حسابات الانتخابات

حسابات الانتخابات

حسابات الانتخابات

 العرب اليوم -

حسابات الانتخابات

بقلم : المهندس خالد عبدالعزيز

• من الأقوال المأثورة والمهمة والتي تحتاج إلى فهم عميق ودقيق هي كلمة الرئيس الراحل أنور السادات، والذي عرف عنه أنه صاحب رؤية سياسية ثاقبة "الديموقراطية لها أنياب".

• رغم كل المشكلات والصعوبات والاختلافات والنفقات وأحياناً التجاوزات تبقى الانتخابات هي الوسيلة الأكثر انتشاراً واتفاقاً على مستوى العالم كله لاختيار فرد أو مجموعة من الأفراد لأداء مهمة محددة ومؤقتة .

• لم يكن أكثر المتفائلين في الوسط الرياضي يتوقع أن يتم صدور قانون الرياضة الجديد في أول يونيو/حزيران الماضي ويتم الانتهاء من إقرار اللوائح الخاصة بالأندية والاتحادات قبل أول سبتمبر الماضي وأن يتم إجراء الانتخابات قبل أول ديسمبر/كانون الأول المقبل . نتمنى أن تتم كافة الإجراءات المتبقية لتفعيل قانون الرياضة الجديد بهدوء وسلام.

• انتخابات الاتحادات الرياضية الأوليمبية أسفرت عن مفاجأة –بالنسبة لى على الأقل- وهي نجاح أكثر من 15 رئيساً جديداً من أصل 28 اتحاداً وهو ما يعادل نسبة تجديد تزيد عن 50%، كما أن جميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ينضمون لأول مرة مثل الكباتن حازم إمام عن كرة القدم وخالد ناصف سليم عن الكرة الطائرة ومحمود محجوب عن رفع الأثقال.

• اهتمام برامج "التوك شو" على اختلاف أنواعها ونسبة مشاهدتها بانتخابات الأندية وإجراء المقابلات مع المرشحين لهذه الانتخابات يعكس بوضوح شديد اهتمام المجتمع المصري بكافة طوائفه بهذه الانتخابات.

• رغم اعتراضي الشخصي على زيادة حجم الإنفاق على الدعاية الانتخابية وتحديداً في انتخابات الأندية وخصوصاً أن هذا الأمر يندرج تحت تصنيف العمل التطوعي، إلا أن هناك جانب إيجاب] واحد من هذا الإنفاق هو حدوث بعض الانتعاش والرواج الاقتصادي لقطاعات محددة من الهيئات والشركات والأفراد.

• ما حدث ومازال يحدث في انتخابات الأندية والاتحادات من تنافس وتنازع أقل كثيراً مما توقعناه في ظل مناخ الحرية، الذي يسود مصر حالياً واستخدام وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والدعاية بأشكالها المختلفة في العملية الانتخابية.

• بصدور قانون الرياضة الجديد وتحديد موعد إجراء الانتخابات في الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية بعد انتهاء كل دورة أوليمبية صيفية، فأول انتخابات ستكون بعد انتهاء دورة طوكيو 2020، وعلى ذلك فمدة هذه الدورة الانتخابية للاتحادات الرياضية الأوليمبية هي ثلاث سنوات فقط.

• شكل جديد مختلف واضح ومحدد لإدارة الرياضة المصرية ستعلنه وزارة الشباب والرياضة على جميع الاتحادات الرياضية في اجتماع شامل موسع في النصف الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل بإذن الله. الجميع يعلم أن كل الأندية والاتحادات التي أجريت فيها الانتخابات مملوكة بالكامل للدولة المصرية واللائحة المالية قد أصدرها وزير الشباب والرياضة وتم نشرها في الجريدة الرسمية.

• تفعيل دور لجان تنمية الموارد في الأندية والاتحادات الرياضية وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة هو المطلب الأساسي من مجالس الإدارات الجديدة التي تم انتخابها والاعتماد بنسبة مقبولة على هذه الموارد في إدارة شؤون الهيئة الرياضية هو السبيل الوحيد لضمان استمرار عمل هذه المجالس في ضوء قلة الإمكانات المادية والحساب المؤكد من الجمعيات العمومية لهذه الهيئات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسابات الانتخابات حسابات الانتخابات



GMT 07:03 2017 الخميس ,04 أيار / مايو

قانون الرياضة .. مجرد بداية

GMT 10:23 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

شهادة تقدير من الشعب

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab