نقلة نوعية تنتظر الكرة السعودية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

نقلة نوعية تنتظر الكرة السعودية

نقلة نوعية تنتظر الكرة السعودية

 العرب اليوم -

نقلة نوعية تنتظر الكرة السعودية

بقلم : حمد الراشد

يبدو أننا على موعد مع موسم استثنائي بكل ما تحمل الكلمة من معنى الموسم المقبل، على وقع القرارات الجريئة التي يصدرها اتحاد الكرة.. وأبرزها السماح بالاستعانة بحارس مرمى أجنبي.. ورفع عدد المحترفين الأجانب إلى ستة لاعبين.. الأول كان مجرد التفكير فيه مغامرة لم يجرؤ أحد على طرقها.. كيف نتعاقد مع حارس مرمى أجنبي وتأثيره المدمر على حراسة المنتخب.. لذا كان الجميع يحجم عن اتخاذ خطوة الحارس الأجنبي.. اتحاد عزت فعلها أخيرا.. هناك من ذهب إلى أن القرار جاء تلبية لمصلحة الهلال بعد فشله في خطف العويس وذهابه للأهلي.. بغض النظر عن هذا الاتهام الذي أرفضه.

القرار جاء لمصلحة الجميع.. من يحتاج لحارس مرمى متميز يستطيع الاستعانة بحارس مرمى أجنبي.. والواقع أن معظم فرقنا تعاني الأمرين من ضعف مستوى وإمكانات حراس المرمى، والقرار جاء لخدمة ومصلحة الكرة السعودية.. وسينعكس إيجابا على نتائج معظم الفرق التي تفتقر لحراس متميزين، وربما لا يجد الهدافون طريقهم إلى المرمى معبدا بالورود.. حتى يرفعوا حصتهم من الأهداف كما جرت العادة.

ـ القرار يحمل فوائد ومكاسب عديدة لصالح الكرة السعودية، أهمها تطوير مستوى الحراس المحليين باكتسابهم الخبرة من الاحتكاك المباشر بالحراس الأجانب.. في التدريب والمباريات.

ـ ارتفاع مستوى معظم الفرق.. فمن كانت شباكه سهلة ومستودعاً للأهداف في كل مباراة بسبب ضعف مستوى الحراسة، ستتحسن نتائجه كثيرا.. وهذا ينعكس إيجابا على مستوى المنافسة ويزيد من جرعة التشويق والإثارة، وبمرور الوقت سنجد أنفسنا أمام جيل جديد من الحراس المتميزين.

مغامرة الاتحاد:

من القرارات المهمة المصيرية، موافقة اتحاد عزت السماح بالاستعانة بـ ٦ لاعبين أجانب بدلا من أربعة.. والواقع أن القرار قابل لكل التفسيرات والتأويلات.. شأنه شأن أي قرار من هذا الوزن.. كأن يقضي نهائيا على أحلام وآمال الفرق ذات الإمكانات المادية المحدودة بالمنافسة على البطولات.. لعجزها عن الاستعانة بهذا العدد مقارنة بالفرق الغنية التي تعيش بحبوحة مالية وتملك قوة دعم شرفية هائلة.. وهذا يخل بموازين المنافسة الشريفة، وهناك من يرى القرار بحكم الإعدام على مستقبل الكرة السعودية، فإذا كل فريق أشرك ستة لاعبين أجانب في مبارياته حرم اللاعب المحلي من الفرصة.

وعلى صعيد المراكز، فقد لا تجد مستقبلا أظهرة محليين وقلوب دفاع وصانعي ألعاب الخ.. هذه مخاوف الكثير يجب احترامها.. ولكن أحيانا القرارات الكبيرة الحاسمة لا تحظي بالإجماع.. هناك من يرحب وهناك من يرفض.. والواقع أن هذا القرار سيلعب دورا حاسما في ميدان المنافسة على الألقاب.. خاصة بين كبار القوم.. فمن ينجح في تعزيز صفوفه بـ ٦ محترفين أجانب من فئة النجوم ستكون فرصته أكبر من غيره في حصد الألقاب.. والعكس صحيح لمن لا يملك الإمكانات المادية، وهذا يعزز رأي الرافضين للقرار بأنه يخل بموازين المنافسة الشريفة.. فهو يعطي من يملك المال فرصة أكبر لتحقيق طموحاته.

ولا يستفيد من هذا القرار صاحب الإمكانات المحدودة.. هنا تغيب العدالة.. من جانب آخر، القرار الجديد سيجعلنا نشاهد موسما ساخنا مثيرا مبهرا لوفرة النجوم الأجانب في بعض الفرق.. وسيرتفع منسوب المتعة الجماهيرية في المدرجات التي عانت الأمرين من ضعف الحضور الجماهيري في المواسم الأخيرة.. وأتوقع ارتفاعا كبيرا في نسبة الحضور الموسم المقبل وارتفاع مداخيل الأندية وهذا من أبرز إيجابيات القرار.. فالجمهور يبحث عن المتعة والإثارة والتشويق.

وفرة النجوم الأجانب في كل فريق ستحقق هذه الرغبة.. من جانب آخر، لكي تنجح هذه الخطوة الجريئة يجب على الأندية دقة وحسن الاختيار وعدم الاستعانة بالنجوم الدوليين المرتبطين بمنتخباتهم الوطنية.. حتى لا تفقد خدماتهم في محطات حاسمة.. بالنسبة لفرق الوسط والقاع ذات الإمكانات المحدودة يمكنهم الانفتاح على اللاعبين العرب والأفارقة.

 ـ دعونا نفتح عقولنا لهذه القرارات والخطوات الجريئة التي تصب في مصلحة الكرة السعودية.. لتكن تجربة لموسم واحد.. يجري تقييمها في نهاية الموسم سلبا وإيجابا.

ـ وعندئذ يقرر الاتحاد استمرارها أو صرف النظر عنها.. المهم ألا نوصد الأبواب أمام كل فكرة جديدة ونقضي عليها بالأحكام المسبقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقلة نوعية تنتظر الكرة السعودية نقلة نوعية تنتظر الكرة السعودية



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab