مسرحية قرعتي الكأس والبطولة

مسرحية قرعتي الكأس والبطولة

مسرحية قرعتي الكأس والبطولة

 العرب اليوم -

مسرحية قرعتي الكأس والبطولة

بقلم :الحسين بوهروال

اجريت  قرعتي الكأس والبطولة لكرة القدم لموسم 2019-2018.

كما تتبع الجميع في جو أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه حزين ساده الإضطراب النفسي وتلعتم خلاله المتكلمون أكثر مما تعودنا عليه بالإضافة إلى الإخراج السيئ لمسرحية تخيل الرياضيون فصولها قبل عرضها مسجلة ولم يجد معها المقص نفعا في التخفيف على المشاهد من وطأة بشاعة ورداءة وثقل مشهد مقزز يقدم لموسم مجهول المسار والآفق.

ذكر استاذنا المسمى (أكيد) بأن الوداد فاز بكأس العرش 11 مرة والجيش الملكي 9 مرات ولم يسعفه اللسان كالعادة أن يقول إن الكوكب فاز بدوره بالكأس الغالية 6 مرات منها 3 مرات متوالية، وهو إنجاز غير مسبوق كما هو مدون في سجلات تاريخ كرة القدم المغربية ، ( أكيد ) أن الإعداد كان مرتجلا اعتمد على الذاكرة أكثر من إعتماده على الإعلاميات والوثائق والتاريخ لأن واصفنا لا يرى في الوجود غير الوداد والرجاء اللذين لا يحتاجان في نظر الكثيرين مثلنا إلى إطناب في حقهما لأن تاريخهما كتاريخ الكوكب ليس في حاجة إلى أبواق جدول المباريات المختوم بمباريات حارقة يخوضها نادي سبعة رجال خارج ملعبه الكبير بمراكش تدعونا إلى (الدعاء) على ( الفار )الجامعي بالتهشيم أو الإعاقة الدائمة بصعقة كهربائية لا تبقي ولا تذر بعدما أدى دورا شبيها بدور VAR الفيفا في حق المنتخب الوطني وبقية المنتخبات الإفريقية ، آخر البدع كانت اللعب النظيف الذي إستجار به جهاز دولي هو في أمس الحاجة إلى التنظيف قبل غيره. 

يعتقد بعض الواهمين أن الكوكب سيظل دائما لقمة سائغة بين اسنان البعض ناسين أن نادي البهجة العريق كثيرا ما ( ريب ) الحفلة على رؤوس من يبيعون الدب قبل شرائه وفي عقر دارهم حتى وهو في أضعف مردود مواسمه العجاف ألأخيرة التي نتمنى أن تهجرنا إلى غير رجعة.

لا شك أن الحب العذري بين الكوكب والوداد الذي سيتجدد بينهما في أولى مباريات الكأس لهذا الموسم والذي سيختتم بلقائهما المنتظر على أرضية الملعب الكبير بمراكش هو اقوى مما ( يخزعبل المخزعبلون ). وهكذا ستكون مباراة آخر الموسم بينهما من باب تحصيل حاصل -كما قال جعفر عاطفي- ذات يوم يتبادل خلالها اهل الكوكب والوداد الحلويات والورود والعناق والاقمصة وتجديد الاواصر لما تقتضيه الروح الرياضية كما وقع قبل موسمين على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لمن هم مرضى بنسيان كل شيئ جميل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية قرعتي الكأس والبطولة مسرحية قرعتي الكأس والبطولة



GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير

GMT 12:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد

GMT 12:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفات حكام كرة القدم

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab