قانون المدربين

قانون المدربين

قانون المدربين

 العرب اليوم -

قانون المدربين

بقلم ـ إبراهيم الزوين

 بعد الضجة الكبيرة التي رافقت رقصات المدربين في السنوات الأخيرة، وتقصير جامعة الكرة في تطبيق وفرض بعض من بنود قانون المدرب الذي لم يرى إلى الآن النور ولم يخرج إلى حيز التطبيق، أخيرًا صدر بلاغًا لجامعة الكرة ينص على احترام التعاقدات بين الأندية والمدربين، ومنع الأطر التقنية من الاستفادة من رخصتين في الموسم الواحد بمعنى الإشراف على فريقين مختلفين في الموسم الرياضي.

قرار طال انتظاره سيرخي بظلاله على كل التعاقدات المستقبلية كما سيحمل مسؤولي الأندية عواقب الاختيارات العشوائية للمدربين التي يطبعها غالبًا مبدأ المحاباة والمحسوبية، والامتثال إلى أوامر بعض السماسرة لغاية في أنفسهم.

و ينص قانون المدرب على ألا تقل مدة التعاقد عن سنتين، وفي حال فسخ العقد قبل انتهاء الأجل المحدد واستفادة المدرب من مستحقاته المالية، وجب عليه الاشتغال مع فئات صغرى مجاًنا طيلة المدة المتبقية من العقد، ناهيك عن الميثاق الأخلاقي بين المدربين الذي يتم ضربه وتجاهله في سبيل المصلحة الذاتية.

ما جاء في بلاغ الجامعة لا يلغي بتاتًا استفادة المدربين المتخلى عنهم من رخص تدريب جديدة، فقد ذكر فيه أن الرفض يخص فقط القسم نفسه أو ما فوقه، وهذا يعني أن المدرب المستغنى عنه في الدوري الاحترافي بإمكانه الاشتغال في القسم الثاني، وهكذا دواليك.

فهل ستلتزم الجامعة بالقرار الصادر بهذا البلاغ حفاظًا على مصداقيتها؟ أم أن أصحاب المصالح الخاصة سيسعون إلى إقباره كما سابقيه من القرارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المدربين قانون المدربين



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab