الجميلة التي عرفناها عنه عبر تاريخ النادي سؤال منطقي وبسيط
أين أنتم؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس فقد رمزه مجلس فقد رمزه



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 06:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 10:13 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

30 قتيلا في انفجار منجم للفحم بإيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab