عفوا يا مهندس الشباب والرياضة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عفوا.. يا "مهندس" الشباب والرياضة!

عفوا.. يا "مهندس" الشباب والرياضة!

 العرب اليوم -

عفوا يا مهندس الشباب والرياضة

بقلم -حسن خلف الله

اللعب على "وتر" الوقت.. أصبح الخطة الوحيدة التي يتعامل بها الوزير خالد عبد العزيز في تعاطيه مع كل قضايا الرياضة المصرية، فلم أراه إيجابيا أو صاحب قرار في قضية واحدة منذ أن أصبح "مهندس" الرياضة والشباب، ولا أنتظر أو أتوقع أن أراه يوما يعدل من طريقة لعبه، لأنه (ربما) يستمتع بالمشاهدة فقط، ويترك الزمن كفيلا بالحل، وهو ما يجعلني أقول ثانية: أن أخر وزير اهتم بمثل هذه الوقائع الرياضية، واتخاذ القرارات.. هو الوزير الشجاع "أمحوتب"!!

 قد تحتاج بعض القضايا التي نعيش فيها إلى تقمص الوزير لشخصية أمير الدهاء، ولكن ليس لدرجة الاندماج بهذا الشكل، وطول الوقت، وفي كل القضايا، فليس معقولا أو مقبولا أن تغض الوزارة بصرها عن الأزمات، وتتركها تحتد وتشتد وتمتد، والوزير في عالم أخر، عالم البروتوكولات والياقات ورابطات العنق، والظهور أمام الكاميرات بالتصريحات المعسولة والرقيقة، ثم الاختفاء وقت الأزمات!!

 أنا هنا لست بصدد الحديث عن قضية بعينها، لأنه أصبح أسلوب ومنهج مع كل القضايا، وأعلم جيدا أن مثل هذه الأحاديث تغضب الوزير، وأتمنى أن يحركه هذا الغضب إيجابيا لضبط بندول ساعة الرياضة، والتدخل لوقف حالة الاحتقان التي تغلفها في كل صوب واتجاه، وحتى لا يكون الكلام إنشائيا فقط، أقول لسيادة الوزير أن الأمر ليس متعلقا بأزمات كرة القدم فقط، والسلبية التي أثرت على قيمة هذا المبنى الواقع في ميت عقبة، بسبب تلك الحسابات الدقيقة في التعامل مع هذا المسؤول، أو تفادي الصدام مع ذاك المسئول الأخر، وعدم التعامل مع الأحكام القضائية، ولا نتيجة عدم اتخاذ خطوات إيجابية لحماية سمعة مصر بعدما أثير عن الزج بكرتها في بؤرة المراهنات، ولكن يا سيادة الوزير.. هناك أشياء أخرى أذكرك بها:

 أولا: لم تعد الاتحادات الرياضية تخشى وزارتك على الإطلاق، وأصبح كل مسئول بها يفعل ما يشاء، وقتما يشاء، لأن الوزارة منحته غطاء ذهبيا ليكون الحاكم بأمره، مستغلا ورقة التدخل الحكومي، تلك الحجة التي يتشدقون بها، بعد أن كان يخشى أي مسؤول ذكر تلك الجملة نهائيا خوفا من النقد المجتمعي، لأنها تخالف الوطنية الرياضية، أما الأن فلا حرج من التهديد بإيقاف النشاط الرياضي في مصر لو اقترب أحد من أي مسئول حتى لو كان مخطئا!!

 ثانيا: لم نرى للوزارة أي تقييم واضح لطريقة عمل أي اتحاد رياضي، سواء فنيا أو إداريا، وكأنه لا يوجد لجان للمتابعة أو التخطيط سوى لبرامج زيارات وبروتوكولات الوزير فقط، ولهذا يتساقط أبطال مصر واحدا تلو الأخر في براثن الخلافات مع اتحاداتهم مرة، ومرة أخرى تحت طائلة المنشطات، ومرة ثالثة بسبب سوء الإعداد، ثم نجلس في كل مرة بعد الدورة الأوليمبية نتباكى على سوء النتائج ولا نجد سوى الدفاع غير المقنع قبل أن تشغلنا قضايا أخرى.

 ثالثا: لم يطرأ أي تطوير على طريقة عمل ديوان الوزارتين، وخاصة الشباب، ولا تحدثني سيادتك عن مؤتمرات الشباب أو أية برامج تنفذها الرئاسة لا الوزارة، فوزارة الشباب مازالت تفكر على طريقة قطار الشباب ورحلات إجازة نصف العام الدراسي، كما أن توجيه الدعم بأمواله ارتكز على تطوير مراكز محدودة كمركز شباب الجزيرة والمركز الأوليمبي، متجاهلا مراكز الشباب الفقيرة التي تعجز عن أداء رسالتها، ناهيك عن مسئوليها.. وكيف يستغلونها؟!

 لن أطيل في ذكر أشياء أخرى، فهذا يكفي كنموذج لما يحدث، بعيدا عن رجالاتك الذين يوهموك بأنك تفعل (الصح)، أو المجاملات الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن من يريد أن يكون وزيرا تاريخيا عليه أن يكون إيجابيا في قراراته، دون حسابات معقدة تصوره "ترزيا" للقرارات، وأن يبني تاريخه من القاع .. مع الشباب الفقير!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفوا يا مهندس الشباب والرياضة عفوا يا مهندس الشباب والرياضة



GMT 14:56 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

المنتخب .. وكوبر .. والولد "ولعة"!!

GMT 22:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

طلقة "الجرف".. هل تصيب حياتو أم تصيبنا؟!

GMT 23:17 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الوزير الشجاع إمحوتب!

GMT 10:20 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

١٧ فريقًا.. والحُكّام!

GMT 18:29 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

ماجد سامى "الهارب" بأموال وأحلام المصريين !!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab