الأخضر يقترب ولكن

الأخضر يقترب.. ولكن..!!

الأخضر يقترب.. ولكن..!!

 العرب اليوم -

الأخضر يقترب ولكن

عيسى الجوكم

خطوة مهمة خطاها الأخضر السعودي نحو مونديال روسيا 2018 بعد فوزه العريض على مضيفه التايلاندي بثلاثية نظيفة، بعد أن صال لاعبوه فنا وأهدافا طيلة التسعين دقيقة، لا سيما في الشوط الأول الذي كان من المفترض أن ينتهي بنفس نتيجة المباراة.

مارفيك المدرب الهولندي، الذي شنق بحبال النقد المقزز في بداية مشواره، نجح في تشكيل هوية بطل للأخضر يزداد عطاؤه الفني من مباراة لأخرى، بتشكيلة ثابتة، محافظا على استقرار المنتخب منذ التصفيات الأولية دون أن يلتفت لمطالبات هنا أو هناك بتغيير العناصر أو طريقته وأسلوبه مما نتج عن ذلك ثقة كبيرة لعناصره داخل الملعب

الجديد في مواجهة الأمس أمام تايلاند، أن مارفيك غير طريقته في المباريات التي تقام على أرض الخصم، فبعد أن كان يلعب متحفظا مع ميل للمنطقة الخلفية، فاجأ أصحاب الأرض بالاندفاع للأمام، ولو كان هناك توفيق للمسة الأخيرة لخرج الأخضر بأكثر من ثلاثة أهداف في الشوط الأول فقط.

والأهم في إستراتيجية مارفيك أن اللاعب الذي يمثل الأخضر يبقى مستواه ثابتا مهما تراجع مع فريقه في المنافسات المحلية، ولعل السهلاوي مثال حي وكذلك الحربي والمسيليم والمؤشر وغيرهم، وهذه ظاهرة يجب التوقف عندها كثيرا، ورفع القبعة لمارفيك الذي نجح في فصل اللاعب ما بين فريقه ومنتخب بلاده، وهذه المعادلة تسجل للمدرب الذي زرع الثقة في عناصره ومسح صورة الاحتياطي في الفريق والأساسي في المنتخب بصورة إيجابية.

ومع الصدارة والأفراح، يجب ألا ننسى أن المشوار ما زال طويلا وصعبا والنوم على وسادة الصدارة قد يكلف الأخضر كثيرا، ومن تابع المنتخب العراقي أمام الأسترالي يدرك ذلك جيدا.
في الجوهرة المشعة الثلاثاء القادم مطلوب إشعاع الجماهير في المدرج؛ لأنها أهم المحطات نحو روسيا.. وهذا يكفي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر يقترب ولكن الأخضر يقترب ولكن



GMT 14:16 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

التغيير الإداري

GMT 16:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

أمرابط خذل عشاقه

GMT 09:20 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"الكاو" للخونة..

GMT 12:55 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

السعودية ومنافعها الأميركية

GMT 07:49 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة!!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab