نادي نصرهلال

نادي "نصرهلال"!

نادي "نصرهلال"!

 العرب اليوم -

نادي نصرهلال

بقلم : خالد السليمان

سألت الكاتب الاقتصادي محمد العنقري عن رأيه بخصخصة الأندية السعودية بحكم إلمامه باقتصاد الرياضة الدولية والأندية العالمية، فكان جوابه "ألا أفاجأ يومًا إذا وجدت ناديي النصر والهلال يندمجان كما تندمج الشركات المتعثرة هربًا من الإفلاس"!.

الصديق العنقري أوضح أن البيئة الرياضية المحلية لا تملك مقومات نجاح الخصخصة التي تملكها الأندية الأوروبية، فحقوق النقل التلفزيوني في الدوري الإنجليزي وحده بين عامي (٢٠١٦ و٢٠١٩) بلغت ٥ مليارات جنيه استرليني، بينما وصل عدد مشاهدي مبارة ديربي مانشستر الأخيرة مليار مشاهد حول العالم، فهل دورينا السعودي يملك جاذبية حقوق نقل تلفزيوني أو متابعة مشاهدين من خارج الحدود في الوقت الذي تبدو مدرجات معظم مبارياته داخل الحدود خالية من الجماهير؟

كنت أظن أن أنديتنا تملك فرصة للنجاح في ضوء الخصخصة شريطة توفر إدارة مؤهلة تدير عملية التحول وليس مؤسسة تقف على إرث سنوات طويلة من البيروقراطية، ومعالجة ملف الديون التي تسبب بها تبذير رؤساء وإدارات الأندية في عقد الصفقات الفاشلة وإبرام العقود باهظة التكلفة مع نجوم الورق "بنكنوت"، لكن يبدو أن هناك عوامل كثيرة تفتقر لها بيئتنا الرياضية لتكون أرضا خصبة للخصخصة بعضها يتعلق بالتربة نفسها ويمكن معالجتها، وبعضها يتعلق بمناخ جماهيري وتجاري لا نمتلكه كما تمتلكه دول في أوروبا وأميركا وآسيا!

ربما تحتاج الخصخصة لخطوات متأنية يقودها أهل خبرة حتى تحقق حدا أدنى من النجاح، وإن استمرت سياسة احتراف "الهياط" و"السمسرة" فستفلس شركات الأندية قبل حتى أن يلتقط المساهمون أنفاسهم، أما فكرة اندماج النصر والهلال فليست سيئة على الإطلاق، فعلى الأقل سيحصل النصر على زعامة البطولات، وسيحصل الهلال على "العالمية"!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي نصرهلال نادي نصرهلال



GMT 12:13 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال رياضي!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab