رونار محتار

رونار محتار

رونار محتار

 العرب اليوم -

رونار محتار

منعم بلمقدم
بقلم - منعم بلمقدم

لم يتاخر رونار وكعادته منذ فترة ليست بالقصيرة ليطرد عنا الشك باليقين وليرد على ما يروج هذه الأيام وهي مسألة طبيعية على كل حال ليست في المغرب وحده وإنما تهم كل المنتخبات المؤهلة للمونديال، لينفي ما يتداول بشأن لائحة قال عنها عبر صفحته على انستغرام انها وهمية وليست صحيحة.

وليست المرة الأولى التي يكذب فيها رونار لائحة مسربة وتثبت الأيام اللاحقة صحتها وهذا أمر حدث قبل كل المواعيد المهمة السابقة للأسود وهو ما لا يفسد للود قضية على كل حال، لأن إجتهادات من إبتكروا إن شئنا أن نصفهم بذلك هذه اللائحة لا تخرج عن روح المنطق ولا هي تأتي بجديد كبير اللهم بعض الإستثناءات القليلة جدا والتي فيها أكثر من مقال.

ولحسن حظ رونار وعلى عكس بعض المدربين المؤهلين للمونديال الذين تأكلهم نار الحيرة هذه الأيام بشأن الكومندو الذي سيسافر معهم لروسيا بسبب وفرة العرض وكثرة الأسماء التي تتبارى فيها بينها على ذات المراكز ولنا أن نستعرض حالة منتخب إسبانيا احد منافسينا المرتقبين وما يعيشه لوبيتيغي من هواجس لحسم القائمة واتخاذ قراره بشأن وجوه مهددة بالغياب لتترك المجال امام أخرى كما واقع موراطا مع مهاجم الأتلتي كوسطا.

إستحضرت مشاهد عاشها مدربون للأسود باقتراب المونديال وهنا تسعفني الذاكرة لتذكر حيرة الراحل المهدي فاريا قبل مونديال المكسيك وكيف تدخل الراحل الحسن الثاني ليفرض سفر 4 من لاعبي البطولة المميزين الذين لم يسعفهم الحظ بسبب الإصابة ليكونوا ضمن القائمة النهائية وكان يتقدمهم لاعب الجيش سعد دحان.

بل هي الحيرة نفسها التي سيعيشها الراحل عبد الله بليندة قبل مونديال الولايات المتحدة الأمريكية وستتكرر مع هنري ميشيل الذي تردد قبل أن يقصي في اليوم الأخير لإعلان اللائحة ليقصي رضا الرياحي والحارس البوعبدلاوي وصانع التأهل خالد رغيب.اليوم لا يوجد ما يبرر لرونار حيرته سيما فيما يهم المنتوج المحلي على تواضعه الذي يسهل من مهمة الناخب الوطني وسيسجل المونديال المقبل أضعف كوطة مشاركة في تاريخ الأسود للاعبي البطولة.

لأن نفس التاريخ يشهد على أنه لم يسبق وفي 4 مرات سافر فيها الأسود للمونديال وأن سافر ب 20 لاعبا تربوا كلهم في أرض المهجر وهو الأمر الذي سيحدث هذه المرة وسيكون المنتخب الوطني هو الوحيد صاحب هذه الميزة الفريدة من نوعها.

قد نتفهم حيرة رونار بشأن مركزين أو ثلاثة، قد نقدر له هذه الدوخة بشأن الحسم النهائي بين بوهدوز مثلا وبين عليوي أو الكعبي وحتى أزارو لان الأربعة على نفس درجة المساواة ولا يوجد لاعب مفضل على حساب الثاني الأمر الذي ستختبر معه قدرة رونار وحاسته السادسة ليكون موفقا وعادلا على مستوى الإختيار.

نفس الحيرة وإن كانت بدرجة أقل ستهم مركز المدافع الذي يجب أن ينضم للقائمة بين بدر بانون  غير المقنع بالمرة ويميق المفتقد للتنافسية وعبد الحميد المتقدم في السن ليرافقوا بنعطية وداكوسطا وسايس المحسوم في أمرهم.

وأخيرا حيرة وإن لم تكن لها أهمية إلا أنها تمثل الكثير لأصحابها لأنها تفتح أمامهم بوابة التاريخ، وتهم الحارسين الخروبي الذي ظهر في الوقت الحاسم من الموسم والتكناوتي الذي غاب في الوقت الحاسم.

لا أعتقد أن ما يتم الترويج له بشأن إستدعاء اللاعب الواعد كين من إيطاليا أمر صحيح ومخطئ من يعتقد أن رونار سيتنكر باسم روح المجموعة لمن رافقوه في الحلو والمر الذي وقع عليه في التصفيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار محتار رونار محتار



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الرياضة المغربية

GMT 13:23 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"السيما والكياص"

GMT 11:54 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

البنزرتي وبركة المغرب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab