لكي تكون مهنيًا محبوبًا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لكي تكون مهنيًا محبوبًا

لكي تكون مهنيًا محبوبًا

 العرب اليوم -

لكي تكون مهنيًا محبوبًا

بقلم : حميد جلايدي

بالنسبة الى تغطية القناة "الرياضية" لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره التونسي، صحيح أنه لم يعد مسموحا لصحفيي هذه القناة بقبول الأدوار الثانوية أو الظهور بمستويات ضعيفة في ظل ما راكموه من تجارب منذ إعطاء انطلاق هذه القناة الرياضية المتخصصة، سواء على مستوى التعليق أو التحليل أو إدارة الموائد المستديرة والنقاشات والبرامج الرياضية الهادفة والساخنة التي تسترعي اهتمام المتتبع الرياضي الشغوف، إلا أننا وللأسف الشديد نصطدم بين الفينة والأخرى بتواضع أداء بعض الزملاء الذين لا تنقصهم الكفاءة بقدر ما تنقصهم الجدية والاجتهاد المستمر والمتواصل لتطوير أدائهم ،وبالتالي احترام المتتبع الرياضي المُشكّل من أطياف وعينات مختلفة من المجتمع، فمنهم خريجو المعاهد العليا للرياضة والتكوين، ومنهم حاملو الشواهد العليا في التدريب والتأطير الرياضي، ومنهم أساتذة جامعيون ولغويون يعشقون لغة الضاد والنحو والصرف، ومنهم القضاة والمحامون والمهندسون والأطباء والصيادلة .. ومنهم أيضا المتتبع العادي الذي أصبح اليوم في ظل متابعته لمختلف القنوات الرياضية العربية والأوربية ولمختلف الدوريات.. يقارن ويلاحظ ليخرج بالخلاصات والانتقادات الرخيصة اللاذعة.

وهنا تكمن جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الصحفي، والتي تفرض عليه الإعداد القبلي والإلمام بكل حيثيات المقابلة أو الموضوع المراد مناقشته أو التعليق عليه حتى يكون في مستوى الطموحات، وصحفيا محترما ومقبولا من طرف الجميع، لا أن يجلس خلف الكاميرا أو الميكروفون بربطة عنق زاهية وبدلة أنيقة، وبزاد قليل وضعيف لا يسمن ولا يغني من جوع المتلقي مهما مطط أو حاول تدبير نتيجة كسله وتقاعسه مع زمن المباراة، فيقع في المحظور وبالتالي تتسرب الرتابة والملل إلى كل تلك الجحافل الجالسة أمام الشاشة والتي قد يدفعها إلى تغيير القناة أو ترك الصورة بدون صوت المعلق الفاشل الكسول.

لكن هذا لا يعني بأنه ليست هناك أقلام وكفاءات عالية تسير منذ مدة في خط تصاعدي ، فمثلا خلال تغطية القناة الرياضية لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره التونسي بالملعب الكبير بمراكش، لا يسعني إلا أن أرفع القبعة لمعد برنامج "أسود" الأخ سفيان الراشدي الذي أبان مرة أخرى عن كفاءة ومهنية عالية وهو يحيط بالمقابلة من جميع جوانبها قبل إعطاء صافرة البداية، وبعربية سهلة فصيحة سلسة، كما أنه كان بارعًا في إثارة ومناقشة مجموعة من النقط والمواضيع التي لها علاقة طبعا بالمباراة ، مع حرصه الشديد على تقويم أو ردع بعض تعليقات مصطفى بيضوضان التي كادت في أكثر من مناسبة أن تخرج عن السياق لتواضع الضيف الذي لم يقدم صراحة أي إضافة تُذكر غير تقديم نفسه للجيل الحالي على أنه كان مهاجمًا وجد صعوبة في انتزاع رسميته بالمنتخب في ظل تواجد هدافين كبيرين من طينة بصير وكاماتشو. لكن زميله المحمودي فيستحق صفة محلل رياضي،وبامتياز. فهو لا يجد صعوبة في التعبير عن آرائه وأفكاره ، لأن اللغة العربية لا تعوزه، كما أنه تعود على مواجهة الكاميرا ، فضلا عن إلمامه بالتحليل الرياضي وممارسته لهذه الصفة منذ المدير الأسبق للقناة السيد العلمي. ولابد أن أفتح هنا قوسا صغيرا لأهمس في أذن العديد من المتطفلين وأقول لهم : ليس التحليل الرياضي مهنة من لا مهنة له.

وقبيل انطلاق المباراة، انتقل الخط مباشرة من الاستوديو التحليلي بالدار البيضاء إلى الزميل هشام فراج، الذي كان بدوره في مستوى الحدث، وكان ناجحًا ومتفوقا في تعليقه على كل أطوار هذه المباراة الدولية الودية. فمزيدًا من التفوق والاجتهاد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي تكون مهنيًا محبوبًا لكي تكون مهنيًا محبوبًا



GMT 11:33 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

رزكي المحلل الفنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab