نظرة للملاعب

نظرة للملاعب

نظرة للملاعب

 العرب اليوم -

نظرة للملاعب

بقلم ـ محمد عادل فتحي

شعرت طيلة الأيام الماضية بحالة من الحزن على حال ملاعبنا فأثناء مشاهدتي لعدد من المباريات في الدوريات الأوروبية ولن أتحدث عن الدوريات الكبرى التي ستكون مقارناتنا ظالمة أمامها ولكن بعد متابعتي لمباراة في كاس البرتغال وهي البلد المتوسطة في القارة الأوروبية وليست العظمى شاهدت ملعبا رائعا على الرغم من أننا في فصل الشتاء والبعض يبرر دائما سوء حال ملاعبنا بالطقس الشتوي الذي يضر بالأرضية وهو الأمر غير الصحيح بالمرة فأوروبا تشهد أجواء قارسة وثلوج طوال فصل الشتاء ومع ذلك نجد ملاعب رائعة وتساعد على ممارسة كرة القدم وخروج المنتج النهائي بمظهر جيد ومخطئ من يظن أن شكل الملاعب غير مؤثر على مستوى المسابقة ولا حتى قيمتها التسويقية فملاعبنا تعاني ولا تجد من يهتم بها وتحتاج لنظرة من المسئولين على الكرة فما نشاهده من سوء أرضيات الملاعب لا يبرره أي شيء ولن يتقبل احد كلام مثل الشتاء وضغط المباريات وما يقال دائما لتبرير المشاهد السيئة والمؤذية في بعض الأحيان في ملاعب الدوري الممتاز والدرجات الأدنى وأود من هنا أن اطلق صيحة تحذير ومناشدة للمسئولين في اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة فلابد من إنشاء لجنة أو هيئة للاهتمام بالملاعب المصرية بوجه عام وعدم الاكتفاء بالهيئات أو المؤسسات التي تمتلك الملاعب فجودة الملاعب تصب في النهاية في صالح الجميع لاعبين وفرق وحتى تسويق المسابقة وأرباح اتحاد الكرة وبوجه عام شكل الكرة المصرية وصورتها في العالم فما يمنع من إنشاء هيئة أو لجنة تضم إدارات الأندية والمؤسسات والتواصل مع هيئات اجنبيه لديها خبرات كافية في مجال الملاعب للارتقاء بها وتكون هناك حملة شاملة على كل ملاعبنا التي أصبحت الآن بجانب صورتها مؤذية للفرق واللاعبين وشاهدنا كم الإصابات بالرباط الصليبي والإصابات الأخرى في الفترة الأخيرة وهو ناتج عن سوء الملاعب في المقام الاول فمن مصلحة اتحاد الكرة والوزارة وكل الأندية رفع مستوى الملاعب خاصة ان صاحب الملعب اصبح يبحث عن العائد المادي وقيمة الإيجار بغض النظر عن تطوير المنشأة وظهورها بالشكل المطلوب فلابد أن يتحد الجميع وننظر للملاعب بعين الاعتبار.

**السم القاتل
فتحت احدى القنوات ملف انتشار الترامادول في ملاعبنا وبين لاعبينا وهو الملف الخطير الذي أصابني بالإزعاج الشديد خاصة أن هذا المخدر يضر على المدى البعيد واعتبره بمثابة السم القاتل لشبابنا عموما وبالأخص لاعب كرة القدم وهنا لابد من اتخاذ خطوات جادة من إدارات الأندية لمراقبة لاعبيها والتشديد على الأجهزة الفنية والطبية واللاعبين بأهمية رسالة الرياضة وانها تأتي في أولوية بالنسبة للإدارة قبل النتائج ومن الواضح ان الظاهرة بالفعل منتشرة وعلينا جميعا التصدي لها بمنتهى القوة من اجل الحفاظ على ثروات مصر من الشباب الرياضي وان تكون النجوم قدوة حسنة لشبابن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة للملاعب نظرة للملاعب



GMT 05:45 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

التحكيم السعودي في "الإنعاش"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab