الانكسار وبوابة الامل

الانكسار.. وبوابة الامل

الانكسار.. وبوابة الامل

 العرب اليوم -

الانكسار وبوابة الامل

بقلم - محمد عادل فتحي

خسارة الأهلي او أي فريق امر عادي ولكن ان يتحول فريق بطل الدوري منذ أيام الى اشباح فريق في بطولة هي الأهم بالنسبة له خاصة انه تعاقد بداية الموسم مع عدد من اللاعبين بمبالغ كبيرة واستقدم مدير فني بمبلغ خرافي وتاريخي بالنسبة لمصر وهو الهولندي مارتن يول عندما يحدث هذا الشكل وهذه الخسارة مع وجود هذه العوامل فهي مأساة بداية من الأخطاء الساذجة من الجهاز الفني واللاعبين مرورا بأخطاء شريف اكرامي حارس المرمى انتهاء بحالة اللامبالاة التي انتابت الجميع.

الأهلي لم يصرف كل هذه الملايين واستقدام لاعبين والمدربين من اجل الخروج من دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا وبعد خسارتين من فريقين لا يمتلكان أي مقومات تقارن بإمكانيات الأهلي مع الاحترام لفريقي زيسكو واسيك، ارجو من الإدارة إعادة الحسابات ودراسة كل ما يتعلق بقطاع الكرة لتحديد المسئولية وعلاج الازمات المتواجدة.

  نبتعد عن الأهلي وسقوطه ونتحدث عن الامل وما يخص منتخب مصر بعد القرعة التي أجريت لمونديال روسيا 2018 والتي وقع فيها المنتخب مع غانا والكونغو واوغندا وانا هنا اود ان يشعر الجميع بالتفاؤل في الصعود للمونديال من خلال هذه المجموعة وبالتحديد من خلال منتخب غانا الذي اقصانا عن مونديال 2014 السابق وسيكون التحدي لهذا الجيل هو عبور هذه المجموعة ورد الاعتبار.

البعض تحدث عن التصنيف وهاجموا هاني ابوريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي وأقول لهؤلاء انه من الممكن ان يجتهد ابوريد ويصيب ومن الممكن ان يخطأ ولكن المهم لا يجب علينا ان نتحدث كثيرا عن تصنيف المنتخب ونترك الاعداد والاستعداد الجيد للتصفيات فنحن مقبلون على مواجهات صعبة وحتى لو تم وضعنا تصنيف اول كان من الممكن ان نصطدم بمنتخبات من عينة المغرب والكاميرون ونيجيريا والمعروف ان أي منتخب يريد الصعود او الفوز لا يلتفت لهذه الأمور ويركز على تخطي أي فريق يواجهه مهما كانت قوته ولعل نتذكر جميعا ان خروجنا من التصفيات سابقا كانت امام منتخبات تحتل تصنيف ثاني او حتى ثالث.

البطل ومن يريد النجاح عليه ان يستلهم النجاح من اول انكسار او سقوط فليس معنى سقوط الاهلي امام اسيك ان يستسلم للمنافسة وليس تواجد المنتخب في التصنيف الثاني وفي مجموعة واحدة مع غانا صاحبة التصنيف اللوح اننا سنفشل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانكسار وبوابة الامل الانكسار وبوابة الامل



GMT 12:02 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 18:41 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الاستقرار

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 21:02 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

أدعم مصر.. وكوبر

GMT 22:37 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

صرخة ألم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab