يا مدير اللجنة الأوليمبية عفوا حطب هارب من التجنيد

يا مدير اللجنة الأوليمبية "عفوا" حطب هارب من التجنيد

يا مدير اللجنة الأوليمبية "عفوا" حطب هارب من التجنيد

 العرب اليوم -

يا مدير اللجنة الأوليمبية عفوا حطب هارب من التجنيد

بقلم : زغلول صيام

الصديق ممدوح الششتاوي مدير اللجنة الأوليمبية فاجأ الجميع بتصريح غريب دفاعا عن هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية الذي يبذل المستحيل من أجل حذف بند الخدمة العسكرية من اللائحة الاسترشادية حتى يضمن الترشيح في انتخابات اللجنة الأوليمبية القادمة، وأنا هنا أتوقف عند عدة نقاط.

أي هارب من الخدمة العسكرية لا يستحق أن يتولى أي مناصب سواء في البرلمان أو اتحادات أو أندية حسب الدستور المصري، الهروب في بلد ما حتى يتجاوز سن الخدمة العسكرية ثم يعود للتصالح، فيعتبر هاربا وتخلى عن أداء واجب الوطن.

المدير قال: إن هشام حطب سليم (مية.. مية) وكل أوراقه مظبوطة، ومن هنا أدعوه لإظهار ورقة سواء المؤهل الدراسي أو شهادة الخدمة العسكرية.

ولا بد أن يعلم المدير أن وجود هذا الشرط ضروري؛ لأنه أمر يتعلق بالأمانة والشرف فكيف نأمن للمهام الوطنية عند رجل رفض أن يؤدي واجب الوطن.

وفي النهاية أنصح الأستاذ ممدوح الششتاوي أن يبتعد عن عصابة اللجنة الأوليمبية؛ لأن الأيام القادمة ستكشف مخالفات بالجملة عند المدير المالي للجنة الأوليمبية الذي يتواصل مباشرة مع حطب ورفاقه، وأظن أن الوقت اقترب لفتح الملفات في الفساد الذي أصبح مسيطرا على الرياضة.

الحقيقة أن الملف أصبح مملًا للغاية ورأينا من يدافع عن الهاربين من الخدمة العسكرية والمتهمين في قضايا اتجار بالخيول وملفات القضية عند النائب العام وحتى تاريخه حزينا من موقف الوزير الذي يمثل أمامي ألف علامة استفهام بسبب دفاعه عن رجال العصابة الموجودة في اللجنة الأوليمبية.

كلما أفكر في التوقف يظهر شيء يستفزني ويجعلني أعود من جديد ويوما ما سيظهر الحق وللحديث بقية وبقايا وكل عام ومدير اللجنة الأوليمبية بخير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا مدير اللجنة الأوليمبية عفوا حطب هارب من التجنيد يا مدير اللجنة الأوليمبية عفوا حطب هارب من التجنيد



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab