بقلم :بوشعيب الشداني
1. نهاية سيطرة المنتخبات التقليدية على عرش كرة القدم، بسقوط منتخبات (ألمانيا، إسبانيا، البرازيل والأرجنتين) وعدم قدرتها على بلوغ المربع الذهبي.
2.تفوق الكرة الأوربية كشف تواضع نظيرتها في أمريكا اللاتينية، التي وجدت نفسها عاجزة عن ضمان مقعد ضمن المربع الذهبي، وعرت عورة الكرة الإفريقية التي فشلت في الصعود للدور الثاني لأول مرة في تاريخها منذ 36 سنة.
3. أفول نجم أيقونات اللعب الفردي التي خطفت الأضواء في المسابقات الأوربية (رونالدو، ميسي، سواريز، كافاني، نيمار)، وفشلها الذريع في صنع الفارق وقيادة منتخبات بلادها إلى إحراز اللقب العالمي. بالمقابل بزغ نجم مواهب صاعدة وطاقات واعدة، هي منتوج خالص لأكاديميات التكوين بأوربا ( مواهب فرنسا وبلجيكا نموذجا)، نقاط قوتهم حداثة سنهم و قدرتهم على تسخير مهاراتهم الفنية خدمة لمنظومة اللعب الجماعي.
4. ميلاد جيل من المدربين يؤمن بأسلوب اللعب الواقعي الجماعي والكرة الشاملة ( ديديه ديشان مدرب (فرنسا) روبيرتو مارتينيز (بلحيكا) غاريث ساوتغيث (انكلترا) و زلاتكو داليتش (كرواتيا).
5. عودة منتخب انكلترا بقوة للواجهة العالمية، بعد غيابه عن المربع الذهبي منذ نسخة إيطاليا 1990.
6. الكرات الثابتة كانت علامة فارقة في النسخة الحالية لبطولة لكأس العالم، وسجل منها منتخب الأسود الثلاثة 8 أهداف، وهو أكبر عدد لمنتخب خلال دورة واحدة منذ نسخة انكلترا 1966.