مسؤولونا و تجاهل التظاهرات الرياضية الوازنة

مسؤولونا و تجاهل التظاهرات الرياضية الوازنة

مسؤولونا و تجاهل التظاهرات الرياضية الوازنة

 العرب اليوم -

مسؤولونا و تجاهل التظاهرات الرياضية الوازنة

بقلم - حنان الشفاع

شارك الناخب الوطني هيرفي رونار  في نصف ماراثون داكار،  و ظهر بلياقة بدنية عالية اكمل بها تحدي سباق 21 كم.

وقد استحسن  نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بادرة الاتحاد السينغالي لألعاب القوى، الذي روج لماراثونه على احسن وجه من خلال مساهمة اتحاد الكرة، وذلك باستقطاب الأسماء المعروفة، على اعتبار أن لكرة القدم شعبية كبيرة و نجومها معروفون على الصعيد العالمي و تواجدهم يمنح الإضافة لأي حدث رياضي.

وفي المقابل استغرب النشطاء عدم دعوة الفرنسي هيرفي رونار لنصف الماراثون الدولي لمدينة بركان مسقط رأس فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم الذي تربطه علاقة تزيد عن 20 عامًا مع الأسطورة هشام الكروج، والذي كان من المفروض أن يسبق الاتحاد السينغالي في فكرته ( أن لم يكن رونار ملتزما) ويخدم مدينته بالدعاية المطلوبة لها، للتعريف بمؤهلاتها الكثيرة، و للترويج لها سياحيا، ولو أني واثقة أن لقجع لم يفته ذلك و دعم بالفعل مدينته و صديقه  هشام الكروج، من خلال تواجد المدرب رشيد الطاوسي و نجوم فريق نهضة بركان ،كما  فعل ذلك سابقا  الكروج من خلال إنجازاته الأولمبية و العالمية، واسمه لوحده  يكفي لإنجاح أي تظاهرة و للترويج للسياحة في أي ربع من مغربنا الجميل.

ويعد  طواف المغرب أهم تظاهرة رياضية على الإطلاق للدعاية السياحية، لأنه طاف و جاب كل ركن من مغربنا الكبير،  والغريب أنه لا  يبث مباشرة على أي قناة وطنية، على  الرغم  من أنه الأفضل أفريقيا وعربيا، والنقطة السوداء لطواف هذ السنة الذي وصل لنسخته 30 هو الاستقبال الباهت له  في العاصمة الرباط، وعدم تواجد المسؤولين، مما خلف استياء عشاقه ، لان لعبة الدراجات أضحت المعادلة المهمة في الرياضة المغربية، تجلب لها الذهب و الألقاب ، مما   كان يفرض مساهمة  الكل  في التسويق لصورته و جعله حدثا استثنائيا.

يعز في نفسنا كمواطنين و يؤلمنا متابعة دول شقيقة ينصهر فيها كل الأشخاص والجهات  خدمة للوطن، وتقديرا للبطل الذي رفع العلم عاليا، حيث أن  المسؤول يبادر لإنجاح أي حدث محلي ليلبسه ثوب العالمية، في حين أن بعض المسؤولين في بلدنا الرياضي بامتياز و الذي يعج بالأسماء الرياضية، يجيدون  سياسة تجاهل ومقاطعة  التظاهرات الرياضية  لرموز الرياضة المغربية ، مما يطرح ألف سؤال  أوله ما السبب ؟ ولماذا المسؤول المباشر يغيب ؟ هل وجود النجوم يهدد كرسيه ام أنه لا لمعان له في سماء تضيء بالنجوم الحقيقية المؤهلة رياضيا و علميا لرئاسة الجامعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولونا و تجاهل التظاهرات الرياضية الوازنة مسؤولونا و تجاهل التظاهرات الرياضية الوازنة



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab