نقطة نظام

نقطة نظام

نقطة نظام

 العرب اليوم -

نقطة نظام

بقلم :عمر عاقيل

بداية فترة استعدادات اﻷندية المغربية للموسم الجديد، الذي بدأت فيه اﻹستعدادات مبكرا، من خلال سلسلة التعاقدات والصفقات التي حفلت بها أروقة الأندية، والتي شملت اللاعبين والمدربين منهم اﻷجانب، هي مرحلة مهمة في سبيل التحضير والتجهيز لموسم طويل وشاق، خصوصا تلك التي وضعت ضمن أهدافها الدخول من أجل المنافسة وليس المشاركة والتمثيل المشرف، بالإضافة إلى تلك التي لايزال أكبر همها كيفية البقاء واﻹستمرار صحن قسم اﻷضواء، حيث تبذل قصارى جهدها للبحث عن السبل والأدوات التي تكفل لها هذا المبتغى، كونه صعب التحقق، ويحتاج إلى خطة وجهد مضاعفين للوصول إليه، كما أن تلك الفئة التي تهدف المنافسة تدرك عظم وصعوبة هذا الأمر، حيث يتطلب ذلك مواصفات ومعايير محددة للوصول إلى منصة التتويج من أجل كسب صفة البطل، وهكذا، فهي دائرة يتفاوت قطرها بتنوع الأماني والرغبات، التي تختلف من فريق إلى آخر، كل حسب طموحه وأحلامه وأمانيه، لكن يبقى السؤال الذي يتردد دائما: هل استعدادات اﻷندية للموسم الجديد مجدية وتعود بالنفع عليها؟ وكم نسبة اﻹستفادة الفعلية منها؟ خصوصا أنه حينما ينطلق الموسم تظهر بعض الفرق كأنها للتو بدأت، وكأنه لم يكن هناك معسكر تحضيري أو إعدادي لها، فهو سيناريو يعيد نفسه في كل موسم كروي، وتظهر من خلاله الكثير من المشاكل الفنية والإصابات التي تلحق باللاعبين فجأة دون سابق إنذار، قد تكون سببا أيضا في إبعادهم عن الملاعب لفترات متقطعة، لذا فإن المعسكرات يعتمد نجاحها على حسن التخطيط والترتيب لها، بداية من المعيار والأساس الذي وضع لاختيار المكان، ثم طرق التدريب والتمارين، وصولا إلى قيمة الفرق التي تواجهها وديا، لكن الأهم هو مدى التزام اللاعبين بالبرنامج التدريبي والغذائي والبدني، والذي يطرح الكثير من علامات اﻹستفهام محليا، الشيء الذي يعتبر أساسا في المحافظة على سلامة وصحة اللاعب، فهي أمور لﻷسف مازال يستهان بها محليا، إلا أنها فعليا ركيزة مهمة لمسيرة نجاح الفرق خلال موسم كامل، التي تكون نقطة انطلاقتها من اﻹستعدادات لبداية موسم جديد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 16:00 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

رياضات الوثيرية وتحفيز الشباب الرياضي

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

غياب رونار الغير مبرر…

GMT 10:46 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

ما هو سر كرواتيا؟

GMT 12:35 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

رونار وراوراوة..اليكم الحكاية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab