الكرة الافريقية والتحرر من رواسب الاستعمار
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الكرة الافريقية والتحرر من رواسب الاستعمار

الكرة الافريقية والتحرر من رواسب الاستعمار

 العرب اليوم -

الكرة الافريقية والتحرر من رواسب الاستعمار

بقلم : الحسين بوهروال

 الكونفدرالية الإفريقية والجامعات التابعة لها كونها أصواتا انتخابية سرعان ما يتم إهمالها وتجاهلها وإخضاعها للإبتزاز والتهديد واللامبالاة عند انتهاء الحاجة اليها وربما تتعرض للعقاب وهو ما تؤكده الوقائع المؤلمة التي لا ينكرها إلا جاحد .

حتى تنظيم كأس أوربا المقبلة منحوه الى المانيا بدل تركيا (العلمانية ) اللاهتة على الدوام وراء وهم وسراب العضوية بالإتحاد الأوربي رغم كونها من اهم ادرعهم العسكرية داخل حلف الناتو الأطلسي (NATO) . هل نحن نشارك بما يليق بنا اعتبارا وقيمة وإنجازات وعددا كمنتخبات في كأس العالم لكرة القدم وكحكام ومحاضرين ومدربين وأطباء ومحللين واعلاميين ومراقبين وغيرهم ؟ كم هو العدد المستفيد من الفيفا وخدماتها من أبناء جلدتنا بالنظر إلى عطاءاتنا وكثافتنا السكانية؟ كم مرة نظمنا كأس العالم في أفريقيا بعد 88 عاما من إحداثها ؟ قد يقول قائل إن على دول إفريقيا ومن في حكمها أن تعتمد على نفسها . أجل ولكن كيف السبيل الى التحرر من رواسب الاستعمار التي تعتبر كرة القدم أحد وسائله الهيمنية ؟ إفريقيا لازال بعض مواطنيها يستعملون كلمة ( PATRON ) في لغتهم اليومية عند مخاطبة الأجنبي الأبيض لتختزل وتجسد العقلية السائدة وهي من بين العوائق الشائكة للتطور.

أبعد كل هذا الذي يمثل جزءا قليلا من الاستغلال البشع الذي يتعرض له اللاعبون الأفارقة والكرة الإفريقية والقارة بأسرها إنسانا وأرضا وأصالة على أيدي الديمقراطيين والحقوقيين الأوربيين يمكن الحديث عن انسانية كرة القدم ؟ ختاما على  الجميع المساهمة في وضع التصورات التي يراها كفيلة بتمكين كرة القدم من إسترجاع ولو جزء قليل من دورها الأصلي في التخليق والتربية على القيم والصحة والتنمية الأقتصاديه والبيئية المجتمعية والمجالية ودمقرطة المؤسسات وتكوين أجيال تحمل هم اوطانها وتتخلى إلى غير رجعة عن الفردانية المقيتة 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة الافريقية والتحرر من رواسب الاستعمار الكرة الافريقية والتحرر من رواسب الاستعمار



GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير

GMT 12:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد

GMT 12:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفات حكام كرة القدم

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab