عواد باع أرضه

عواد باع أرضه !

عواد باع أرضه !

 العرب اليوم -

عواد باع أرضه

بقلم – خالد الإتربي

أعتذر لك عزيزي القارئ إن كان العنوان قد دفعك للدخول لقراءة مقال لا يتوافق مع ما رمى إليه ذهنك بمجرد رؤيته ، سواء كنت من المؤيدين أو من المعارضين ، وبما أنك اتخذت القرار بمنحي القليل من وقتك ، فأكمل وأعدك ألا تندم .

حقيقة استفزتني فكرة اتخاذ النادي الأهلي  خطوات جادة في التعاقد مع حارس الإسماعيلي الشاب محمد عواد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ، واستعداده  تقديم الغالي والنفيس من اجل إتمام الصفقة التي يراها محمود طاهر مستقبل حراسة المرمى في النادي الأهلي.

لا اجد مبرر للنادي الأهلي في عرض التنازل عن خدمات جون انطوي و2.5 مليون جنيه ، للحصول على خدمات الحارس الذي ينتهي عقده بعد موسمين ، وما يثير الدهشة أيضا هو رفض الإسماعيلي للعرض ، وطلب إضافة اليه التعاقد مع سعد الدين سمير ومحمد حمدي زكي  ، وهنا السؤال لماذا يريد الأهلي التعاقد مع حارس مرمى ، والأخر ما تأثير هذا القرار ماديا ومعنويا على النادي والفريق .

الجميع يعلم انه لا يوجد حارس مرمى سيجبر شريف اكرامي على الجلوس احتياطيا ، سواء برغبته او رغما عنه ، وكل ما يسعى اليه النادي خلال السنوات الماضية هو التعاقد مع حارس بديل ينافسه ويرتقي بمستواه ، لتكرار تجربة البرتغالي مانويل جوزيه حينما تعاقد مع نادر السيد ليرفع مستوى عصام الحضري .

لكن شتان الفارق بين التجربتين فهذا عصام الحضري وذاك نادر السيد ، ولن تتكرر ثانية  وأثبتت التجربة فشلها حينما تعاقد النادي مع محمود أبو السعود من المنصورة مقابل ما يقرب من 6 مليون جنيه ، ثم رحل وقبله محمد الشناوي حارس مرمى بتروجيت ثم مسعد عوض من الإسماعيلي ، وقد تطول القائمة ومعها  قائمة الملايين أيضا دون جدوى ، ولا اعتقد ان عواد هو الرجل المناسب للمرحلة ،  فاذا كان قد فشل في الحفاظ على عرينه وباع ارضه لمحمد صبحي بتراجع مستواه ، فهل يستطيع " تخويف " شريف اكرامي !.

مالا يدركه مسؤولو النادي الأهلي ان حراس الأهلي الذين تركوا اثروا في تاريخ النادي واستطاعوا بالفعل ترك علامات مضيئة ،  كان العامل المشترك بينهم جميعا هو قوة الشخصية ،مثل  على سبيل المثال وليس الحصر ثابت البطل واكرامي واحمد شوبير وعصام الحضري ، فحراسة مرمى الأهلي تختلف عن حراسة باقي جميع الأندية الأخرى ، لأن دورهم يمتد الى خارج الملعب وهذا ليس بخاف على الجميع.

نأتي للشق الثاني هو تأثير الصفقة من الناحية المادية ، بالنظر لطلبات الإسماعيلي والتعامل مع الممكن حدوثه قد نتكلم عن استغناء النادي عن لاعب مثل جون انطوي ومحمد حمدي زكي بالإضافة ل2 مليون جنيه ، بمعنى لو ان قيمة حمدي زكي السوقية تصل  الى 5 مليون جنيه ، علاوة على 10 مليون جنيه قيمة ما دفعه الأهلي في جون انطوي ، في النهاية سيصل الرقم الى 17 مليون جنيه ، اضف الى ذلك استغناء الأهلي مجانا عن مسعد عوض  ، هل هناك لاعب في مصر يستحق هذا الرقم  وهذه التضحيات ، الإجابة القاطعة هي 17 مليون لا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواد باع أرضه عواد باع أرضه



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab