يول الهارب الجديد

يول الهارب الجديد

يول الهارب الجديد

 العرب اليوم -

يول الهارب الجديد

بقلم  - خالد الإتربي

اتابع بشبه اقتناع حملة إعلانات الحكومة عن عقدة الخواجة ، بإقبالنا على المنتج الأجنبي ، واهمال المصري منه ، ولم يخطر ببال القائمين على الاعلان ان يتأثر الأجانب انفسهم بالإعلان ، خاصة اذا كان هذا الأجنبي هو الهولندي مارتن يول ، الذي يعد اشهر الأجانب العاملين في مصر ، لقيادته نادي القرن الافريقي .
بالطبع هذا افتراض تخيلي ، فليس من المعقول ان يتأثر الهولندي مارتن يول ، بإعلانات لا يؤمن بها قطاع كبير من المصريين ، لكن ما يحدث مؤخرا يدفعني للقول ان هذا الرجل بدلا من ان ينقل لنا تفكير الخواجة المختلف عن التفكير المحلي ، بات يتحدث كغيره من المحليين في تبريراته للسقوط او الهزيمة ، ناهيك عن تفكيره وخططه واسلوبه التدريبي الذي أحيانا ما يكون اقل من تفكير نظرائه المصريين .

خرج علينا  يول ليقول ان الاعلام لا يتعامل معه بواقعية ومنطقية ، وكيف صنع منه فرعون بعد التتويج بالدوري ، ثم هاجمه بعد الخسارة من اسيك ابيدجان على ارضه ووسط جماهيره ، ثم التعادل مع الاتحاد السكندري ، اعتقد ان في أوروبا والدول المتقدمة يفعل الاعلام هذا الامر أيضا ، فكيف تقبل بالإشادة وتنتقد النقد .
على الخواجة ان يعذرنا جميعا ، فليس هذا الأهلي الذي يستحقه جماهيره ، ليست هذه الإدارة التي تحصل بموجبها على 2350 جنيه في الساعة ، والحسابة بتحسب ، ليس معنى ان إدارة الأهلي تغضب حينما توجه لها انتقادات ان تسير على دربها و " تتقمص" ، هذا ليس وقت البحث عن مبررات وانما وقت تحمل المسؤوليات .

ما يحدث الفترة الحالية لا يبشر بالخير ، واعتقد  ان مارتن يول  سيلحق بالبرتغالي جوزيه بيسيرو ، فمن الواضح ان الهولندي لا يملك شجاعة الاعتراف بالخطأ ، ويلجأ لمبررات واهية للهروب من المسؤولية ، مثلما فعل في مباراة اسيك اببدجان بتحميل المسؤولية الكاملة في الخسارة للحارس شريف اكرامي ، ثم في المباراة التالية للإعلام ، وسيجد مبررات جديدة في حالة خسارة القمة امام الزمالك ، واعتقد ان شخصية بهذا التفكير قد تضعنا امام هارب جديد  من قيادة الأهلي في حالة وداع دوري الابطال اذا فشل في الفوز على الوداد المغربي .

على إدارة الأهلي ان تؤمن نفسها جيدا ، وتكون مستعدة لكافة الاحتمالات ، حتى لا تسقط في نفس الفخ التي وقعت فيه سابقا ، ويجب عليها أيضا ان تؤجل تنفيذ أوامر الخواجة برحيل عدة لاعبين ، لربما يرحل هو قبلهم ، وتبحث مجددا عن  استعادتهم .
أخيرا أطالب إدارة النادي الأهلي بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم ، لمحاكاة طرقهم الحديثة في "سرية"  المعلومات ، للتصدي لظاهرة تسريب الاجتماعات  الهامة التي يعقدها رئيس النادي مع قيادات الكرة في النادي ، او حل اخر الاتصال بالخط الساخن لأي صيدلية والسؤال عن حل لإيقاف التسريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يول الهارب الجديد يول الهارب الجديد



GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 08:30 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

رونارد والمنتخب المغربي

GMT 07:49 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة!!

GMT 14:14 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

حرب الصفقات ونظرية العند

GMT 16:53 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

عن فشل اليد في البرازيل.. تعالوا نطبل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab