الالتراس لن تعود

الالتراس لن تعود

الالتراس لن تعود

 العرب اليوم -

الالتراس لن تعود

بقلم ـ عبد الحق بيهات

من المرتقب عودة ما عرف بالالترات المجموعات الغير قانونية، وهو بمثابة عودة الصعاليك والمجرمين ،والذين يتحركون ويتفرجون بالجماعة وليس بالفرد والنظام والاحترام بل يتجولون على شكل مجموعات متفرقة لأنهم يحسون بالنقص ولهم انفصام في الشخصية لدى يحاولون اظهار قوتهم بتسيبهم، ويجدون في الملاعب مرتعًا لإفراغ شمكبوتاتهم ، وبغض النظر عن كل ما وقع وما يحتمل ان يتجدد مع عودة شرذمة من المراهقين، الباحثين عن التميز لإظهار كما يظهر لهم بطولاتهم وقوتهم بالمواقف الخطيرة والإجرامية التي تثير انتباه المارة والمتلقي عامة ،فمثل هؤلاء الشباب يصلح للممارسة واللعب وإعطاء الكثير من الفرص لإبراز مؤهلاته في اللعب والتألق والعطاء رياضيا وليس التكسير والقتل والسجن والتحطيم ،إذن ليتحمل المسؤولية أصحاب القرار بعودة مجموعات وليس شخص واحد ومعلوم انه يصعب التواصل والتجاوب والتطبيق من مجموعات وليس فرد او متعقل ، والمجرم لا يصلح معه الكلام بل القانون والزجر إما التسامح والتساهل والتنازل فهو خطا فادح وكبير لأنه لا محالة سيعود التسيب والفوضى اكثر مما كانت عليه، فليتحمل المسؤولية أصحاب القرار بدون مبررات واهية.. والكل يفكر في الربح المادي ولا يهمه ثقافة ومستقبل وحالة وصحة الشباب والمواطن المتضرّر من تضييع وقت في التشجيع بطرق غير حضارية لكرة حمقاء نافعة لممارسيها ومضرة تماما لمتتبعيها في ظل الضغط والفراغ وقلة الشغل.. وعوض ان ننتج نجوم وأبطال ننجح في انتاج مجرمين على أعلى مستوي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الالتراس لن تعود الالتراس لن تعود



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab