نواف الاتحاد ليس نواف الهلال

نواف الاتحاد ليس نواف الهلال

نواف الاتحاد ليس نواف الهلال

 العرب اليوم -

نواف الاتحاد ليس نواف الهلال

بقلم - عدنان جستنية

منذ أن تم الإعلان عن تعاقد إدارة نادي الاتحاد مع المدرب الأرجنتيني "دياز" لم أكن راضيًا عن هذه الخطوة فقد أوضحت موقفي "المتخوف" جدًا من سيرة مدرب كان ابنه سببًا في تسريحه وإنهاء عقده مع ناديه السابق الهلال الذي كان له دور مباشر في تردي نتائج الفريق في النهائي الآسيوي وبالدوري
ولولا تدخل "نواف الهلال" الذي عرف موقع "الخلل" بعدما فاض به الكيل فلم يتردد في اتخاذ القرار "الشجاع" ولو أنَّه جاء "متأخرًا" بعدما فشلت كل محاولاته لينقذ ناديه من بطولة كادت أن تضيع في "لمح البصر" كنتيجة حتمية لـ "عناد" مدرب حرص أن يجعل من الكرة السعودية جسرًا ليعلم ابنه التدريب دون أي اعتبار لـ "المسؤولية" المؤتمن عليها والهدف الذي تم التعاقد معه.
ـ نواف الاتحاد من المؤكَّد أنَّه سيكون في أحسن حال من نواف الهلال ولن يقبل أن يكون ناديه "حقل تجارب" لابن المدرب ومن ثم لن ينتظر حتى "خراب مالطة" أو "تطير الطيور بأرزاقها" ويخرج الاتحاد "من المولد بلا حُمُّص" إنَّما سوف يستفيد من تجربة نواف الهلال "المريرة" ويقينًا أنَّه سيتخذ قرارًا بمنح المدرب فرصة أخيرة ليكون جادًا في عمله فمن يشاهد الفريق يجد أنَّه فاقد الهوية وأداء اللاعبين يلاحظ أنهم يلعبون وفق اجتهادات شخصية دون أي اهتمام من المدرب وجهازه الفني بمعالجة أو تصحيح لأخطائهم وأبرزها تحضير الهجمة وتمرير الكرة فيما بينهم داخل الست ياردات أو بالقرب منها دون إبعاد أو تشتيت للكرة مما يتسبب هذا الإهمال في ولوج هدف بشباك الاتحاد وتغييرات خاطئة في طريقة اللعب والتشكيل والتغييرات التي يجريها بالشوط الثاني.
ـ دياز الذي أحترم تاريخه واسمه الكبير في عالم التدريب والذي أحسن المقيرن الظن به كثيرًا وأقنع معالي تركي آل الشيخ تحت إلحاح شديد منه إلى تحويل وجهته من نادي الأهلي المصري إلى نادي الاتحاد ليس هو ذلك المدرب الذي كوّن له اسمًا ومجدًا من النجاحات ولعل السبب في هذا الاختلاف أن مهنة التدريب باتت بالنسبة له تضيعة وقت ومصدر رزق وفرصة قبل أن يتقاعد لتحقيق طموحات ابنه الذي باتت سمعته كمساعد مدرب "سيئة" جدًا ولن تشفع له بأن يصبح مدربًا في بلده أو في أي بلد آخر.
ـ جماهير الاتحاد بعدما صبرت على مهازل المدرب الكبير وابنه في ثلاث مباريات قادرة أن تصبر قليلًا "تقديرًا" للرئيس "العاشق" لأنَّها تعلم جيدًا أنه لن ولن "يخذلها" فمن دفع "30" مليونًا حتى الآن من جيبه الخاص ليرضيها لن يرضيه أن يذهب عمله هباءً منثورًا فعشمها كبير في"أبي ناصر" كبير جدًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواف الاتحاد ليس نواف الهلال نواف الاتحاد ليس نواف الهلال



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab