بقلم : محمد يحيى الشهراني
أعلنت إدارة النصر تجديد الثقة من جديد بكفاءة مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش، ومددت عقده لموسم آخر، من دون أن تكشف عن قيمة هذا التمديد.
النصر يعيش حالة من الاستقرار الفني مع زوران وتأهل لنهائي كأس ولي العهد وينافس في المراكز الأولى في دوري جميل وأكثر ما يُميز الكرواتي زوران هو قوة شخصيته التي أبعدت نجم الفريق وقائده حسين عبدالغني عن قائمة الفريق واصرار المدرب على عدم إشراكه.
جماهير النصر مبسوطة جداً من إيجابية هذا القرار لأن عبدالغني شخصية انفعالية ويستخدم في انبراشاته القوة المفرطة مما يُعرض اللاعب المنافس للإصابة ويؤثر على أداء اللاعبين سلبياً داخل المستطيل الأخضر، وأخشى أن يؤثر رحيل نائب الرئيس عبدالله العمراني المحب لناديه والداعم المخلص البعيد عن الأضواء في مسيرة النادي والمدرب كونه من تكفل بدفع تكاليف الجهاز الفني، إلا أن مصادري تؤكد أن منصور الثواب عضو شرف النصر هو النائب القادم وسيعلن الأمير فيصل بن تركي عن تعيينه اليوم أو غداً بعد مباركة رئيس هيئة أعضاء الشرف لهذا التعيين.
النصر يحتاج إلى صانع ألعاب هداف أو مهاجم في حال عدم قدرة إدارة النادي على توفير المبالغ اللازمة للأوروغوياني فيكتور إيالا، ومواطنه إيفان، النصر كغيره من أندية جميل يُعاني أزمات مالية بيد أن إدارة النصر قدمت 2.4 مليون ريال سنوياً للاعب المظلوم إعلامياً عوض خميس الذي سيدخل الفترة الحرة بعد 11 يوماً، واللاعب لم يرد بالقبول أو الرفض حتى اللحظة حسب ما نقلته أغلب الصحف!
عوض خميس لاعب مؤثر واعتمد المدربون الذين مروا على النصر عليه كلاعب أساسي طوال المواسم الماضية، ومطلوب من إدارة فيصل بن تركي التجديد معه فوراً قبل أن يدخل الفترة الحرة وتدخل أندية أُخرى على الخط بمبالغ أعلى من عرض النصر، كما أن على إدارة النصر الاسراع في إغلاق ملف اللاعب البرازيلي هيرناني بدفع مستحقاته والبالغة ثلاثة ملايين ومائة ألف يورو حتى لا يتعرض النادي لعقوبات من الفيفا كما أن على الإدارة استكمال التوقيع مع محمد عيد وحسن الراهب اللذين يدخلان الفترة الحرة خلال الشهر الجاري.
عاشق النصر فيصل بن تركي يُثبت يوماً بعد يوم أنه الأنسب لقيادة النصر وأضحى رمزاً للنادي بعد رمزه الأول الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، ولدي أخبار مؤكدة ومفرحة لجماهير الشمس عن اقتراب الأرجنتيني دييجو بونانوتي من الانضمام إلى صفوف نادي النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ومع إدارة فيصل بن تركي لا تقلقوا على نادي النصر هذا العاشق والمحب لكيان النصر ضحى بوقته وماله من أجل إعادة النصر إلى الواجهة ومنصات البطولات وقد فعلها أبو تركي.