كوبر استنساخ للجوهري

كوبر استنساخ للجوهري

كوبر استنساخ للجوهري

 العرب اليوم -

كوبر استنساخ للجوهري

بقلم : شوقي حامد

تعوّدنا على أن تكون البصمة المصرية هي الأعمق والأكثر تأثيرًا على كل الأنسجة وفي كل الساحات التي نتعامل معها أو تفد إلينا مثلًا عندما خضعت مصر للاحتلال الإنجليزي في الأربعينات من القرن الماضي لم نتأثر بالمد الأوروبي ولم نتحدث اللكنة الإنجليزية كما حدث في بلاد المغرب العربي التي تحولت لمقاطعات فرنسية خالصة وابتعدت حتى الآن عن جذورها وأصولها العربية. وعندما استقدمنا الأرجنتيني هيكتور كوبر ليعلّم أبناءنا الكرة الحديثة الشاملة ويضيف إلى لاعبينا المخططات والمهارات والفنيات التي تقربهم من الكرة الأوروبية أو حتى الكرة اللاتينية التي باتت تحرج كرات القارة العجوز وتنتزع منها مكاسب في المواجهات المشتركة لكن تألفت البصمات المصرية وتعمقت في تأثيرها على قناعاته وبدلًا من أن نتعلم منه أفقدناه النزوع إلى الإفادة وأكسبناه مكرمة الاستفادة وأصبح أخونا في الله كوبر نسخة كربونية من الكابتن المرحوم الجوهري الذي كان يدافع بتسعة لاعبين ويترك مهاجمًا واحدًا لشغل الدفاعات المقابلة في الأمام وحقق المرحوم الجوهري بالطريقة الدفاعية الجوهرية الحصرية التي ابتكرها وابتدعها من أشهر المدربين إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق عمومًا مبروك علينا الفوز على غانا وليس فارقًا معنا نلعب بالطريقة الجوهرية أو الكوبرية أو الجهنمية .. المهم نتأهل إلى كأس العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبر استنساخ للجوهري كوبر استنساخ للجوهري



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab